دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تتجدد المواجهة بين ريال مدريد وإشبيلية اليوم الساعة (11 مساء) وهذه المرة في سانتياغو برنابيه في مباراة إياب الدور نصف النهائي من كاس إسبانيا لكرة القدم.
وكان الفريقان تقابلا الأسبوع الماضي في (رامون سانشيز بيزخوان) وتمكن الريال من التفوق بهدف نظيف في مباراة ألغى خلالها حكم المباراة هدفاً صحيحاً للفريق الأندلسي .
ويتطلع كلا الفريقين لحجز بطاقة التأهل للمباراة النهائية ومواجهة برشلونة (على الأغلب) في 20 نيسان القادم بعدما خرج الأخير فائزاً على ضيفه ألميريا 5/0 في مباراة الذهاب ، مما يعني أن مباراة الإياب ستكون سهلة للفريق الكاتالوني.
ومعلوم أن النهائي الأخير بين الريال وبرشلونة في الكأس كان عام 1990 .
ريال مدريد- إشبيلية
سينصب تركيز الفريق الملكي على مباراة الليلة من أجل بلوغ النهائي للمرة الأولى منذ 2004 والـ (37) في تاريخه، على أمل أن يسترد اعتباره من برشلونة الذي سحقه بخماسية في الليغا، وتحقيق ثأره من النادي الكاتالوني الذي كان تغلب عليه في آخر مواجهة لهما في نهائي الكأس عام 1990 (2/0) علماً بأنهما تواجها على اللقب في أربع مناسبات أخرى أعوام 1936 (فاز الريال 2/1)، و1968 (فاز برشلونة 1/0)، و1974 (فاز الريال 4/0)، و1983 (فاز برشلونة 2/1). وتصب الإحصائيات في مصلحة ريال مدريد في المباراة لأن النادي الملكي لم يودع مسابقة الكأس في أي مناسبة بعد فوزه بمباراة الذهاب بنتيجة 1/0، لكن هذه الإحصائيات لا تعني الكثير لمدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي أصبح في وضع حرج بعد الخسارة أمام أوساسونا 0/1 في الليغا.وفي حال فشل ريال مدريد في تخطي عقبة إشبيلية فسيعزز هذا الأمر الأخبار التي تتحدث عن رحيل البرتغالي في نهاية الموسم أو حتى قبل ذلك، وهو الأمر الذي ألمح إليه شخصياً قبل يومين عندما قال لصحيفة (ذي ميرور) البريطانية أن عودته إلى الدوري الإنكليزي قد تكون في وقت أقرب مما كان يتوقع..ومن المؤكد أن مورينيو أصبح يرى الآن بمسابقة الكأس التي توّج بلقبها فريقه في 17 مناسبة آخرها عام 1993، وسيلة لإنقاذ ماء الوجه وإن كان ريال لا يزال أيضاً في مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث يواجه في دور الستة عشر ليون الفرنسي الذي كان أطاح بالنادي الملكي من الدور ذاته الموسم الماضي .أما بالنسبة لإشبيلية (المدافع عن لقبه) فيملك الإمكانيات التي تخوله تعويض خسارة الذهاب، معولاً على المعنويات المهزوزة للنادي الملكي بعد هزيمة أوساسونا .وأظهر إشبيلية شيئاً من التعافي بعدما عوض تأخره بهدفين ليتعادل 3/3 بعشرة لاعبين مع ديبورتيفو لاكورونيا يوم السبت الماضي. وقد يشرك الفريق اللاعبين الجديدين إيفان راكيتيتش وغاري ميدل.ويفترض أن يكون خيسوس نافاس وندري روماريتش جاهزين للعب مرة أخرى بعد الغياب عن مباراة ديبورتيفو.
ألميريا- برشلونة
يتوقع أن يشرك برشلونة تشكيلة من اللاعبين الاحتياطيين عندما يواجه اليوم الساعة (9 مساء) مستضيفه ألميريا الذي يحتل المركز قبل الأخير في الليغا ولم يصل مطلقاً لنهائي الكأس.ومن المؤكد أن مهمة برشلونة أسهل بكثير من غريمه ريال مدريد خصوصاً في ظل العروض التي يقدمها وحجم المنافس الذي يواجهه لأن ألميريا ليس من عيار إشبيلية ومن المستبعد جداً أن يعوض الأهداف الخمسة التي تلقاها في نيوكامب.
الجدير ذكره أن برشلونة خاض خلال الموسم الحالي (36) مباراة في مختلف البطولات حقق الفوز في (28) منها مقابل (5) تعادلات و(3) خسارات (كانت أمام إشبيلية في كاس السوبر وهركوليس في الليغا وريال بتيس في كاس إسبانيا) وسجل لاعبوه (105) أهداف مقابل (22) في مرماه.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة