أكدت الفنانة سلمى المصري  خلال حديثها ضمن النشرة الفنية عبر اذاعة ميلودي اف ام، أنها “تعيش في حياتها الخاصة ذات حالة الدبلوماسية الفنية التي تتصف بها”، وقالت “أنا  محبة للجميع و ليس لدي أي خلافات مع أحد سواء داخل الوسط الفني أو خارجه”.

 

وتابعت ” ليس من الممكن أن أعيش بشخصيتين، فأنا لطيفة مع الجميع ومحبة وضحكتي هي نفسها مع كل الناس وأتعامل مع كل محيطي بوضوح وشفافية، وهذا يساعدني على الوصول الى القلوب بشكل أكبر وأوسع”.

 

و أضافت :” رأس مال الفنان ليس ما يملك في رصيده من أموال أو أعمال، بل طيبة قلبه وتواصله مع الناس والمحبين، فالناس هم أساس عملنا وأساس النجاح، ومن لا يريد التواصل مع الناس فليبتعد عن التمثيل و يمارس أي مهنة أخرى”.

 

وأكدت أنها على “تواصل دائم مع متابعيها”، معقبةً “هذا الأمر لا يزعجني بل على العكس يفرحني، فعندما يشعر الفنان بالمحبة، يطمئن قلبه  ويرتاح لمستقبله “.

 

أما عن الدراما العربية المشتركة ورأيها بمشاركة الفنانين السوريين بها، فقالت :” أنا مع هذه المشاركات فهي تغنينا فنياً و تكسبنا خبرة وبذات الوقت تفيد الدول التي نشارك معها، لكن بشرط أن يكون الفنان السوري بالمكان المناسب له وأن يأخذ حقه”.

 

وأردفت “بأغلب المسلسلات المشتركة يتحدث نجومنا باللهجة السورية و لكن عليهم انتقاء الدور الأصح وأداء ما يليق بهم”.

 

وفيما يخص شروطها الشخصية التي تقبل بها للمشاركة بعمل مشترك فقالت: “أفضل الحديث باللهجة السورية كونها الأريح بالنسبة لي، واسستطيع من خلالها أن اعبر عن كل مشاعري وأحاسيسي، ومع ذلك، الممثل السوري بشكل عام يستطيع الحديث بجميع اللهجات”.

 

وأيضاً، صرحت المصري بأنها لا تُقيم أعمال غيرها من الفنانين كون التقييم يعود لقناعة كل ممثل و أضافت:” ليس بإمكاني تقييم أي أحد فكل شخص يعرف مقدراته والجميع يقوم بما يراه مناسباً،  لكن كان على البعض اختيار ما يؤدونه من أعمال بطريقة أفضل كونهم نجوم صف أول ومن واجبهم الانتقاء الصحيح “.

 

و تابعت: “لا ألوم الفنانيين دائماً لأننا أحيانا نقرأ نص و ينال إعجابنا، لكن عند التنفيذ يحدث عكس ما توقعنا، ولا يأخد النص و العمل النجاح والشهرة المتوقعة له، وهناك بعض الأعمال نؤديها ونحن خائفون ومتوترون، لكنها تنجح، لذلك لا يمكنك ان تعرف من خلال القراءة فقط “.

 

و أضافت: “لم تحدث معي أبداً أن أندم على عمل قدمته، وأغلب أعمالي كانت جيدة ولاقت اعجاب الناس، ومع ذلك من الممكن لو أتيحت لي الفرصة لقدمت بعض أعمالي القديمة بأسلوب و أداء مختلف كليا”، كاشفةً أنها “تشتاق لمسلس شجرة الدر الذي أدت فيه شخصية “خاتون” في أوائل الثمانينيات” وتمنت لو تتاح لها الفرصة للعب هذا الدور مجدداً.

 

و من بعد مرور أكثر من أربعين عام على وجود سلمى في الوسط الفني والخبرة التي أكتسبتها وإن كانت تحولت لمدرسة فنية تعطي خبرتها للأصغر منها، فعقبت ” يقولون لي بأني يجب أن أُدَرس في المعهد العالي للفنون المسرحية  وأن أدرب الممثلين الجدد، وأنا أكتفي بتوجيه النصائح للفنانين الشباب، لكن فقط من خلال موقع التصوير وأعطي ملاحظاتي بطريقة لطيفة، أما من خلال الإعلام والتصريحات فلا، لأني لا أحب أن أكون ثقيلة على الناس”.

 

و عن عدم ربطها للمشاكل العائلية بالعمل فقالت: “وجود الخلافات أمر طبيعي وأنا أفصل دائما بين العمل و الخلافات العائلية، ومن الممكن أن أمثل إلى جانب تيم حسن وهو طليق إبنة أختي ديمة بياعة، (تيم حبيب قلبي) وهو صديقنا وحبيبنا إلى اليوم، وأولاده بيننا، وما حصل بينه وبين ديمة هو موضوع خاص لا علاقة له بالفن”.

 

وأضافت ” من الممكن حتى أن أمثل الى جانب نسرين طافش لأن العمل عمل ومها بذات نفسها كانت الى جانب نسرين في بنات العيلة”.

 

و تابعت: “لست مع نشر الخلافات العائلية على الإعلام، أي شيء خاص عليه أن يبقى خاص وداخل العائلة ومن واجب الإعلام نشر أخبار الأعمال الفنية أو اللقاءات فقط، أما حياتي الشخصية أو حياة غيري هي خاصة ولا تخص الناس لذلك أقول أتركوا الفنان بحاله”.

 

في الختام تحدثت سلمى عن مخططاتها للموسم الدرامي المقبل فقالت: “أنا مازلت أقرأ العديد من النصوص بعد أن اطلعت على أكثر من عمل، ومازال لدي عدد لأقرأه لأني لم أجد ما يناسبني بعد، وأنا عادة أستمر بالقراءة حتى أجد ما يشبهني وما يلفتني “.

 

وتابعت “هناك عمل مشترك للجزائر ويشارك به نجوم من كل الوطن العربي كالجزائر والمغرب ولبنان وسورية، وهو عمل يتكلم فيه كل ممثل بلهجته والمخرج جزائري، كما يتم تصوير كل عام عدد من حلقاته و يتم تعديل النص اليوم ليتناسب معي و مع اللهجات المتنوعة”.

  • فريق ماسة
  • 2016-10-05
  • 13488
  • من الأرشيف

سلمى المصري : تيم حسن حبيب قلبي

أكدت الفنانة سلمى المصري  خلال حديثها ضمن النشرة الفنية عبر اذاعة ميلودي اف ام، أنها “تعيش في حياتها الخاصة ذات حالة الدبلوماسية الفنية التي تتصف بها”، وقالت “أنا  محبة للجميع و ليس لدي أي خلافات مع أحد سواء داخل الوسط الفني أو خارجه”.   وتابعت ” ليس من الممكن أن أعيش بشخصيتين، فأنا لطيفة مع الجميع ومحبة وضحكتي هي نفسها مع كل الناس وأتعامل مع كل محيطي بوضوح وشفافية، وهذا يساعدني على الوصول الى القلوب بشكل أكبر وأوسع”.   و أضافت :” رأس مال الفنان ليس ما يملك في رصيده من أموال أو أعمال، بل طيبة قلبه وتواصله مع الناس والمحبين، فالناس هم أساس عملنا وأساس النجاح، ومن لا يريد التواصل مع الناس فليبتعد عن التمثيل و يمارس أي مهنة أخرى”.   وأكدت أنها على “تواصل دائم مع متابعيها”، معقبةً “هذا الأمر لا يزعجني بل على العكس يفرحني، فعندما يشعر الفنان بالمحبة، يطمئن قلبه  ويرتاح لمستقبله “.   أما عن الدراما العربية المشتركة ورأيها بمشاركة الفنانين السوريين بها، فقالت :” أنا مع هذه المشاركات فهي تغنينا فنياً و تكسبنا خبرة وبذات الوقت تفيد الدول التي نشارك معها، لكن بشرط أن يكون الفنان السوري بالمكان المناسب له وأن يأخذ حقه”.   وأردفت “بأغلب المسلسلات المشتركة يتحدث نجومنا باللهجة السورية و لكن عليهم انتقاء الدور الأصح وأداء ما يليق بهم”.   وفيما يخص شروطها الشخصية التي تقبل بها للمشاركة بعمل مشترك فقالت: “أفضل الحديث باللهجة السورية كونها الأريح بالنسبة لي، واسستطيع من خلالها أن اعبر عن كل مشاعري وأحاسيسي، ومع ذلك، الممثل السوري بشكل عام يستطيع الحديث بجميع اللهجات”.   وأيضاً، صرحت المصري بأنها لا تُقيم أعمال غيرها من الفنانين كون التقييم يعود لقناعة كل ممثل و أضافت:” ليس بإمكاني تقييم أي أحد فكل شخص يعرف مقدراته والجميع يقوم بما يراه مناسباً،  لكن كان على البعض اختيار ما يؤدونه من أعمال بطريقة أفضل كونهم نجوم صف أول ومن واجبهم الانتقاء الصحيح “.   و تابعت: “لا ألوم الفنانيين دائماً لأننا أحيانا نقرأ نص و ينال إعجابنا، لكن عند التنفيذ يحدث عكس ما توقعنا، ولا يأخد النص و العمل النجاح والشهرة المتوقعة له، وهناك بعض الأعمال نؤديها ونحن خائفون ومتوترون، لكنها تنجح، لذلك لا يمكنك ان تعرف من خلال القراءة فقط “.   و أضافت: “لم تحدث معي أبداً أن أندم على عمل قدمته، وأغلب أعمالي كانت جيدة ولاقت اعجاب الناس، ومع ذلك من الممكن لو أتيحت لي الفرصة لقدمت بعض أعمالي القديمة بأسلوب و أداء مختلف كليا”، كاشفةً أنها “تشتاق لمسلس شجرة الدر الذي أدت فيه شخصية “خاتون” في أوائل الثمانينيات” وتمنت لو تتاح لها الفرصة للعب هذا الدور مجدداً.   و من بعد مرور أكثر من أربعين عام على وجود سلمى في الوسط الفني والخبرة التي أكتسبتها وإن كانت تحولت لمدرسة فنية تعطي خبرتها للأصغر منها، فعقبت ” يقولون لي بأني يجب أن أُدَرس في المعهد العالي للفنون المسرحية  وأن أدرب الممثلين الجدد، وأنا أكتفي بتوجيه النصائح للفنانين الشباب، لكن فقط من خلال موقع التصوير وأعطي ملاحظاتي بطريقة لطيفة، أما من خلال الإعلام والتصريحات فلا، لأني لا أحب أن أكون ثقيلة على الناس”.   و عن عدم ربطها للمشاكل العائلية بالعمل فقالت: “وجود الخلافات أمر طبيعي وأنا أفصل دائما بين العمل و الخلافات العائلية، ومن الممكن أن أمثل إلى جانب تيم حسن وهو طليق إبنة أختي ديمة بياعة، (تيم حبيب قلبي) وهو صديقنا وحبيبنا إلى اليوم، وأولاده بيننا، وما حصل بينه وبين ديمة هو موضوع خاص لا علاقة له بالفن”.   وأضافت ” من الممكن حتى أن أمثل الى جانب نسرين طافش لأن العمل عمل ومها بذات نفسها كانت الى جانب نسرين في بنات العيلة”.   و تابعت: “لست مع نشر الخلافات العائلية على الإعلام، أي شيء خاص عليه أن يبقى خاص وداخل العائلة ومن واجب الإعلام نشر أخبار الأعمال الفنية أو اللقاءات فقط، أما حياتي الشخصية أو حياة غيري هي خاصة ولا تخص الناس لذلك أقول أتركوا الفنان بحاله”.   في الختام تحدثت سلمى عن مخططاتها للموسم الدرامي المقبل فقالت: “أنا مازلت أقرأ العديد من النصوص بعد أن اطلعت على أكثر من عمل، ومازال لدي عدد لأقرأه لأني لم أجد ما يناسبني بعد، وأنا عادة أستمر بالقراءة حتى أجد ما يشبهني وما يلفتني “.   وتابعت “هناك عمل مشترك للجزائر ويشارك به نجوم من كل الوطن العربي كالجزائر والمغرب ولبنان وسورية، وهو عمل يتكلم فيه كل ممثل بلهجته والمخرج جزائري، كما يتم تصوير كل عام عدد من حلقاته و يتم تعديل النص اليوم ليتناسب معي و مع اللهجات المتنوعة”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة