تعرض مقر للشرطة التركية في بلدة تقع في إقليم "سيرناك" جنوب شرق تركيا صباح اليوم الجمعة 26- أغسطس لهجوم بسيارة مفخخة مُخلفاً وراءه خسائر كبيرة في الأرواح وأضرار جسيمة في المكان

 

 

حيث قال وزير الصحة التركي "رجب أقداغ" أن أكثر من 70 شخصاً أُصيبوا في الهجوم، مؤكداً وقوع عدد كبير من الاصابات تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

 

 

وقد ذكرت وكالة أنباء الأناضول أن "حزب العمال الكردستاني" مسؤول عن التفجير وإن الحكومة التركية أرسلت طائرتي هيلوكبتر و12 سيارة إسعاف إلى مكان التفجير بمدينة "جيزرة" في ولاية شرناق جنوب شرق تركيا

 

 

وكانت إذاعة "إن تي" التركية قد نشرت صوراً لبناء مديرية الأمن توضح فيها الدمار الذي لحق بالمبنى، حيث أكد مراسلون محليون وجود حفرة كبيرة ناتجة عن الانفجار، ووقوع عدد كبير من القتلى والجرحى.

 

 

ووفقاً لمصادر طبية تركية فإن تسع أشخاص قد قُتلوا وأُصيب 64 آخرون ومن بين القتلى ثمانية من رجال الشرطة ولكن هذه الحصيلة غير نهائية لأن بعض الجرحى في حالة حرجة وسيتم الإعلان عن الحصيلة النهائية في وقت لاحق حسب ما ذكر "أقداغ" في مؤتمر صحفي

 

 

كما لفت نائب رئيس الوزراء التركي" نعمان قورتولموش" على خلفية هذا التفجير الى ان تركيا عازمة على حماية حدودها وأمنها، مشيرا الى ان حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية يهاجمان تركيا لاستغلال محاولة الانقلاب، مؤكدا ان تركيا تدعم وحدة أراضي سوريا والعراق ضد تقسيم إضافي بالمنطقة.

 

 

وتقع مدينة "جيزرة" على الحدود التركية ويقطنها عدد كبير من الأكراد وقد تم استهدافها بعدد من الهجمات المسلحة من قبل، يُذكر أن التوتر بين أنقرة والأكراد تصاعد في يوليو 2015 حيث فرضت أنقرة حظر تجول على مدار الساعة في المدن التي يقطنها الأكراد ومنعت المدنيين من الفرار من المناطق التي تجري فيها عمليات عسكرية

  • فريق ماسة
  • 2016-08-25
  • 14127
  • من الأرشيف

استغلالاً لمحاولة الانقلاب الفاشل.. سيارة مُفخخة تخترق الأمن التركي

 تعرض مقر للشرطة التركية في بلدة تقع في إقليم "سيرناك" جنوب شرق تركيا صباح اليوم الجمعة 26- أغسطس لهجوم بسيارة مفخخة مُخلفاً وراءه خسائر كبيرة في الأرواح وأضرار جسيمة في المكان     حيث قال وزير الصحة التركي "رجب أقداغ" أن أكثر من 70 شخصاً أُصيبوا في الهجوم، مؤكداً وقوع عدد كبير من الاصابات تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.     وقد ذكرت وكالة أنباء الأناضول أن "حزب العمال الكردستاني" مسؤول عن التفجير وإن الحكومة التركية أرسلت طائرتي هيلوكبتر و12 سيارة إسعاف إلى مكان التفجير بمدينة "جيزرة" في ولاية شرناق جنوب شرق تركيا     وكانت إذاعة "إن تي" التركية قد نشرت صوراً لبناء مديرية الأمن توضح فيها الدمار الذي لحق بالمبنى، حيث أكد مراسلون محليون وجود حفرة كبيرة ناتجة عن الانفجار، ووقوع عدد كبير من القتلى والجرحى.     ووفقاً لمصادر طبية تركية فإن تسع أشخاص قد قُتلوا وأُصيب 64 آخرون ومن بين القتلى ثمانية من رجال الشرطة ولكن هذه الحصيلة غير نهائية لأن بعض الجرحى في حالة حرجة وسيتم الإعلان عن الحصيلة النهائية في وقت لاحق حسب ما ذكر "أقداغ" في مؤتمر صحفي     كما لفت نائب رئيس الوزراء التركي" نعمان قورتولموش" على خلفية هذا التفجير الى ان تركيا عازمة على حماية حدودها وأمنها، مشيرا الى ان حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية يهاجمان تركيا لاستغلال محاولة الانقلاب، مؤكدا ان تركيا تدعم وحدة أراضي سوريا والعراق ضد تقسيم إضافي بالمنطقة.     وتقع مدينة "جيزرة" على الحدود التركية ويقطنها عدد كبير من الأكراد وقد تم استهدافها بعدد من الهجمات المسلحة من قبل، يُذكر أن التوتر بين أنقرة والأكراد تصاعد في يوليو 2015 حيث فرضت أنقرة حظر تجول على مدار الساعة في المدن التي يقطنها الأكراد ومنعت المدنيين من الفرار من المناطق التي تجري فيها عمليات عسكرية

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة