في سلسلة انتقاده لقادة الجماعات المسلحة في حلب وعموم سورية, قال الإعلامي في قناة الجزيرة القطرية على صفحته على الفيسبوك, إن الهروب من حلب, والباص الأخضر, وحّد الفصائل المسلحة في سورية, والباص الأخضر إشارة إلى الاستسلام للجيش السوري والهروب إلى إدلب, حيث قال :

"الوحيد الذي وحّد الفصائل الرافضة للوحدة والمصرّة على معاندة الخطاب الرباني

الذي يطالبها بالوحدة الهروب من حلب, والباص الأخضر...."

وجاء كلام زيدان بعد خسارة مسلحي المعارضة في حلب مساحات كبيرة, وعدة أحياء في يوم واحد, وانسحاب الفصائل المسلحة من الأحياء الشمالية في حلب باتجاه الأحياء الجنوبية .

وجاء في التعليقات على ما كتبه زيدان عدة ردود, حمّلت قادة الفصائل المسلحة المسؤولية عما يجري في حلب, بالإشارة إلى الخسارة الكبيرة التي منيت بها المعارضة هناك, حيث علّق "باهي الدين بن مروش قائلاً :

" ما تتعرض له حلب وسوريا طيلة 6 سنوات من بلاء يتحمل جزءاً من مسؤوليته بعض القادة الذين قصروا في التوحّد, وما زالوا يضعون الشروط, لا نعتقد بأن من لم توحده أشلاء الأطفال والنساء أن يسمع غداً لعالم أو مفكر، كتبنا من اليوم الأول للثورة السورية إما أن يرفع الثوار راية النصر تحت راية واحدة, وإما أن يحفرون قبورهم الواحد تلو الآخر, حتى يرضى المولى سبحانه وتعالى, ويأتي من يعمل بسنن النصر."

ردّ أكثر حدة جاء من أحد متابعي زيدان " محمد الأسعد " الذي دعا الله إن يخلصهم من هؤلاء القادة حيث قال :

" تهدمت بيوتنا, وتركنا ديارنا, وكله يهون في سبيل الثورة وإعلاء كلمة الله, ولكن عندما نجد حلب تحتل, والذين هم خارج حلب ينظرون بدون ولا طلقة, وبالآخر ينظرون إلينا (الجهاد .إعلاء كلمة الله .التمكين في الأرض ....الخ, أحب أن أقول لكم لا بارك الله فيكم, وأرجو من الله أن يستبدلكم, لا أن يصلحكم "

تساؤل عن سبب اهتمام كل أجهزة مخابرات العالم بحلب, وعن من هو الرابح الأكبر في النهاية, جاء بتعليق " محمد أحمد "

" مخابرات العالم بأسرها تتناطح في سورية, والملل والنحل كذلك,لأمر أراد الله في ذالك البقعة المباركة,وسورية لما بعدها, فالخاسر الأكبر ,من هو يا ترى؟؟ "

يذكر أن " أحمد زيدان " كان قد وقع بالفخ الحلبي عندما أخطأ وقام بنشر صورة رجل يحمل امرأة مسنة, بالإشارة لنزوح المدنيين بسبب القصف, إلا أن الصورة التي استخدمها هي صورة الإعلامي في قناة الكوثر الفضائية صهيب المصري, وهو يساعد امرأة مسنة خرجت من الأحياء الشرقية باتجاه المناطق التي سيطرت عليها الدولة السورية, هاربة من المسلحين

  • فريق ماسة
  • 2016-12-04
  • 10408
  • من الأرشيف

إعلامي الجزيرة أحمد زيدان : الباص الأخضر وحّد الفصائل المسلحة

 في سلسلة انتقاده لقادة الجماعات المسلحة في حلب وعموم سورية, قال الإعلامي في قناة الجزيرة القطرية على صفحته على الفيسبوك, إن الهروب من حلب, والباص الأخضر, وحّد الفصائل المسلحة في سورية, والباص الأخضر إشارة إلى الاستسلام للجيش السوري والهروب إلى إدلب, حيث قال : "الوحيد الذي وحّد الفصائل الرافضة للوحدة والمصرّة على معاندة الخطاب الرباني الذي يطالبها بالوحدة الهروب من حلب, والباص الأخضر...." وجاء كلام زيدان بعد خسارة مسلحي المعارضة في حلب مساحات كبيرة, وعدة أحياء في يوم واحد, وانسحاب الفصائل المسلحة من الأحياء الشمالية في حلب باتجاه الأحياء الجنوبية . وجاء في التعليقات على ما كتبه زيدان عدة ردود, حمّلت قادة الفصائل المسلحة المسؤولية عما يجري في حلب, بالإشارة إلى الخسارة الكبيرة التي منيت بها المعارضة هناك, حيث علّق "باهي الدين بن مروش قائلاً : " ما تتعرض له حلب وسوريا طيلة 6 سنوات من بلاء يتحمل جزءاً من مسؤوليته بعض القادة الذين قصروا في التوحّد, وما زالوا يضعون الشروط, لا نعتقد بأن من لم توحده أشلاء الأطفال والنساء أن يسمع غداً لعالم أو مفكر، كتبنا من اليوم الأول للثورة السورية إما أن يرفع الثوار راية النصر تحت راية واحدة, وإما أن يحفرون قبورهم الواحد تلو الآخر, حتى يرضى المولى سبحانه وتعالى, ويأتي من يعمل بسنن النصر." ردّ أكثر حدة جاء من أحد متابعي زيدان " محمد الأسعد " الذي دعا الله إن يخلصهم من هؤلاء القادة حيث قال : " تهدمت بيوتنا, وتركنا ديارنا, وكله يهون في سبيل الثورة وإعلاء كلمة الله, ولكن عندما نجد حلب تحتل, والذين هم خارج حلب ينظرون بدون ولا طلقة, وبالآخر ينظرون إلينا (الجهاد .إعلاء كلمة الله .التمكين في الأرض ....الخ, أحب أن أقول لكم لا بارك الله فيكم, وأرجو من الله أن يستبدلكم, لا أن يصلحكم " تساؤل عن سبب اهتمام كل أجهزة مخابرات العالم بحلب, وعن من هو الرابح الأكبر في النهاية, جاء بتعليق " محمد أحمد " " مخابرات العالم بأسرها تتناطح في سورية, والملل والنحل كذلك,لأمر أراد الله في ذالك البقعة المباركة,وسورية لما بعدها, فالخاسر الأكبر ,من هو يا ترى؟؟ " يذكر أن " أحمد زيدان " كان قد وقع بالفخ الحلبي عندما أخطأ وقام بنشر صورة رجل يحمل امرأة مسنة, بالإشارة لنزوح المدنيين بسبب القصف, إلا أن الصورة التي استخدمها هي صورة الإعلامي في قناة الكوثر الفضائية صهيب المصري, وهو يساعد امرأة مسنة خرجت من الأحياء الشرقية باتجاه المناطق التي سيطرت عليها الدولة السورية, هاربة من المسلحين

المصدر : آسيا _ جعفر الجولاني


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة