دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
لا تعيش الممثلة نادين الراسي أسعد أيامها. تحاول أن تثبت أنها قادرة على الاستمرار في الفن، الحياة الاجتماعية، وتربية أولادها، رغم الظروف الصعبة التي عاشتها في الفترة الأخيرة.
في حوارها تحدّثت نادين عن معجزة حصلت معها، عندما كانت على سرير المرض تنتظر الأسوأ. فتحت قلبها وتحدّثت عن حقيقة خلافها مع طليقها جيسكار أبي نادر، حول حضانة ولديهما، وحرصها على أن يبقيا معها.
وقالت نادين: “أنا تطلقت وآخر جلسة طلاق من المفترض أن تكون قريبة. والكل يعلم أنه عندما يقع الطلاق يصبح هناك تشنج، ويحاول الفريقان الضغط على بعضهما البعض، وكل ما طلبته هو الطلاق وحضانة أولادي لأنهم لا يزالون بعمر صغير ومنتظرة القضاء ليحكم بهذا الأمر”.
وأضافت:”أنا أم ولا يمكنني أن أعيش من دون أولادي وهم بحاجة إلى حنان الأم، وأيضاً هم بحاجة إلى أن يروا والدهم أيضاً ويكون «أيدول» بالنسبة لهم. والأم بإمكانها أن تلعب كل الأدوار ولكن الأب لا يمكنه أن يعوض حنان الأم. هذه طبيعة الحياة. وإن شاء الله يكون الحل عادلاً”.
ورداً على سؤال هل «تتقاتلين» أنت وجيسكار على الحضانة؟، أجابت:”لا حاجة «للقتال». في حال حكمت المحكمة له بالحضانة فليأخذهما. وكل ما أريده هو أن أربي ولديّ كما يجب وحضانتهما لي ولاشك في هذا الأمر. أنا إنسانة صالحة ومؤمنة وأعمل ليلاً ونهاراً لأربيهما كما يجب. ووصلت لقناعة مع جيسكار أن لا نبقى تحت سقف واحد لمصلحة الولدين، وفي حال حكمت له القاضية بالحضانة يكون لكل حادث حديث”.
وعن امكان زواجها للمرة الثالثة، قالت:”مبدئياً لا، ولكن من الممكن أن أغرم ومن الممكن أن أحب من جديد. وأنا دائماً في حالة حب، غرام كبير وهو مجهول الهوية”.
وأعترفت الراسي أنها ضربت جيسكار، فروت:”عندما تفاجأت به في مدخل المنزل وحاول التهجم عليّ، أعترف أنني ضربته ولحق بي إلى المصعد وأيضاً ضربته مرة ثانية وأقفلت الباب. وحينما وجدت أنه يحاول تكسير الباب صورت «سناب شات» وصرت أصرخ للجيران وخفت من أن يحصل أمر ما. أنتظر الحكم وأريد أن ينتهي هذا الأمر كي لا نصل لمرحلة نصبح فيها أعداء وأتفاجأ أنه يقول إنه يريد أن «يشرشحني» في المحاكم لسنتين أو ثلاث وكل ما أريده هو أن تنظم الأمور ويصدر قرار الطلاق وسأحترم الحكم مهما كان وهكذا تنظم حياتنا وحياة أولادنا. وأتمنى عليه أن لا يتكلم بالموضوع واليوم أنا «نادين الراسي» عندما أسأل عنه في الإعلام فهذا أمر طبيعي. بينما هو فلينتظر كم عام عندما يصبح في رصيده عدد من المسلسلات وعندها عندما يسأل فليجب. وأضافت: «بعد ما قعد عالرف ولا هف» ليصرح إن كان سيلعب معي دوراً تمثيلياً أم لا”.
وعن سرّ استعانتها بحارس شخصي، أجابت: “انا مهددة.هناك أشخاص كثيرون وأملك تسجيلات صوتية. يهددونني بالقتل والتشويه وبأنني لا أعلم ما سيكون بانتظاري في الغد، وهم مقربون جداً ويقولون لي: «أبواب جهنم ستفتح لك».
وفي سؤال هل تشعرين أن جيسكار له علاقة بالموضوع؟، ردّت بالقول:”أفضل عدم الكلام في هذا الموضوع، ولكن الأهم أن يكونوا أكثر ذكاء، لأنهم معروفون وهما رجل وامرأة. وكل همي هو عدم إقحام هذا الأمر بالمشاكل الأخرى التي أمرّ بها، لأنني أعمل حساباً لما بعد، ولا أريد الأذى والمفروض أن أحمي نفسي لأن الجبان يأذيك من الخلف والقوي يقول لك بوجهك ما الذي يريده والجبان كالثعلب لا يقول كل شيء”.
وكشفت الراسي “فكرت بالانتحار مرتين. مؤخراً، شعرت بأنني سأخسر أولادي وشعرت بحرب وسخة عليّ، ولكن الله كبير والحمد لله. فأنا أفضل الموت على أن أعيش دون أولادي. والانتحار أكبر خطيئة ممكن أن أقوم بها ولكن في حال لم يكونوا معي سأنتحر”.
وعن مرضها قالت:”من يفهم بالطب يعلم بقصة الـ«ميكرو ألبومين» ومن بعد ما تكلمت بمشكلتي وبدأت الناس ترسل لي آيات قرآنية ويذكرونني بصلواتهم كان الـ«ميكرو ألبومين» حوالي 1014 وكنت سأصل للغسيل ولكن بعد أن تكلمت بهذه المشكلة حدثت معجزة وأصبح 290 وإن شاء الله بعدها سيعود طبيعياً. ولم أعد بحاجة لغسيل كلى وأرفضه رفضاً قاطعاً، وعندما يتوقف قلبي فليتوقف ولكن بصلوات الناس شفيت”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة