افتتح المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء صباح اليوم نفق الكارلتون ووضع حجر الاساس لمشروع نفقي المواساة والاطفال بدمشق بكلفة تقديرية تصل إلى 425ر1 مليار ليرة سورية.

وبلغت كلفة مشروع نفق الكارلتون 625 مليون ليرة ويصل طوله إلى 440 مترا منها 80 مغطى و 360 مكشوفا على طرفي النفق بحارتين للذهاب ومثلهما للإياب.

ويؤمن النفق حركة مرورية عابرة وسريعة من الشرق إلى الغرب على امتداد شارع 17 نيسان وصولا إلى ساحة كفر سوسة من خلال تخفيف الإشارات الضوئية وتأمين حارات مرورية إضافية مع تأمين الحركة المرورية السطحية فوق النفق لتسهيل الحركة للاتجاهات المحلية والعابرة وبالعكس .

ويتضمن المشروع أيضا تأهيل شارع 17 نيسان أمام مجلس الوزراء وصولا لتقاطع شارع فايز منصور أوتوستراد المزة إضافة إلى تأهيل الشارع الجنوبي للنفق وهو امتداد شارع كفرسوسة 2 باتجاه الجمارك.

وتبلغ الكلفة التقديرية لمشروع نفقي المواساة والأطفال 800 مليون ليرة سورية وطوله الكامل 525 مترا وبمدة تنفيذ تصل إلى 6 أشهر ابتداء من بداية الشهر الخامس للعام الجاري.

ويتألف المشروع حسب توزعه من قسم مكشوف "طريق خلف الجامعة باتجاه نفق المواساة" بطول 115 مترا وآخر مغطى تحت ساحة المواساة بطول 70 مترا اضافة لثلاثة أقسام أخرى احدها مكشوف بين النفقين بطول 180مترا والثاني مغطى أمام تقاطع مشفى الأطفال طريق قصر الشعب بطول 50 مترا والثالث مكشوف باتجاه جسر تشرين بطول 110 أمتار.

كما يتضمن المشروع إضافة حارة مرورية من كل طرف لجسر تشرين وتأهيل للشوارع الجانبية المرتبطة به "أرصفة" "تعبيد وتزفيت" بحيث يصبح المشروع متكاملا مع محيطه.

ويعد المشروع جزءا من الطريق العابر الذي تنفذه محافظة دمشق لتأمين حركة السير دون توقف بين عقدتي الشامي وحسن الخراط بطول اجمالي 50ر7 كم.

وتفقد رئيس مجلس الوزراء سير العمل في مشروع مركز استشكاف مسار على أرض معرض دمشق القديم واستمع من القائمين عليه لشرح حول المراحل المنفذة فيه حيث اطلع ميدانيا على آلية العمل والخطط الموضوعة لانجازه في الزمن المحدد له.

ويقع المشروع على مساحة 146 ألف متر مربع يشغل المركز منها 2ر3 بالمئة بينما تشغل المساحة الخضراء حوالي 97 بالمئة حيث تم استيحاء تصميمه من الوردة الدمشقية.

ويتوضع البناء على أساس متين مؤلف من الحجارة البيضاء والسوداء ليكون نقطة مرجعية بصرية قوية في تاريخ العمارة الدمشقية حيث تتفرع البتلات المضاءة من أعلى هذه القاعدة لتتفتح وتخلق تسلسلاً دراماتيكياً من الفراغات والطرقات والمشاهد على أن تكون السطوح الخارجية مثقبة في بعض الأماكن لتشكل حزماً وظلالاً ضوئية باهرة وخاصة أن عامل الإبهار سيبقى عالياً سواء تم النظر إليه من الأعلى جبل قاسيون أم من مستوى أرض الموقع.

ويتمتع شكل البناء بشكل معماري جذاب حيث اعتمد في تصميمه على تخطيط وظيفي مدروس بحيث يؤدي دوره في خدمة الزوار والعاملين على حد سواء.

كما يقدم مركز الاستكشاف للشباب وعائلاتهم معارض ومعروضات مشابهة لأي مركز علمي إضافة إلى أنها ستغطي أيضا عدداً كبيراً من المواضيع والنشاطات بعضها مستوحاة من التراث والثقافة السورية كصناعة الزجاج التقليدية ورسوم متحركة ومستعمرات النمل الحية والحاسوب واكتشاف الفراغ.

ويحوي مشروع المركز مسرحاً ومختبرات للتجارب واستديو تلفزيوني وغرفاً للحوار وتسهيلات لاستخدام الإنترنت ومكتبة وحرفاً مهنية ووسائل جديدة لورش عمل مختلفة وسيكون هناك مكان خاص للأطفال دون سن 5 سنوات.

سيستقبل طلاب المدارس والعائلات حيث ستكون قدرة استيعابه نحو 500 ألف شخص في السنة. ويشجع المركز على المشاركة الفعالة فجميع المعارض ستعمل باللمس إذ سيتسنى لجميع الناس بأن تجرب وتشارك وستسمح بعض هذه النشاطات للزائر بأن يكتشف قدراته الجسدية كقياس ردات الفعل وحدة النظر وسيتم تصميم برنامج ونشاطات متعددة في حين سيتم إشراك الشباب في صنع البرامج التلفزيونية الخاصة بهم.

وأما الذين يرغبون في التعلم بالطريقة التقليدية فسيكون هناك مكتبة وإنترنت فرعي يمكنان الطلاب من التعمق في بحوثهم.

ومسار رحلة حياة انطلقت قبل أربع سنوات كمشروع وطني غير ربحي يستهدف الأطفال والشباب من أعمار خمس سنوات إلى 21 سنة وهو أحد أبرز مشاريع الأمانة السورية للتنمية التي أسستها السيدة أسماء الأسد هدفه تنمية سورية والاستثمار في أطفالها وشبابها وله عدة برامج وهي الجولات الوطنية ومركز استكشاف دمشق ومراكز استكشاف في كل المحافظات.
  • فريق ماسة
  • 2011-01-31
  • 14333
  • من الأرشيف

جولة واسعة للعطري في دمشق... افتتاح نفق الكارلتون وتفقد سير العمل في مشروع مسار

افتتح المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء صباح اليوم نفق الكارلتون ووضع حجر الاساس لمشروع نفقي المواساة والاطفال بدمشق بكلفة تقديرية تصل إلى 425ر1 مليار ليرة سورية. وبلغت كلفة مشروع نفق الكارلتون 625 مليون ليرة ويصل طوله إلى 440 مترا منها 80 مغطى و 360 مكشوفا على طرفي النفق بحارتين للذهاب ومثلهما للإياب. ويؤمن النفق حركة مرورية عابرة وسريعة من الشرق إلى الغرب على امتداد شارع 17 نيسان وصولا إلى ساحة كفر سوسة من خلال تخفيف الإشارات الضوئية وتأمين حارات مرورية إضافية مع تأمين الحركة المرورية السطحية فوق النفق لتسهيل الحركة للاتجاهات المحلية والعابرة وبالعكس . ويتضمن المشروع أيضا تأهيل شارع 17 نيسان أمام مجلس الوزراء وصولا لتقاطع شارع فايز منصور أوتوستراد المزة إضافة إلى تأهيل الشارع الجنوبي للنفق وهو امتداد شارع كفرسوسة 2 باتجاه الجمارك. وتبلغ الكلفة التقديرية لمشروع نفقي المواساة والأطفال 800 مليون ليرة سورية وطوله الكامل 525 مترا وبمدة تنفيذ تصل إلى 6 أشهر ابتداء من بداية الشهر الخامس للعام الجاري. ويتألف المشروع حسب توزعه من قسم مكشوف "طريق خلف الجامعة باتجاه نفق المواساة" بطول 115 مترا وآخر مغطى تحت ساحة المواساة بطول 70 مترا اضافة لثلاثة أقسام أخرى احدها مكشوف بين النفقين بطول 180مترا والثاني مغطى أمام تقاطع مشفى الأطفال طريق قصر الشعب بطول 50 مترا والثالث مكشوف باتجاه جسر تشرين بطول 110 أمتار. كما يتضمن المشروع إضافة حارة مرورية من كل طرف لجسر تشرين وتأهيل للشوارع الجانبية المرتبطة به "أرصفة" "تعبيد وتزفيت" بحيث يصبح المشروع متكاملا مع محيطه. ويعد المشروع جزءا من الطريق العابر الذي تنفذه محافظة دمشق لتأمين حركة السير دون توقف بين عقدتي الشامي وحسن الخراط بطول اجمالي 50ر7 كم. وتفقد رئيس مجلس الوزراء سير العمل في مشروع مركز استشكاف مسار على أرض معرض دمشق القديم واستمع من القائمين عليه لشرح حول المراحل المنفذة فيه حيث اطلع ميدانيا على آلية العمل والخطط الموضوعة لانجازه في الزمن المحدد له. ويقع المشروع على مساحة 146 ألف متر مربع يشغل المركز منها 2ر3 بالمئة بينما تشغل المساحة الخضراء حوالي 97 بالمئة حيث تم استيحاء تصميمه من الوردة الدمشقية. ويتوضع البناء على أساس متين مؤلف من الحجارة البيضاء والسوداء ليكون نقطة مرجعية بصرية قوية في تاريخ العمارة الدمشقية حيث تتفرع البتلات المضاءة من أعلى هذه القاعدة لتتفتح وتخلق تسلسلاً دراماتيكياً من الفراغات والطرقات والمشاهد على أن تكون السطوح الخارجية مثقبة في بعض الأماكن لتشكل حزماً وظلالاً ضوئية باهرة وخاصة أن عامل الإبهار سيبقى عالياً سواء تم النظر إليه من الأعلى جبل قاسيون أم من مستوى أرض الموقع. ويتمتع شكل البناء بشكل معماري جذاب حيث اعتمد في تصميمه على تخطيط وظيفي مدروس بحيث يؤدي دوره في خدمة الزوار والعاملين على حد سواء. كما يقدم مركز الاستكشاف للشباب وعائلاتهم معارض ومعروضات مشابهة لأي مركز علمي إضافة إلى أنها ستغطي أيضا عدداً كبيراً من المواضيع والنشاطات بعضها مستوحاة من التراث والثقافة السورية كصناعة الزجاج التقليدية ورسوم متحركة ومستعمرات النمل الحية والحاسوب واكتشاف الفراغ. ويحوي مشروع المركز مسرحاً ومختبرات للتجارب واستديو تلفزيوني وغرفاً للحوار وتسهيلات لاستخدام الإنترنت ومكتبة وحرفاً مهنية ووسائل جديدة لورش عمل مختلفة وسيكون هناك مكان خاص للأطفال دون سن 5 سنوات. سيستقبل طلاب المدارس والعائلات حيث ستكون قدرة استيعابه نحو 500 ألف شخص في السنة. ويشجع المركز على المشاركة الفعالة فجميع المعارض ستعمل باللمس إذ سيتسنى لجميع الناس بأن تجرب وتشارك وستسمح بعض هذه النشاطات للزائر بأن يكتشف قدراته الجسدية كقياس ردات الفعل وحدة النظر وسيتم تصميم برنامج ونشاطات متعددة في حين سيتم إشراك الشباب في صنع البرامج التلفزيونية الخاصة بهم. وأما الذين يرغبون في التعلم بالطريقة التقليدية فسيكون هناك مكتبة وإنترنت فرعي يمكنان الطلاب من التعمق في بحوثهم. ومسار رحلة حياة انطلقت قبل أربع سنوات كمشروع وطني غير ربحي يستهدف الأطفال والشباب من أعمار خمس سنوات إلى 21 سنة وهو أحد أبرز مشاريع الأمانة السورية للتنمية التي أسستها السيدة أسماء الأسد هدفه تنمية سورية والاستثمار في أطفالها وشبابها وله عدة برامج وهي الجولات الوطنية ومركز استكشاف دمشق ومراكز استكشاف في كل المحافظات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة