دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
يتعرض رؤساء تحرير ومسؤولي أجهزة إعلام عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك لإهانات يومية من قبل العاملين معهم والذين يتهمونهم بالفساد وبمحاباة النظام وموالاته وخدمة توجهاته السياسية.
آخر من تعرض لاهانات بليغة الأحد 13 شباط هو رئيس قطاع الأخبار في التلفزيون المصري عبد اللطيف المناوي، الذي هاجمه عاملون معه ووجهوا إليه الاهانات، كما حاولوا التعدي عليه بالضرب داخل مكتبه في مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون.
وأدى تدخل من أفراد الجيش الذي يحرسون المبنى إلى إنقاذ المناوي قبل الفتك به وأخرجوه من المبنى وسط موجة من الغضب انتابت العاملين ودفعتهم لرشقه بالألفاظ النابية واتهامه بالسرقة.
الاعتداء أدى إلى قيام المناوي بتقديمه باستقالته لرئيس الاتحاد أسامة الشيخ، الذي يتعرض لاتهامات مماثلة.
كما قام العاملون بمعظم قنوات التلفزيون بالاعتصام مطالبين برحيل رؤساء هذه القنوات مما اضطرهم إلى مغادرة المبنى تحت حراسة الجيش.
وكان صحافيوا وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية قد عقدوا اجتماعا الأحد قاموا خلاله بطرد رئيس التحرير حسن عبد الله.
ونظم الصحافيون والعاملون بمؤسسة دار المعارف الصحفية وقفة احتجاجية أمام مجلة "أكتوبر"، لمنع دخول رئيس تحريرها مجدي الدقاق بسبب ما يدعونه من موالاته للنظام السابق وإغفال صوت الثورة ونبض الشارع المصري وعدم تثبيت العمالة المؤقتة وتحيزه لمجموعة بعينها من العاملين.
كما قام صحافيوا مجلة "أكتوبر" بالتوقيع علي بيان طالبوا فيه برحيل الدقاق من المجلة، ومعه عدد من الصحفيين، الذين كانوا يعملون على سياسته نفسها.
وفي جريدة الجمهورية التابعة للدولة نظم نحو 1500 صحافي وموظف مظاهرة أمام مقر الجريدة، مطالبين برحيل رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير، وطالب العاملون بتثبيت زملائهم المؤقتين، وتعديل لوائح الأجور.
وتعرض رؤساء تحرير صحف رسمية عدة إلى مواقف مماثلة منذ قرار الرئس حسني مبارك بالتنحي قبل يومين.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة