قالت مصادر دبلوماسية لرويترز إن عدد المقاتلين الإسلاميين الذين لا يشملهم أي اتفاق لوقف إطلاق النار في شرق حلب أي يجوز استهدافهم أقل بكثير من تقديرات للأمم المتحدة.

 

ولم تعلن أي من الدول الثلاث تقديرات لأعداد مقاتلي جبهة فتح الشام في حلب.

 

وقال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا الأسبوع الماضي إن هناك 900 من مقاتلي جبهة فتح الشام كحد أقصى من بين ثمانية آلاف مقاتل للمعارضة في المجمل داخل الجزء المحاصر الذي تسيطر عليه المعارضة.

 

وذكرت مصادر عديدة لرويترز على نحو مستقل أن عدد مقاتلي جبهة فتح الشام الذي تحدث عنه دي ميستورا كبير للغاية وأن العدد الحقيقي لا يتجاوز 200 وربما أقل من 100. وقال دبلوماسي غربي إن وجود الجبهة ربما لا يتعدى كونه "رمزيا".

 

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي كبير "أشار الروس إلى أنهم يريدون الحديث عن خطة دي ميستورا وهي إخراج مقاتلي المعارضة من حلب. لدينا بعض الشكوك. تحدث دي ميستورا عن 900 مقاتل من فتح الشام ونقدر (أن العدد) أقل بكثير."

 

وستناقش القضية السبت عندما يجتمع وزراء خارجية دول من بينها الولايات المتحدة وروسيا اللتان تدعمان أطرافا متناحرة في الحرب بمدينة لوزان السويسرية لإجراء محادثات بهدف وقف العنف المتصاعد.

 

وعرض دي ميستورا مرافقة المقاتلين بنفسه إلى خارج المدينة مقابل وقف إطلاق نار تلتزم به كل الأطراف.

 

وخفض مبعوث الأمم المتحدة تقديره.

 

وقال دي ميستورا في 25 سبتمبر أيلول إن لديه معلومات بأن أكثر من نصف المقاتلين في شرق حلب من جبهة فتح الشام لكنه لم يعلن عددا إجماليا. وأشار الأسبوع الماضي إلى "تحليل أحدث" وقال إن تقدير وجود 900 مقاتل "موثوق به في رأيي".

 

وأحجم مكتبه عن التعليق عن المصدر الذي حصل منه دي ميستورا على عدد 900 لكنه نقل تصريحات أدلى بها مبعوث الأمم المتحدة خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي وقال فيها "إذا كانت النصرة 900 شخص فإنه سيتعين على 900 المغادرة.

 

"وإذا كانت أقل فسيتعين على عدد أقل المغادرة. سنشارك في هذا بالفعل. والهدف هو أن يغادر كل مقاتل في النصرة المدينة وأن يظل الباقون إذا أرادوا."

 

ولم يصدر تعليق بعد من متحدث باسم جبهة فتح الشام على العدد.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2016-10-13
  • 5597
  • من الأرشيف

عدد مقاتلي جبهة فتح الشام في حلب أقل بكثير من تقديرات الأمم المتحدة

 قالت مصادر دبلوماسية لرويترز إن عدد المقاتلين الإسلاميين الذين لا يشملهم أي اتفاق لوقف إطلاق النار في شرق حلب أي يجوز استهدافهم أقل بكثير من تقديرات للأمم المتحدة.   ولم تعلن أي من الدول الثلاث تقديرات لأعداد مقاتلي جبهة فتح الشام في حلب.   وقال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا الأسبوع الماضي إن هناك 900 من مقاتلي جبهة فتح الشام كحد أقصى من بين ثمانية آلاف مقاتل للمعارضة في المجمل داخل الجزء المحاصر الذي تسيطر عليه المعارضة.   وذكرت مصادر عديدة لرويترز على نحو مستقل أن عدد مقاتلي جبهة فتح الشام الذي تحدث عنه دي ميستورا كبير للغاية وأن العدد الحقيقي لا يتجاوز 200 وربما أقل من 100. وقال دبلوماسي غربي إن وجود الجبهة ربما لا يتعدى كونه "رمزيا".   وقال مصدر دبلوماسي فرنسي كبير "أشار الروس إلى أنهم يريدون الحديث عن خطة دي ميستورا وهي إخراج مقاتلي المعارضة من حلب. لدينا بعض الشكوك. تحدث دي ميستورا عن 900 مقاتل من فتح الشام ونقدر (أن العدد) أقل بكثير."   وستناقش القضية السبت عندما يجتمع وزراء خارجية دول من بينها الولايات المتحدة وروسيا اللتان تدعمان أطرافا متناحرة في الحرب بمدينة لوزان السويسرية لإجراء محادثات بهدف وقف العنف المتصاعد.   وعرض دي ميستورا مرافقة المقاتلين بنفسه إلى خارج المدينة مقابل وقف إطلاق نار تلتزم به كل الأطراف.   وخفض مبعوث الأمم المتحدة تقديره.   وقال دي ميستورا في 25 سبتمبر أيلول إن لديه معلومات بأن أكثر من نصف المقاتلين في شرق حلب من جبهة فتح الشام لكنه لم يعلن عددا إجماليا. وأشار الأسبوع الماضي إلى "تحليل أحدث" وقال إن تقدير وجود 900 مقاتل "موثوق به في رأيي".   وأحجم مكتبه عن التعليق عن المصدر الذي حصل منه دي ميستورا على عدد 900 لكنه نقل تصريحات أدلى بها مبعوث الأمم المتحدة خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي وقال فيها "إذا كانت النصرة 900 شخص فإنه سيتعين على 900 المغادرة.   "وإذا كانت أقل فسيتعين على عدد أقل المغادرة. سنشارك في هذا بالفعل. والهدف هو أن يغادر كل مقاتل في النصرة المدينة وأن يظل الباقون إذا أرادوا."   ولم يصدر تعليق بعد من متحدث باسم جبهة فتح الشام على العدد.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة