معالجة الآلام والأمراض الناتجة عن الإصابة بالعمود الفقري والبدانة المفرطة والمناقير وغيرها، لم تعد تحتاج إلى طاقم طبي متخصص ومتفرغ بل يكفي وجود مختص واحد للعمل على جهاز الطب الفيزيائي المتكامل.

الجهاز - الذي ابتكره المخترع الشاب مزكين خليل سليمان من محافظة الحسكة ونال عليه الجائزة الذهبية في معرض الباسلب الماضي وبراءة اختراع- حاول معالجة سلبيات الأجهزة السابقة التي تقوم بعملها كما أوضح سليمان عن طريق عدة أجهزة تحتاج إلى مساحة أكثر من 300/م2 في حين أن جهازه يحتاج لغرفة واحدة بمساحة 25م2 وأحياناً أقل من هذا الحجم ومن الناحية الاقتصادية فإن مجموع الأجهزة الملحقة التي تؤسس لجهاز موحد تبلغ كلفتها نحو مليون ليرة سورية بينما توحيد تلك الأجهزة مع الاختراع الجديد المعتمد لا تتجاوز كلفته 800 ألف ليرة فقط، وأضاف سليمان أن الأجهزة القديمة ونتيجة لتبعثرها في أمكنة وغرف مختلفة تحتاج إلى طاقم تمريضي لا يقل عن ثلاثة أشخاص بينما في وضعه الحالي لا يحتاج إلا لشخص واحد.

‏ سليمان أوضح أن جهازه مخصص لمعالجة أمراض المفاصل والآلام العظمية والعصبية وحالات البدانة باستخدام التقنيات الحرارية والضوئية والحركية بالاعتماد على جلسات متعددة، ويضيف المخترع سليمان عن طبيعة المعالجات فيقول: يتمتع الجهاز الجديد (الفيزيائي المتكامل) بوجود أشعة تحت الحمراء وسخانات طرية ومشدات للرقبة والظهر وكذلك رجاجات ميكانيكية حسب الحاجة بالإضافة لوجود لمبات لتعقيم الجهاز بشكل تلقائي، أما طريقة المعالجة والحالات فهي معالجة البدانة بنقص الوزن بطريقة الأشعة تحت الحمراء، وهذه الطريقة تزيد من التروية الدموية وانحلال الشحوم بالتعاون مع العلاج بالمساجات والتدليك والحركات الرياضية الفاعلة التي تساهم في حرق الشحوم أيضاً. ‏ وتتم مراقبة المريض وهو داخل الجهاز أثناء العلاج الفيزيائي من الناحية القلبية الوعائية بوجود جهاز خاص بقياس الضغط والنبض بمعدل كل عشر دقائق ما يقلل من تأثيراته السلبية.

حول الحالات التي لا تمكن معالجتها بجهاز (الفيزيائي المتكامل) يقول سليمان :"بالنسبة للذين يعانون من أمراض القلب والكلى والصرع (عصبية دماغية) يستحسن استقبالهم بشكل مبكر جدا وكذلك حالات الشلل التي تصعب معالجتها بالمشافي ولدينا حالات كثيرة تم الاعتذار منها في المشافي، وقد تمت معالجتها، ولكن الحالات التي يجب عدم استقبالها فهي تتركز في نقطتين تقريبا وهما التضيق في القناة الشوكية والانزلاق".

  • فريق ماسة
  • 2011-01-31
  • 11712
  • من الأرشيف

سوري يخترع جهازا يغني عن طاقم طبي كامل

معالجة الآلام والأمراض الناتجة عن الإصابة بالعمود الفقري والبدانة المفرطة والمناقير وغيرها، لم تعد تحتاج إلى طاقم طبي متخصص ومتفرغ بل يكفي وجود مختص واحد للعمل على جهاز الطب الفيزيائي المتكامل. الجهاز - الذي ابتكره المخترع الشاب مزكين خليل سليمان من محافظة الحسكة ونال عليه الجائزة الذهبية في معرض الباسلب الماضي وبراءة اختراع- حاول معالجة سلبيات الأجهزة السابقة التي تقوم بعملها كما أوضح سليمان عن طريق عدة أجهزة تحتاج إلى مساحة أكثر من 300/م2 في حين أن جهازه يحتاج لغرفة واحدة بمساحة 25م2 وأحياناً أقل من هذا الحجم ومن الناحية الاقتصادية فإن مجموع الأجهزة الملحقة التي تؤسس لجهاز موحد تبلغ كلفتها نحو مليون ليرة سورية بينما توحيد تلك الأجهزة مع الاختراع الجديد المعتمد لا تتجاوز كلفته 800 ألف ليرة فقط، وأضاف سليمان أن الأجهزة القديمة ونتيجة لتبعثرها في أمكنة وغرف مختلفة تحتاج إلى طاقم تمريضي لا يقل عن ثلاثة أشخاص بينما في وضعه الحالي لا يحتاج إلا لشخص واحد. ‏ سليمان أوضح أن جهازه مخصص لمعالجة أمراض المفاصل والآلام العظمية والعصبية وحالات البدانة باستخدام التقنيات الحرارية والضوئية والحركية بالاعتماد على جلسات متعددة، ويضيف المخترع سليمان عن طبيعة المعالجات فيقول: يتمتع الجهاز الجديد (الفيزيائي المتكامل) بوجود أشعة تحت الحمراء وسخانات طرية ومشدات للرقبة والظهر وكذلك رجاجات ميكانيكية حسب الحاجة بالإضافة لوجود لمبات لتعقيم الجهاز بشكل تلقائي، أما طريقة المعالجة والحالات فهي معالجة البدانة بنقص الوزن بطريقة الأشعة تحت الحمراء، وهذه الطريقة تزيد من التروية الدموية وانحلال الشحوم بالتعاون مع العلاج بالمساجات والتدليك والحركات الرياضية الفاعلة التي تساهم في حرق الشحوم أيضاً. ‏ وتتم مراقبة المريض وهو داخل الجهاز أثناء العلاج الفيزيائي من الناحية القلبية الوعائية بوجود جهاز خاص بقياس الضغط والنبض بمعدل كل عشر دقائق ما يقلل من تأثيراته السلبية. حول الحالات التي لا تمكن معالجتها بجهاز (الفيزيائي المتكامل) يقول سليمان :"بالنسبة للذين يعانون من أمراض القلب والكلى والصرع (عصبية دماغية) يستحسن استقبالهم بشكل مبكر جدا وكذلك حالات الشلل التي تصعب معالجتها بالمشافي ولدينا حالات كثيرة تم الاعتذار منها في المشافي، وقد تمت معالجتها، ولكن الحالات التي يجب عدم استقبالها فهي تتركز في نقطتين تقريبا وهما التضيق في القناة الشوكية والانزلاق".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة