الماسة السورية

ابتكر مقهى إسباني طريقة غريبة لمعاقبة الزبائن غير المهذبين، في محاولة لتصفية زبائنه والحفاظ على الأشخاص اللطيفين الذين يتمتعون بأخلاق عالية.

ويضع المقهى الإسباني لوائح لتمييز زبائنه المهذبين من غيرهم، حيث يقيس من طريقة كلام الزبون وتعامله مع البائع أو النادل درجة الأدب من خلال مجموعة من الكلمات، مثل: (من فضلك)، أو ما شابه، ليقرر على الفور ما إذا كان الزبون مهذباً أم لا، وما إذا كان قد تعامل مع العاملين في المقهى باحترام أم لا، وعليه فيتقرر معاقبة أو مكافأة الزبون.

أما طريقة الثواب والعقاب التي يقوم بها المقهى بحق زبائنه فهي سهلة وبسيطة، حيث إن الزبون المهذب يحصل على خصم خاص ومجدٍ لكل كوب قهوة يطلبه، بينما يتم رفع السعر بشكل كبير على الزبائن غير المهذبين، في محاولة من المقهى لــ”تطفيشهم” ودفعهم لعدم العودة إليه مرة أخرى، بما يجعل هذا المقهى الإسباني يقتصر في النهاية على الأشخاص المؤدبين والمهذبين واللطيفين في تعاملهم الذين يحترمون غيرهم ويُقدرون من يقوم بخدمتهم في المقهى.

ويشترط المقهى تحديداً استخدام عبارات خاصة من أجل الوصول إلى السعر التفضيلي الأقل للقهوة، وهي: (Buenos días. Un café, por favor)، وتعني هذه العبارة بالعربية: (صباح الخير، واحد قهوة من فضلك).

وينشر المقهى هذه الأسعار والشروط بشكل علني على باب المقهى ليعلم بها كل من يرتاد المقهى الواقع في بلدة يانس في شمال شرق إسبانيا.

فريق ماسة
2016-09-03
14393
من الأرشيف

مقهى يعاقب الزبائن غير المهذبين بطريقة غريبة

ابتكر مقهى إسباني طريقة غريبة لمعاقبة الزبائن غير المهذبين، في محاولة لتصفية زبائنه والحفاظ على الأشخاص اللطيفين الذين يتمتعون بأخلاق عالية. ويضع المقهى الإسباني لوائح لتمييز زبائنه المهذبين من غيرهم، حيث يقيس من طريقة كلام الزبون وتعامله مع البائع أو النادل درجة الأدب من خلال مجموعة من الكلمات، مثل: (من فضلك)، أو ما شابه، ليقرر على الفور ما إذا كان الزبون مهذباً أم لا، وما إذا كان قد تعامل مع العاملين في المقهى باحترام أم لا، وعليه فيتقرر معاقبة أو مكافأة الزبون. أما طريقة الثواب والعقاب التي يقوم بها المقهى بحق زبائنه فهي سهلة وبسيطة، حيث إن الزبون المهذب يحصل على خصم خاص ومجدٍ لكل كوب قهوة يطلبه، بينما يتم رفع السعر بشكل كبير على الزبائن غير المهذبين، في محاولة من المقهى لــ”تطفيشهم” ودفعهم لعدم العودة إليه مرة أخرى، بما يجعل هذا المقهى الإسباني يقتصر في النهاية على الأشخاص المؤدبين والمهذبين واللطيفين في تعاملهم الذين يحترمون غيرهم ويُقدرون من يقوم بخدمتهم في المقهى. ويشترط المقهى تحديداً استخدام عبارات خاصة من أجل الوصول إلى السعر التفضيلي الأقل للقهوة، وهي: (Buenos días. Un café, por favor)، وتعني هذه العبارة بالعربية: (صباح الخير، واحد قهوة من فضلك). وينشر المقهى هذه الأسعار والشروط بشكل علني على باب المقهى ليعلم بها كل من يرتاد المقهى الواقع في بلدة يانس في شمال شرق إسبانيا.

المصدر : الماسة السورية