أعلن قدري جميل، ممثل "مجموعة موسكو" من المعارضة السورية، الثلاثاء 27 سبتمبر/أيلول، أن الجولة الجديدة المتوقعة من المفاوضات السورية السورية قد تكون أخيرة في هذه العملية التفاوضية.

 

وأكد جميل لوكالة "إنترفاكس" الروسية أنه لا يمكن إطلاق جولة جديدة من المفاوضات إلا بعد استئناف الهدنة في سوريا، مضيفا أن الفصائل المسلحة التي رفضت الانضمام إلى نظام وقف إطلاق النار أعلنت في الواقع تضامنها مع "جبهة النصرة".

 

واتهم المعارض الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى بغطاء هذه الفصائل، مشددا على ضرورة إعادة إرساء الهدنة بسوريا في أسرع وقت ممكن.

 

ودعا جميل دول الغرب إلى إظهار جدية نواياها بشأن سوريا، عن طريق فصل جبهة النصرة وبذل الجهود الإضافية في محاربة الإرهاب، محققة بذلك الواجبات المترتبة عليها بموجب الاتفاق المبرم في جنيف بين موسكو وواشنطن في الـ9 من الشهر الجاري.

 

وقال جميل إن الولايات المتحدة تبحث عن فرص للتنصل من هذا الاتفاق، معربا عن قناعته بأن انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر إجراؤها في 8 نوفمبر/تشرين الثاني لن تؤثر على سياسات واشنطن تجاه الأزمة السورية.

 

من جانب آخر، وجه قدري جميل انتقادات إلى الهيئة العليا للمفاوضات التابعة لـ"مجموعة الرياض" في المعارضة السورية، محذرا من أنها ستتحول قريبا، إذا استمرت في اتباع النهج الراهن، إلى جناح سياسي لـ"جبهة النصرة"

  • فريق ماسة
  • 2016-09-26
  • 9214
  • من الأرشيف

قدري جميل: جولة مقبلة من المفاوضات بين السوريين قد تكون الأخيرة

أعلن قدري جميل، ممثل "مجموعة موسكو" من المعارضة السورية، الثلاثاء 27 سبتمبر/أيلول، أن الجولة الجديدة المتوقعة من المفاوضات السورية السورية قد تكون أخيرة في هذه العملية التفاوضية.   وأكد جميل لوكالة "إنترفاكس" الروسية أنه لا يمكن إطلاق جولة جديدة من المفاوضات إلا بعد استئناف الهدنة في سوريا، مضيفا أن الفصائل المسلحة التي رفضت الانضمام إلى نظام وقف إطلاق النار أعلنت في الواقع تضامنها مع "جبهة النصرة".   واتهم المعارض الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى بغطاء هذه الفصائل، مشددا على ضرورة إعادة إرساء الهدنة بسوريا في أسرع وقت ممكن.   ودعا جميل دول الغرب إلى إظهار جدية نواياها بشأن سوريا، عن طريق فصل جبهة النصرة وبذل الجهود الإضافية في محاربة الإرهاب، محققة بذلك الواجبات المترتبة عليها بموجب الاتفاق المبرم في جنيف بين موسكو وواشنطن في الـ9 من الشهر الجاري.   وقال جميل إن الولايات المتحدة تبحث عن فرص للتنصل من هذا الاتفاق، معربا عن قناعته بأن انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر إجراؤها في 8 نوفمبر/تشرين الثاني لن تؤثر على سياسات واشنطن تجاه الأزمة السورية.   من جانب آخر، وجه قدري جميل انتقادات إلى الهيئة العليا للمفاوضات التابعة لـ"مجموعة الرياض" في المعارضة السورية، محذرا من أنها ستتحول قريبا، إذا استمرت في اتباع النهج الراهن، إلى جناح سياسي لـ"جبهة النصرة"

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة