طالب محتجون في الأردن باستقالة الحكومة، متهمينها بالفشل في حماية الكاتب الصحفي الاردني ناهض حتر الذي قتل بالرصاص يوم الأحد 25 أيلول أمام قصر العدل في العاصمة عمان.

 

وتجمع مئات المتظاهرين قرب مكتب رئيس الوزراء الاردني، يوم الاثنين 26 سبتمبر/أيلول، وهتف محتجون يحملون صورا للكاتب القتيل ناهض حتر كتب عليها "لا للتطرف .. لا للعنف" و"تسقط الحكومة".

 

وهز مقتل هذا الكاتب والصحفي المعروف بمواقفه المناهضة للتيارات الإسلامية المتطرفة، هز بلدا لم يكن معتادا على أعمال قتل من هذا القبيل وأثار مخاوف من قيام توتر بين المسلمين و المسيحيين التي ينتمي إليها حتر والتي تتمتع بثقل سياسي واقتصادي في الاردن.

 

وقال أفراد أسرة القتيل إن الحكومة تقاعست عن توفير الحماية اللازمة له بعدما أطلق سراحه بكفالة، وحتى بعد تلقيه تهديدات بالقتل، رافضين استلام جثته لدفنها قبل محاكمة القاتل.

 

ونددت غالبية القوى والحزاب السياسية الأردنية بعملية إغيال ناهض حتر، برغم أن الرسم الكاريكاتيري أغضب كثيرا من مواطني الأردن،

 

وقد أقلق مقتله كثيرا من الليبراليين، المسلمين والمسيحيين، الذين يخشون احتمال أن يكتسب الإسلاميون المتشددون الجرأة لاتخاذ إجراءات عنيفة ضد معارضيهم.

 

  • فريق ماسة
  • 2016-09-26
  • 9030
  • من الأرشيف

محتجون في الأردن يطالبون باستقالة الحكومة بعد اغتيال حتر

طالب محتجون في الأردن باستقالة الحكومة، متهمينها بالفشل في حماية الكاتب الصحفي الاردني ناهض حتر الذي قتل بالرصاص يوم الأحد 25 أيلول أمام قصر العدل في العاصمة عمان.   وتجمع مئات المتظاهرين قرب مكتب رئيس الوزراء الاردني، يوم الاثنين 26 سبتمبر/أيلول، وهتف محتجون يحملون صورا للكاتب القتيل ناهض حتر كتب عليها "لا للتطرف .. لا للعنف" و"تسقط الحكومة".   وهز مقتل هذا الكاتب والصحفي المعروف بمواقفه المناهضة للتيارات الإسلامية المتطرفة، هز بلدا لم يكن معتادا على أعمال قتل من هذا القبيل وأثار مخاوف من قيام توتر بين المسلمين و المسيحيين التي ينتمي إليها حتر والتي تتمتع بثقل سياسي واقتصادي في الاردن.   وقال أفراد أسرة القتيل إن الحكومة تقاعست عن توفير الحماية اللازمة له بعدما أطلق سراحه بكفالة، وحتى بعد تلقيه تهديدات بالقتل، رافضين استلام جثته لدفنها قبل محاكمة القاتل.   ونددت غالبية القوى والحزاب السياسية الأردنية بعملية إغيال ناهض حتر، برغم أن الرسم الكاريكاتيري أغضب كثيرا من مواطني الأردن،   وقد أقلق مقتله كثيرا من الليبراليين، المسلمين والمسيحيين، الذين يخشون احتمال أن يكتسب الإسلاميون المتشددون الجرأة لاتخاذ إجراءات عنيفة ضد معارضيهم.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة