دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد فادي دباس نائب رئيس اتحاد الكرة السوري، ومدير المنتخب الوطني بكرة القدم أنه تم صرف مكافأة لللاعبين بلغت ألف دولار لكل لاعب بعد الفوز على الصين وهناك وعود بمكافآت جديدة ودعم لا محدود في حال تحقق الفوز على قطر وهو ممكن وليس مستحيل كما يتوقع البعض". كلام دباس جاء عشية المباراة مع قطر التي تقام على استاد حمد بن جاسم في الدوحة في الساعة السابعة من عصر الثلاثاء بتوقيت دمشق.
في حين أكد أيمن الحكيم مدرب المنتخب السوري لكرة القدم أنه لا توجد مباراة سهلة وأخرى صعبة في جولة الحسم من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال رسيا 2018 .
وأضاف الحكيم في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في استاد نادي السد بالدوحة بحضور مراسل : "مباراة الثلاثاء مع المنتخب القطري صعبة للغاية ولكنها مثل باقي المباريات، لدينا استراتيجية عمل نمضي فيها وقد دخلنا التصفيات ولدي ثقة كبيرة وكاملة بقدرات اللاعبين".
وتابع: "لكل مباراة لها حساباتها وخطتها، درسنا المنتخب القطري بشكل جيد وهو يلعب بشكل رائع ولديه لاعبين لا تنقصهم الخبرة ورغم ذلك نحن جاهزون للمواجهة التي أعتبرها مصيرية ونعتبر أن المنتخب القطري فريق كبير ورغم أنه لم يحقق الفوز إلا أن هذا لا يعني أنه فريق يملك القدرة على العودة".
وأضاف: "حسم التأهل لمونديال روسيا من المبكر الحديث عنه، ونحن استعدينا بشكل جيد ضمن الظروف الحالية وقد نكون الأقل تحضيرًا لجولة الحسم من الجميع ورغم ذلك نتمسك بالأمل".
وأضاف الحكيم: "منتخب قطر فريق كبير ونتائجه لا تعكس مستواه، ونحن نعاني من ظروف صعبة، ولكننا تمكنا من تجاوز مرحلة جيدة واملنا كبير برسم بسمة للجمهور السوري والخروج بالنتائج الطيبة".
وكشف الحكيم أنه وجه لاعبيه بضرورة التعامل مع الحالة النفسية للاعبي المنتخب القطري بعد 3 هزائم في التصفيات.
وأكد مدرب سوريا بأن مسالة تغيير التشكيلة واللعب بعناصر مغايرة في كل مباراة تأتي ضمن واقع المباراة بعد دراسة المنتخب الذي سنواجهه .
وعن التفكير باستدعاء عمر السومة وجهاد الحسين قال الحكيم: "الدعوة وجهت للسومة والحسين والسؤال يجب أن يوجه للاعبين أنفسهم".
وتعد مباراة الغد مصيرية بالنسبة لقطر، من أجل حفظ ماء الوجه، ويدخل المواجهة بلا أي رصيد من النقاط بعد خسارته مبارياته الثلاث الأولى من التصفيات أمام إيران في طهران بثنائية نظيفة ثم بهدف أمام أوزبكستان في الدوحة وبنتيجة 3 / 2 أمام منتخب كوريا الجنوبية في كوريا .
اللقاء بالنسبة لقطر مع سوريا لا يقبل القسمة على إثنين حيث انه بمثابة لقاء الفرصة الأخيرة اذا رغب الفريق القطري في ان تكون له حظوظ بالتأهل للمونديال ولو حتى على الملحق حيث ان الفوز هو الوحيد القادر على تجديد الآمال بالنسبة للفريق القطري والخسارة تعني أن القطريين خارج المنافسة .
وفي المقابل يدخل منتخب سوريا اللقاء وهو يحمل في جعبته 4 نقاط جمعها من التعادل مع كوريا الجنوبية والفوز على الصين في الصين بهدف ويسعى في المباراة لتحقيق الفوز والوصول للنقطة السابعة وبالتالي الدخول بقوة في أجواء المنافسة لاسيما وان الفارق بينه وبين الصدارة 3 نقاط خلف منتخبي إيران وكوريا الجنوبية .
والمباراة لن تكون سهلة لأي من الفريقين حيث أن كل منهما يمتلك تحقيق الانتصار فيها ولكن يمتلك منتخب قطر أفضلية اللعب على أرضه وبين جمهوره وبالنسبة لمنتخب سوريا لم يعد يكترث بمثل هذه الأمور حيث ان كل مبارياته تقام خارج أرضه وملعبه في ماليزيا وليس في سوريا وبالتالي سيلعب بنفس الاستراتيجية التي لعب بها من قبل وهى عدم الاهتمام بالجماهير وتأثيرها .
وحشد مدرب منتخب قطر فوساتي كل الأوراق لهذه المباراة ولديه 26 لاعبا يمكن الاستفادة بالأفضل منهم بعد ضم الثلاثي إسماعيل محمد وأحمد علاء ومحمد موسى لمجموعة الـ23 الموجودة معه والتي لعب بها مباراة كوريا الأخيرة والتي ظهر فيها العنابي بمستوى جيد رغم الخسارة .
ويعتمد فوساتي على قوة المهاجمين المتملثة في سبستيان سوريا وحسن الهيدوس وتباتا وكذلك الظهيرين محمد موسى المرشح للعب مع عبد الكريم حسن وقوة خط الوسط مع التأمين الدفاعي في اللقاء لحسم المواجهة لمصلحته للدخول من جديد في أجواء المنافسة .
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة