على صدر الصفحة الأولى من التايمز، نطالع تقريرا تنفرد الصحيفة بنشره، وقد جاء تحت عنوان: "السعوديون أخبروا أوباما بألاَّ يذلَّ مبارك".

يقول التحقيق، الذي أعدَّه مراسل الصحيفة في العاصمة السعودية الرياض، هيو توملينسون، إن ملك السعودية، عبد الله بن عبد العزيز، هدَّد بدعم الرئيس المصري ومدَّه بالمال اللازم، إذا ما حاول البيت الأبيض فرض تغيير سريع على نظام الحكم في مصر.

فعلى ذمة التايمز، فإن الملك عبد الله أجرى في التاسع والعشرين من الشهر الماضي اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أبلغه من خلاله بلهجة غاضبة بألاَّ يعرِّض مبارك للإهانة والإذلال.

ويضيف تحقيق التايمز أن الملك عبد الله هدد بدعم نظام مبارك في حال سحبت الولايات المتحدة برنامج مساعداتها المالية لمصر، والذي تقدم واشنطن للقاهرة من خلاله مبلغا سنويا قدره 1.5 مليار دولار أمريكي.

وتمضي الصحيفة إلى القول: "لقد أوضح الحليف الأمريكي الأوثق في الخليج بجلاء أنه يتعيَّن السماح للرئيس المصري البقاء لكي يشرف على انتقال السلطة إلى الديمقراطية بشكل سلمي، ومن ثم يترك الحكم بكرامة".

وينقل المراسل عن مصدر بارز في الرياض قوله: "إن مبارك والملك عبد الله ليسا مجرَّد حليفين، بل هما صديقان مقرَّبان، وليس الملك بوارد أن يرى صديقه يُرمى جانبا ويُهان".

  • فريق ماسة
  • 2011-02-09
  • 7253
  • من الأرشيف

السعوديون أخبروا أوباما بألاَّ يذلَّ مبارك

على صدر الصفحة الأولى من التايمز، نطالع تقريرا تنفرد الصحيفة بنشره، وقد جاء تحت عنوان: "السعوديون أخبروا أوباما بألاَّ يذلَّ مبارك". يقول التحقيق، الذي أعدَّه مراسل الصحيفة في العاصمة السعودية الرياض، هيو توملينسون، إن ملك السعودية، عبد الله بن عبد العزيز، هدَّد بدعم الرئيس المصري ومدَّه بالمال اللازم، إذا ما حاول البيت الأبيض فرض تغيير سريع على نظام الحكم في مصر. فعلى ذمة التايمز، فإن الملك عبد الله أجرى في التاسع والعشرين من الشهر الماضي اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أبلغه من خلاله بلهجة غاضبة بألاَّ يعرِّض مبارك للإهانة والإذلال. ويضيف تحقيق التايمز أن الملك عبد الله هدد بدعم نظام مبارك في حال سحبت الولايات المتحدة برنامج مساعداتها المالية لمصر، والذي تقدم واشنطن للقاهرة من خلاله مبلغا سنويا قدره 1.5 مليار دولار أمريكي. وتمضي الصحيفة إلى القول: "لقد أوضح الحليف الأمريكي الأوثق في الخليج بجلاء أنه يتعيَّن السماح للرئيس المصري البقاء لكي يشرف على انتقال السلطة إلى الديمقراطية بشكل سلمي، ومن ثم يترك الحكم بكرامة". وينقل المراسل عن مصدر بارز في الرياض قوله: "إن مبارك والملك عبد الله ليسا مجرَّد حليفين، بل هما صديقان مقرَّبان، وليس الملك بوارد أن يرى صديقه يُرمى جانبا ويُهان".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة