طلبت النيابة العامة في بولونيا، شمال ايطاليا، إنهاء التحقيقات في قضية تبييض أموال تتعلق ببلال أردوغان، النجل الأكبر للرئيس التركي، كما أعلن محاميه.

 وقال المحامي جيوفاني تروميبني لفرانس برس إن "القرار يعود إلى قاضي التحقيق في القضية الذي يمكن أن يتخذ قراره في الأسابيع المقبلة مشيرا إلى أنه متفائل إلى حد كبير".

 والتحقيق الذي يجري في بولونيا بدا في أعقاب شكوى تقدم بها رجل أعمال تركي، معارض في المنفى، أكد أن بلال كان قد هرب إلى إيطاليا "مع مبلغ كبير من المال" وفريق من الحراس الشخصيين المسلحين الذين استخدموا جوازات سفر دبلوماسية.

 وكان بلال أردوغان الذي سافر إلى بولونيا لاكمال شهادة دكتوراه، أحد المشتبه بهم الرئيسيين في فضيحة فساد كبرى انكشفت في كانون الأول 2013 في تركيا، حيث تم وقف جميع التحقيقات.

وكان التحقيق الإيطالي في صلب مواجهة كلامية بين الرئيس التركي الذي انخرط في حملة اعتقالات واسعة بعد محاولة انقلاب فاشلة، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي.

 وقد قال أردوغان في مقابلة مع التلفزيون الإيطالي "ليهتم القضاة الإيطاليون بشؤون المافيا وليس بابني".

 ورد رينزي على تويتر "في هذا البلد، يتبع القضاة القانون والدستور الايطالي، وليس الرئيس التركي. وهذا ما يسمى دولة القانون".

  • فريق ماسة
  • 2016-09-22
  • 10009
  • من الأرشيف

طلب إنهاء التحقيق في قضايا فساد متعلقة بنجل اردوغان في ايطاليا..اردوغان : ليهتم القضاة الإيطاليون بشؤون المافيا وليس بابني

طلبت النيابة العامة في بولونيا، شمال ايطاليا، إنهاء التحقيقات في قضية تبييض أموال تتعلق ببلال أردوغان، النجل الأكبر للرئيس التركي، كما أعلن محاميه.  وقال المحامي جيوفاني تروميبني لفرانس برس إن "القرار يعود إلى قاضي التحقيق في القضية الذي يمكن أن يتخذ قراره في الأسابيع المقبلة مشيرا إلى أنه متفائل إلى حد كبير".  والتحقيق الذي يجري في بولونيا بدا في أعقاب شكوى تقدم بها رجل أعمال تركي، معارض في المنفى، أكد أن بلال كان قد هرب إلى إيطاليا "مع مبلغ كبير من المال" وفريق من الحراس الشخصيين المسلحين الذين استخدموا جوازات سفر دبلوماسية.  وكان بلال أردوغان الذي سافر إلى بولونيا لاكمال شهادة دكتوراه، أحد المشتبه بهم الرئيسيين في فضيحة فساد كبرى انكشفت في كانون الأول 2013 في تركيا، حيث تم وقف جميع التحقيقات. وكان التحقيق الإيطالي في صلب مواجهة كلامية بين الرئيس التركي الذي انخرط في حملة اعتقالات واسعة بعد محاولة انقلاب فاشلة، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي.  وقد قال أردوغان في مقابلة مع التلفزيون الإيطالي "ليهتم القضاة الإيطاليون بشؤون المافيا وليس بابني".  ورد رينزي على تويتر "في هذا البلد، يتبع القضاة القانون والدستور الايطالي، وليس الرئيس التركي. وهذا ما يسمى دولة القانون".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة