دافع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية أديب ميالة عن سياسات مصرف سورية المركزي عندما كان يتولى منصب الحاكم، وذلك خلال جلسة مجلس الشعب يوم الخميس الماضي، منوهاً بأن ما يقال عن أن البنك المركزي قد فرط بالاحتياطات هو قول مجاف للحقيقة حيث سعى المصرف منذ بداية الأزمة بتسخير كل مقدرات البلاد والتي تم إعدادها وتخزينها على مدى عقود من الحكومة لخدمة الوطن والسوريين.

وأشار إلى أن استخدام الاحتياطيات كان لسد الفجوة بين العرض على القطع الأجنبي والطلب عليه. موضحاً أن المصرف اتبع سياسة زيادة حجم القطع الأجنبي عبر قنوات مباشرة أو غير مباشرة علنية أو غير علنية للجمهور وهذه السياسة تختلف من مدرسة اقتصادية إلى أخرى، إلا أن المبدأ واحد يتركز على سد احتياج حقيقي على القطع والاستيراد لتمويل الاحتياجات للبلد. مبيناً أن كل ما طرحه المركزي من قطع أجنبي خلال سنوات الأزمة الست يعادل مستوردات سورية النظامية في عام واحد من أعوام الأزمة فقط. وتوقع ميالة تعافيه الليرة السورية.

وأكد ميالة أن حجماً كبيراً من الأرباح الناتجة عن الأعمال التجارية في القطاع الخاص كانت تخرج من البلد ولا تعود، وتوضع في البنوك الخارجية كإيداعات.

وقد كان عضو مجلس الشعب عمار بكداش طالب بخطة لوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية تردم ما خربته السياسة النقدية التي كانت متبعة في البنك المركزي وعندما تدهور سعر صرف الليرة إلى 540 ليرة.

وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية قد نشرت يوم أمس مقطع فيديو للجلسة على صفحتها عبر «فيسبوك».

  • فريق ماسة
  • 2016-11-20
  • 14583
  • من الأرشيف

ميالة يدافع عن قراراته حين كان حاكم مصرف سورية المركزي

دافع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية أديب ميالة عن سياسات مصرف سورية المركزي عندما كان يتولى منصب الحاكم، وذلك خلال جلسة مجلس الشعب يوم الخميس الماضي، منوهاً بأن ما يقال عن أن البنك المركزي قد فرط بالاحتياطات هو قول مجاف للحقيقة حيث سعى المصرف منذ بداية الأزمة بتسخير كل مقدرات البلاد والتي تم إعدادها وتخزينها على مدى عقود من الحكومة لخدمة الوطن والسوريين. وأشار إلى أن استخدام الاحتياطيات كان لسد الفجوة بين العرض على القطع الأجنبي والطلب عليه. موضحاً أن المصرف اتبع سياسة زيادة حجم القطع الأجنبي عبر قنوات مباشرة أو غير مباشرة علنية أو غير علنية للجمهور وهذه السياسة تختلف من مدرسة اقتصادية إلى أخرى، إلا أن المبدأ واحد يتركز على سد احتياج حقيقي على القطع والاستيراد لتمويل الاحتياجات للبلد. مبيناً أن كل ما طرحه المركزي من قطع أجنبي خلال سنوات الأزمة الست يعادل مستوردات سورية النظامية في عام واحد من أعوام الأزمة فقط. وتوقع ميالة تعافيه الليرة السورية. وأكد ميالة أن حجماً كبيراً من الأرباح الناتجة عن الأعمال التجارية في القطاع الخاص كانت تخرج من البلد ولا تعود، وتوضع في البنوك الخارجية كإيداعات. وقد كان عضو مجلس الشعب عمار بكداش طالب بخطة لوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية تردم ما خربته السياسة النقدية التي كانت متبعة في البنك المركزي وعندما تدهور سعر صرف الليرة إلى 540 ليرة. وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية قد نشرت يوم أمس مقطع فيديو للجلسة على صفحتها عبر «فيسبوك».

المصدر : الماسة السورية/الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة