دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تحت عنوان بوتين يجمع الأسد وأردوغان؟ كتب الصحفي محمد بلوط مقالا في جريدة السفير اللبنانية, تحدث فيه عن لقاء مرتقب.jpg)
يجمع الرئيس السوري بشار الأسد، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في موسكو خلال فترة زمنية تمتد من الثامن عشر من شهر أيلول الحالي، حتى الثاني والعشرين بحسب تعبيره .
و تبعا للمصادر الخاصة "ببلوط" أشار الى أن التحضيرات كانت قد بدأت خلال لقاء المصالحة في سان بطرسبورغ بين الرئيسَين أردوغان وبوتين في التاسع من شهر آب الماضي, مردفاً القول بأن لقاء سان بطرسبورغ تزامن مع وصول وفد أمني سوري كبير ضم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، وأحد كبار ضباط الشعبة، ومجموعة من ضباط المخابرات الجوية، ونائب مدير المخابرات العامة، واللواء علي مملوك رئيس مجلس الأمن الوطني, وبناءً عليه فإن موعد اللقاء النهائي، سيحدده اللواء علي مملوك، خلال زيارته إلى العاصمة الروسية الثلاثاء 6/9/2016، على ضوء المشاورات التي سيجريها مع مسؤولين روس وأتراك. لافتاً الى أن جدول الأعمال سيكتمل إعداده خلال زيارة سيقوم بها رئيس المخابرات التركية حقان فيدان إلى دمشق، ما بين العاشر والخامس عشر من أيلول الحالي.
تبعاً لما سبق.. كان للصحفي علي جمالو رد خاص, حيث نشر على صفحته الشخصية في الفيس بوك "مغازلة خاصة" لما نشره زميله بلوط , فبعد أن أشاد جمالو بحضور بلوط المتميز في تقاريره عن تطورات الوضع في سورية تبعا لرصده اليومي الدقيق ومواكبته لكافة الاشارات التي تطلقها الاطراف المتصارعة على الساحة السورية الأمر الذي جعل من بلوط افضل الخبراء الذين يمتلكون اوسع شبكة علاقات عامة .
نقاط عدة استوقفت جمالو كان أبرزها ماهية المعلومات التي تم سردها في تقرير بلوط قائلا:" توقفت طويلا امام التقرير الذي نشره في السفير منذ خمسة ايام وكشف فيه معلومات ( موثقة ..؟ ) عن ترتيبات لعقد لقاء قمة ثلاثي بين الرؤساء الروسي والسوري والتركي .. والحقيقة ان مثل هكذا معلومات عن مثل هذا اللقاء اذا وصلت الى صحافي لبناني قبل ان تصل الى انقرة ودمشق ستحولها الى نكتة او مزحة" .
جمالو اعتبر , أن إمكانية التعليق على هكذا شيء بشكل جدي لن يخرج عن اطار تسريب استخباراتي مكشوف من جهاز دولي يراقب بدقة , مسار التحولات التركية السورية والدور الروسي الفاعل فيها وان تواجدت هكذا رغبة فعلاً, فهي لن تصب الا في مسار تخريب المساعي الروسية المبذولة لإحداث تحول نوعي بين أنقرة ودمشق , فمن له المصلحة ؟؟
"لا اعرف لكن يستطيع المراقب الجدي الوصول الى الجواب" , بهذه العبارة تابع علي جمالو الهمس في اذن زميله محمد بلوط بأن ما تم نشره في السفير ليس سبقاً صحفياً بل تسريب مخابرات ,على اعتبار أن القمة غير واقعية على الأقل في المدى القريب والمتوسط , لكن بعد نفي الكرملين صحة تلك المعلومات , وجه جمالو نصيحة لزميله بإعادة كتابة الرواية مع تعديل بسيط !! اللقاء اصبح على مستوى وزراء الخارجية .
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة