قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن مسلحي المعارضة السورية المدعومين من تركيا قد يوسعون المناطق التي يسيطرون عليها شمالي سوريا بالتقدم جنوبا.

 

وذكر أردوغان أن مقاتلين (من العرب السوريين والتركمان يقاتلون تحت راية الجيش الحر) هناك يركزون في الوقت الحالي على التحرك نحو بلدة الباب التي يفرض تنظيم "داعش" سيطرته عليها.

وأشار الرئيس التركي إلى أن "المنطقة الآمنة" التي أنشأتها تركيا على الحدود يمكن في أن تمتد في النهاية على مساحة تصل إلى 5 آلاف كيلومتر مربع.

وأضاف أردوغان: "في إطار عملية درع الفرات طهرت منطقة تبلغ مساحتها 900 كيلومتر مربع من الإرهاب حتى الآن.. هذه المنطقة تتوسع جنوبا... وقد نوسعها لتصل إلى 5000 كيلومتر مربع كجزء من منطقة آمنة".

واتهم أردوغان واشنطن بتصعيد التوتر في المنطقة بالإشارة إلى واقعة الأسبوع الماضي عندما دخلت مجموعة صغيرة من العسكريين الأمريكيين مدينة الراعي لكنهم أجبروا على الانسحاب بعد احتجاجات من مقاتلي "الجيش الحر" على وجودهم.

وقال أردوغان: "الجيش الحر لا ولم يرغب في دخول قوات خاصة أمريكية.. للأسف تصرف المسؤولين الأمريكيين دفع الجيش الحر لهذا".

تجدر الإشارة إلى أن هيئة الأركان التركية أعلنت الاثنين أن "الجيش السوري الحر" تمكن بمساعدة من القوات التركية خلال عملية "درع الفرات" من طرد تنظيم "داعش" من أراض شمالي سوريا بلغت مساحتها 900 كم مربع.

ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن هيئة الأركان التركية الاثنين أن "الجيش الحر" سيطر خلال تقدمه جنوبا على بلدتي صندرة وكادريش غربي مدينة الراعي، مشيرة إلى أنه خلال التقدم لم يقع ضحايا بين المعارضة السورية أو القوات التركية.

وأكدت هيئة الأركان التركية أنه جرى ضرب مواقع داعش بـ289 قذيفة مدفعية هاوتزر "فيرتينا"، ودمر 75 هدفا، مشيرة إلى أنه منذ بداية عملية "درع الفرات" أطلق 3159 قذيفة ودمر 764 هدفا.

  • فريق ماسة
  • 2016-09-19
  • 10605
  • من الأرشيف

أردوغان يحدد مساحة المنطقة الآمنة شمال سورية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن مسلحي المعارضة السورية المدعومين من تركيا قد يوسعون المناطق التي يسيطرون عليها شمالي سوريا بالتقدم جنوبا.   وذكر أردوغان أن مقاتلين (من العرب السوريين والتركمان يقاتلون تحت راية الجيش الحر) هناك يركزون في الوقت الحالي على التحرك نحو بلدة الباب التي يفرض تنظيم "داعش" سيطرته عليها. وأشار الرئيس التركي إلى أن "المنطقة الآمنة" التي أنشأتها تركيا على الحدود يمكن في أن تمتد في النهاية على مساحة تصل إلى 5 آلاف كيلومتر مربع. وأضاف أردوغان: "في إطار عملية درع الفرات طهرت منطقة تبلغ مساحتها 900 كيلومتر مربع من الإرهاب حتى الآن.. هذه المنطقة تتوسع جنوبا... وقد نوسعها لتصل إلى 5000 كيلومتر مربع كجزء من منطقة آمنة". واتهم أردوغان واشنطن بتصعيد التوتر في المنطقة بالإشارة إلى واقعة الأسبوع الماضي عندما دخلت مجموعة صغيرة من العسكريين الأمريكيين مدينة الراعي لكنهم أجبروا على الانسحاب بعد احتجاجات من مقاتلي "الجيش الحر" على وجودهم. وقال أردوغان: "الجيش الحر لا ولم يرغب في دخول قوات خاصة أمريكية.. للأسف تصرف المسؤولين الأمريكيين دفع الجيش الحر لهذا". تجدر الإشارة إلى أن هيئة الأركان التركية أعلنت الاثنين أن "الجيش السوري الحر" تمكن بمساعدة من القوات التركية خلال عملية "درع الفرات" من طرد تنظيم "داعش" من أراض شمالي سوريا بلغت مساحتها 900 كم مربع. ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن هيئة الأركان التركية الاثنين أن "الجيش الحر" سيطر خلال تقدمه جنوبا على بلدتي صندرة وكادريش غربي مدينة الراعي، مشيرة إلى أنه خلال التقدم لم يقع ضحايا بين المعارضة السورية أو القوات التركية. وأكدت هيئة الأركان التركية أنه جرى ضرب مواقع داعش بـ289 قذيفة مدفعية هاوتزر "فيرتينا"، ودمر 75 هدفا، مشيرة إلى أنه منذ بداية عملية "درع الفرات" أطلق 3159 قذيفة ودمر 764 هدفا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة