أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قناعة بلاده التامة في استخدام المسلحين في حلب موادا سامة، مضيفا أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية رفضت إرسال خبرائها إلى سوريا لأسباب أمنية.

 

وأوضح لافروف في تصريحات أدلى بها في العاصمة البيلاروسية مينسك الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني، أن المنظمة رفضت، تحت ضغوط قوية من قبل الغرب، طلب روسيا إرسال خبرائها إلى حلب، متعذرة بعدم توفر الظروف الأمنية المطلوبة، بالرغم من أن موسكو ودمشق ضمنتا أمن الخبراء.

 

واستطرد الوزير قائلا: "يظهر عجز زملائنا الغربيين عن ضمان الأمن فيما يتعلق بالخطر الذي يشكله المسلحون، يظهر مرة أخرى عدم قدرتهم على السيطرة عليهم".

 

وذكر لافروف أن موسكو تنظر في إمكانية إرسال العينات (من المواد الكيميائية التي استخدمها المسلحون) التي جمعها الخبراء الروس في حلب إلى لاهاي مقر المنظمة.

 

وقال لافروف: "في هذه الحال، سيكون من الصعب (على المنظمة) الامتناع عن تحليل هذه العينات".

 

وفي شأن متصل، شدد رئيس الدبلوماسية الروسية على دعم بلاده لمبادرة إجراء مفاوضات بين الحكومة والمعارضة السورية في دمشق، معربا عن أمل موسكو في أن توافق السلطات السورية على ذلك.

 

وقال لافروف: "في وقت تتجاهل فيه الأمم المتحدة على مدى أكثر من نصف عام قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يقضي بإجراء المفاوضات الشاملة بين الأطراف السورية، من دون شروط مسبقة، ليس هناك، على الأرجح، سبيلا إلا أخذ المعارضين الوطنيين والحكومة السورية زمام المبادرة".

 

 

  • فريق ماسة
  • 2016-11-21
  • 11152
  • من الأرشيف

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ترفض التحقيق في استخدام مسلحي حلب موادا سامة

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قناعة بلاده التامة في استخدام المسلحين في حلب موادا سامة، مضيفا أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية رفضت إرسال خبرائها إلى سوريا لأسباب أمنية.   وأوضح لافروف في تصريحات أدلى بها في العاصمة البيلاروسية مينسك الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني، أن المنظمة رفضت، تحت ضغوط قوية من قبل الغرب، طلب روسيا إرسال خبرائها إلى حلب، متعذرة بعدم توفر الظروف الأمنية المطلوبة، بالرغم من أن موسكو ودمشق ضمنتا أمن الخبراء.   واستطرد الوزير قائلا: "يظهر عجز زملائنا الغربيين عن ضمان الأمن فيما يتعلق بالخطر الذي يشكله المسلحون، يظهر مرة أخرى عدم قدرتهم على السيطرة عليهم".   وذكر لافروف أن موسكو تنظر في إمكانية إرسال العينات (من المواد الكيميائية التي استخدمها المسلحون) التي جمعها الخبراء الروس في حلب إلى لاهاي مقر المنظمة.   وقال لافروف: "في هذه الحال، سيكون من الصعب (على المنظمة) الامتناع عن تحليل هذه العينات".   وفي شأن متصل، شدد رئيس الدبلوماسية الروسية على دعم بلاده لمبادرة إجراء مفاوضات بين الحكومة والمعارضة السورية في دمشق، معربا عن أمل موسكو في أن توافق السلطات السورية على ذلك.   وقال لافروف: "في وقت تتجاهل فيه الأمم المتحدة على مدى أكثر من نصف عام قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يقضي بإجراء المفاوضات الشاملة بين الأطراف السورية، من دون شروط مسبقة، ليس هناك، على الأرجح، سبيلا إلا أخذ المعارضين الوطنيين والحكومة السورية زمام المبادرة".    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة