إن كانت أعماركم فوق الأربعين فحكما أنا أعلم، أنكم تبتسمون. تبتسمون فقط من قراءة العنوان، ولا حاجة لي لأن اكمل، فما سأكتبه عشتموه.... وبتفاصيله المضحكة المبكية .

نشأت في بيت اهلي المطل على ملعب العباسيين الشهير (الى الان على مايبدو) . هذا الملعب الذي يفترض أن يكون حافزاً لي لانخرط بالرياضة، وخاصة رياضة كرة القدم، ولكن العكس كان هو الصحيح .

فمع كل مباراة كانت تجرى في هذا الملعب، كان الملعب يحاط بأسوار بشرية من الشرطة العسكرية وشرطة حفظ النظام، ورغم رخص ثمن بطاقات الدخول، ولكن دائما كان التوتر يخيم على المكان من محاولات قسم من الجمهور المتحفز لدخول الملعب مجانا، وذلك عبر قفزه من السور، مطلقاً سلسة من المطاردات، والعصي الخشبية لشرطة القبعات الحمر، وكانت انتصارات صغيرة هنا وهناك تحدث يحققها هذا أو ذاك بدخوله الملعب مجاناً ...

باعة الكراجات تنتقل مباشرة الى محيط الملعب، وتبدأ روائح قلي البيتنجان، وشوي الغالينا، وأغطية كازوز سينالكو المبرده ببوظ ملوث من زملكا يملأ المكان .

تبدأ المباراة، وبغض النظر عن النتيجة، غالبا نصف الملعب يتعرض للتعنيف وهو خارج، بما فيهم اللاعبين ضمن الفرق ....

ولم تسلم حتى الفرق الأجنبية من أن تأكل "قتلة" من بعض العسكر الموجودين على أرض الملعب لحمايته .

وأذكر تماما في نهاية السبعينات، عندما صرح المرحوم عدنان بوظو وعلى التلفزيون أثناء مباراة سورية والكويت، وبعد تسجيل السوريين هدفاً، أن لكل لاعب من المنتخب السوري سيارة بيجو 404 (مكرمة) إن انتصروا على فريق الكويت، ولكن بعد غول واحد للسوريين اكلناها خسارة، مما دفع وقتها شباب سرايا الدفاع المنتشرين بأرض الملعب لأن "يفقعوا" الفريق الكويتي "قتلة"، كسرتهم، وكسرت جزء من فريقنا السوري الذي كان يحامي لمنافسيه الرياضيين الكويتيين، وامتدت ساحة القتال يومها لتصبح مجابهة بين سرايا الدفاع والشرطة العسكرية، وتحولت حاراتنا لساعات الى ساحة رعب ...

اعتذرنا رسميا، وطوينا الصفحة، وطويت معها أنا الصفحة، صفحة الرياضة ...

لا أعرف زمننا إلا وكان فيه الرفيق سعيد حماده مسؤولاً عن الرياضة والشباب والشبيبة وهذا الملف بيده في القيادة القطرية، إلى أن خف وهج الملف، وعلى مايبدو اختفى.

في مواجهة أعلمها جيداً في أروقة مجلس الشعب في منتصف التسعينيات بين أعضاء من مجلس الشعب مع سعيد حماده حول ملف الرياضة، وعندما واجهوه بتدني مستوى الفرق الرياضية السورية في كل المواجهات أجابهم " هدفنا هو أن نحرك الشباب، والواقع أنه قالها بالعامية كالتالي: خلي الشباب يتحركو يتسلوا بالطابة، مو احتراف وهيك قصص" ، وكان جوابه أبلغ ما يكون لسياسته هو في بقائه في منصبه لهذه الفترة الطويلة، فالذي أعرفه أن كل من واجهه بالملف عندها في مجلس الشعب، طار ... وبقيت رياضتنا على حالها ... إلى أن أتى زمن آخر.... زمن نقل فيه الملف الرياضي إلى رجال الأعمال ....

في قرار ارتجالي انقاذي للجمود الرياضي، الذي تم تأسيسه على أيدي الرفيق حماده على مدى عشرين عام أو أكثر، تحول ملف النوادي الرياضية إلى ملفات تقذف الى بعض رجال المال الجدد .

تم تسليم ملف نادي الوحدة إلى الحاج التاجر عضو مجلس الشعب، والذي أصبح بعدها يحمل القاب أخرى مثل السجين والمناضل والمعارض مأمون الحمصي .

وتم تعهيد نادي بردى الى تاجر أخر، وكل محافظة ونادي تعهده واحد أو اثنين من الكبار، فأصبحوا ينفقون عليه ويلبسون لعيبته، ووصل الأمر الى أنهم نزلوا شخصيا إلى حلبة التدريب ودربوا الفرق .

وتحولت المنافسة الرياضية الى منافسة بين الرعاة أنفسهم، ودخل على الخط بعض التيارات المالية الدينية الصاعدة في سورية، وبعض من أسماء اشهر المهربين الكبار جدا، وصل الأمر إلى أن الرياضة السورية أصبحت ذات نكهة محلية تشبه المحال التجارية التي خرجت منها .

واللعيبة المساكين انتهى أمرهم الى عدم معرفة اليد التي يجب أن يقبلوها، يد الاتحاد المحكوم بنمط عسكري يشبه التدريب الجامعي والجيش الشعبي في آلياته، أم يد المانحين الكبار.

وانتهت القصة مع تدخل بعض مشجعي النادي للاعتصام امام القصر العدلي دفاعا عن الحمصي، فطويت بالغالب صفحته وصفحتهم وصفحة تعهيد الرياضة للتجار.

ومع شح أي مدخول حقيقي من ريوع المباريات أو الاستفادة من المعلنين والرعاة، وعدم وجود شركات عالمية تربط اسمها بأي رياضي سوري أو نادي سوري. كل ذلك جعل من التفرغ والاحتراف حلماَ، إضافة إلى ما يعانيه بعض الرياضيين ممن حاولت بعض النوادي العربية شراءهم للعلب لصالحها، إلى حملات تصل الى التخوين، وبمجموعها جمعيها يبدو أنها أعادتنا الى مربع سعيد حماده .... شباب يتسلون بالطابة .

وصلنا الى ريو في البرازيل بفريق نعتز بمحاولة شبابه وشاباته، ونتغاضى عن كادره الفني والإداري لمعرفتنا كيف وصلوا لريو ولماذا .

ولكن ... هل فعلاً سنبقى أسرى متناذرة شباب يتسلون بالطابة... أم انه يجب أن ننظر إلى الرياضة كأحد محركات إعادة الإعمار الحقيقية لسورية في المرحلة القادمة.

في إعادة اعمار سورية يجب أن نأخذ الرياضة مأخذا جدياً ... فالرياضة صناعة، ولها قواعدها، ولها مداخيلها، ولها أثارها المهمة في بناء مرتكزات للقوة الناعمة المطلوبة لإعادة الإعمار.

فربما سنتأخر في إعادة بناء بعض المدن، والكثير من الخدمات لن تعود بالسرعة المطلوبة، ولكن رصيدنا من الشباب والشابات كبير جداً، وكثير من الرياضات لا تكلف إلا أن نسمح للرياضيين بالأمل والعمل وفسحة صغيرة بسيطة يتدربون فيها ومدربين جيدين.

ويجب أن نجعل من الرياضة مخرجاً، مخرجاً لتحقيق انتصار شخصي، ومخرجاً لتحقيق الثروة ، ومخرجاً لتحويل الخسارة الشخصية لبعض الشباب والشابات ولبعض الأسر وصولا للمدن، إن لم نصل بعدها لكل سورية، تحويل الخسارة إلى زهو، زهو وطني بإنجاز رياضيينا من الشباب والصبايا .....

الرياضة المحترفة في إعادة الاعمار ستلعب دورا في تخفيف الإخفاقات التي مني بها الشعب السوري خلال السنوات الخمس الماضية، ولنعتبرها جزء من علاج نفسي لقسم كبير من شبابه، إن لم يكن لنا جميعاً .

والرياضة المحترفة كصناعة، تنتج رياضيين محترفين جاهزين للتصدير ومدربين محترفين، وفنيين في قطاع الرياضة محترفين، وشركات ترويج محترفة للرياضة والرياضيين، وكلها جاهزة للتصدي، وان لم يكن للتصدير فهي بالتأكيد ستلعب دور في نشر ماهو سوري حقاً .... وما أحوجنا اليه ...

فالرياضة والانتصارات الرياضية وتأثيرها الإيجابي على السوري اقتصادا وزهوا وطنيا، مقابل كلف إعادة اطلاقها، والتي لن تكلف إلا تحريرها مما هي عليه الآن .. له الأولوية ... لا فقط لعائديته المالية والنفسية، انما لتأثيره الإيجابي على باقي خططنا التنموية وخاصة خططنا في تطوير البنى البشرية، وأيضا كدرع حقيقي في مواجهة التطرف.

وأخيرا لنسأل أنفسنا ...ماذا لو ربح الفريق السوري الاولومبي ثلاث ذهبيات وفضيتان وأربع برونزيات ؟

وكان الأول بين العرب

إن لم يكن الأول في أسيا ....

أنا وانتم نعرف الجواب ....

كنا سنقف معهم جميعا على المنصة، نبكي معهم فرحاً ونسمع معهم النشيد، نشيد سورية وعلمها يرفرف فوقه .. ولا أظن ان هناك في تلك اللحظة من سيرفع علما أخر أو ينشد نشيداً مختلفاً....

فالرياضة ، وطن

يجمعنا ...

أنه من قوانا الناعمة .... وما أحوجنا اليها
  • فريق ماسة
  • 2016-08-28
  • 17925
  • من الأرشيف

من سعيد حمادة الى مأمون الحمصي ...كيف خسر السوريون ذهبيات ريو

إن كانت أعماركم فوق الأربعين فحكما أنا أعلم، أنكم تبتسمون. تبتسمون فقط من قراءة العنوان، ولا حاجة لي لأن اكمل، فما سأكتبه عشتموه.... وبتفاصيله المضحكة المبكية . نشأت في بيت اهلي المطل على ملعب العباسيين الشهير (الى الان على مايبدو) . هذا الملعب الذي يفترض أن يكون حافزاً لي لانخرط بالرياضة، وخاصة رياضة كرة القدم، ولكن العكس كان هو الصحيح . فمع كل مباراة كانت تجرى في هذا الملعب، كان الملعب يحاط بأسوار بشرية من الشرطة العسكرية وشرطة حفظ النظام، ورغم رخص ثمن بطاقات الدخول، ولكن دائما كان التوتر يخيم على المكان من محاولات قسم من الجمهور المتحفز لدخول الملعب مجانا، وذلك عبر قفزه من السور، مطلقاً سلسة من المطاردات، والعصي الخشبية لشرطة القبعات الحمر، وكانت انتصارات صغيرة هنا وهناك تحدث يحققها هذا أو ذاك بدخوله الملعب مجاناً ... باعة الكراجات تنتقل مباشرة الى محيط الملعب، وتبدأ روائح قلي البيتنجان، وشوي الغالينا، وأغطية كازوز سينالكو المبرده ببوظ ملوث من زملكا يملأ المكان . تبدأ المباراة، وبغض النظر عن النتيجة، غالبا نصف الملعب يتعرض للتعنيف وهو خارج، بما فيهم اللاعبين ضمن الفرق .... ولم تسلم حتى الفرق الأجنبية من أن تأكل "قتلة" من بعض العسكر الموجودين على أرض الملعب لحمايته . وأذكر تماما في نهاية السبعينات، عندما صرح المرحوم عدنان بوظو وعلى التلفزيون أثناء مباراة سورية والكويت، وبعد تسجيل السوريين هدفاً، أن لكل لاعب من المنتخب السوري سيارة بيجو 404 (مكرمة) إن انتصروا على فريق الكويت، ولكن بعد غول واحد للسوريين اكلناها خسارة، مما دفع وقتها شباب سرايا الدفاع المنتشرين بأرض الملعب لأن "يفقعوا" الفريق الكويتي "قتلة"، كسرتهم، وكسرت جزء من فريقنا السوري الذي كان يحامي لمنافسيه الرياضيين الكويتيين، وامتدت ساحة القتال يومها لتصبح مجابهة بين سرايا الدفاع والشرطة العسكرية، وتحولت حاراتنا لساعات الى ساحة رعب ... اعتذرنا رسميا، وطوينا الصفحة، وطويت معها أنا الصفحة، صفحة الرياضة ... لا أعرف زمننا إلا وكان فيه الرفيق سعيد حماده مسؤولاً عن الرياضة والشباب والشبيبة وهذا الملف بيده في القيادة القطرية، إلى أن خف وهج الملف، وعلى مايبدو اختفى. في مواجهة أعلمها جيداً في أروقة مجلس الشعب في منتصف التسعينيات بين أعضاء من مجلس الشعب مع سعيد حماده حول ملف الرياضة، وعندما واجهوه بتدني مستوى الفرق الرياضية السورية في كل المواجهات أجابهم " هدفنا هو أن نحرك الشباب، والواقع أنه قالها بالعامية كالتالي: خلي الشباب يتحركو يتسلوا بالطابة، مو احتراف وهيك قصص" ، وكان جوابه أبلغ ما يكون لسياسته هو في بقائه في منصبه لهذه الفترة الطويلة، فالذي أعرفه أن كل من واجهه بالملف عندها في مجلس الشعب، طار ... وبقيت رياضتنا على حالها ... إلى أن أتى زمن آخر.... زمن نقل فيه الملف الرياضي إلى رجال الأعمال .... في قرار ارتجالي انقاذي للجمود الرياضي، الذي تم تأسيسه على أيدي الرفيق حماده على مدى عشرين عام أو أكثر، تحول ملف النوادي الرياضية إلى ملفات تقذف الى بعض رجال المال الجدد . تم تسليم ملف نادي الوحدة إلى الحاج التاجر عضو مجلس الشعب، والذي أصبح بعدها يحمل القاب أخرى مثل السجين والمناضل والمعارض مأمون الحمصي . وتم تعهيد نادي بردى الى تاجر أخر، وكل محافظة ونادي تعهده واحد أو اثنين من الكبار، فأصبحوا ينفقون عليه ويلبسون لعيبته، ووصل الأمر الى أنهم نزلوا شخصيا إلى حلبة التدريب ودربوا الفرق . وتحولت المنافسة الرياضية الى منافسة بين الرعاة أنفسهم، ودخل على الخط بعض التيارات المالية الدينية الصاعدة في سورية، وبعض من أسماء اشهر المهربين الكبار جدا، وصل الأمر إلى أن الرياضة السورية أصبحت ذات نكهة محلية تشبه المحال التجارية التي خرجت منها . واللعيبة المساكين انتهى أمرهم الى عدم معرفة اليد التي يجب أن يقبلوها، يد الاتحاد المحكوم بنمط عسكري يشبه التدريب الجامعي والجيش الشعبي في آلياته، أم يد المانحين الكبار. وانتهت القصة مع تدخل بعض مشجعي النادي للاعتصام امام القصر العدلي دفاعا عن الحمصي، فطويت بالغالب صفحته وصفحتهم وصفحة تعهيد الرياضة للتجار. ومع شح أي مدخول حقيقي من ريوع المباريات أو الاستفادة من المعلنين والرعاة، وعدم وجود شركات عالمية تربط اسمها بأي رياضي سوري أو نادي سوري. كل ذلك جعل من التفرغ والاحتراف حلماَ، إضافة إلى ما يعانيه بعض الرياضيين ممن حاولت بعض النوادي العربية شراءهم للعلب لصالحها، إلى حملات تصل الى التخوين، وبمجموعها جمعيها يبدو أنها أعادتنا الى مربع سعيد حماده .... شباب يتسلون بالطابة . وصلنا الى ريو في البرازيل بفريق نعتز بمحاولة شبابه وشاباته، ونتغاضى عن كادره الفني والإداري لمعرفتنا كيف وصلوا لريو ولماذا . ولكن ... هل فعلاً سنبقى أسرى متناذرة شباب يتسلون بالطابة... أم انه يجب أن ننظر إلى الرياضة كأحد محركات إعادة الإعمار الحقيقية لسورية في المرحلة القادمة. في إعادة اعمار سورية يجب أن نأخذ الرياضة مأخذا جدياً ... فالرياضة صناعة، ولها قواعدها، ولها مداخيلها، ولها أثارها المهمة في بناء مرتكزات للقوة الناعمة المطلوبة لإعادة الإعمار. فربما سنتأخر في إعادة بناء بعض المدن، والكثير من الخدمات لن تعود بالسرعة المطلوبة، ولكن رصيدنا من الشباب والشابات كبير جداً، وكثير من الرياضات لا تكلف إلا أن نسمح للرياضيين بالأمل والعمل وفسحة صغيرة بسيطة يتدربون فيها ومدربين جيدين. ويجب أن نجعل من الرياضة مخرجاً، مخرجاً لتحقيق انتصار شخصي، ومخرجاً لتحقيق الثروة ، ومخرجاً لتحويل الخسارة الشخصية لبعض الشباب والشابات ولبعض الأسر وصولا للمدن، إن لم نصل بعدها لكل سورية، تحويل الخسارة إلى زهو، زهو وطني بإنجاز رياضيينا من الشباب والصبايا ..... الرياضة المحترفة في إعادة الاعمار ستلعب دورا في تخفيف الإخفاقات التي مني بها الشعب السوري خلال السنوات الخمس الماضية، ولنعتبرها جزء من علاج نفسي لقسم كبير من شبابه، إن لم يكن لنا جميعاً . والرياضة المحترفة كصناعة، تنتج رياضيين محترفين جاهزين للتصدير ومدربين محترفين، وفنيين في قطاع الرياضة محترفين، وشركات ترويج محترفة للرياضة والرياضيين، وكلها جاهزة للتصدي، وان لم يكن للتصدير فهي بالتأكيد ستلعب دور في نشر ماهو سوري حقاً .... وما أحوجنا اليه ... فالرياضة والانتصارات الرياضية وتأثيرها الإيجابي على السوري اقتصادا وزهوا وطنيا، مقابل كلف إعادة اطلاقها، والتي لن تكلف إلا تحريرها مما هي عليه الآن .. له الأولوية ... لا فقط لعائديته المالية والنفسية، انما لتأثيره الإيجابي على باقي خططنا التنموية وخاصة خططنا في تطوير البنى البشرية، وأيضا كدرع حقيقي في مواجهة التطرف. وأخيرا لنسأل أنفسنا ...ماذا لو ربح الفريق السوري الاولومبي ثلاث ذهبيات وفضيتان وأربع برونزيات ؟ وكان الأول بين العرب إن لم يكن الأول في أسيا .... أنا وانتم نعرف الجواب .... كنا سنقف معهم جميعا على المنصة، نبكي معهم فرحاً ونسمع معهم النشيد، نشيد سورية وعلمها يرفرف فوقه .. ولا أظن ان هناك في تلك اللحظة من سيرفع علما أخر أو ينشد نشيداً مختلفاً.... فالرياضة ، وطن يجمعنا ... أنه من قوانا الناعمة .... وما أحوجنا اليها

المصدر : صاحبة الجلالة/ رشاد أنور كامل


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة