أكد الدكتور ملهم ديبو مدير المصرف العقاري أن المصرف مستمر في منح تسهيلات مصرفية للمشاريع الاستثمارية والسياحية من خلال إطالة أمد القرض ل 15 عاما بهدف إعطاء فرص اكبر للمشاريع وتخفيف عبء الأقساط على المستثمرين كونه يركز على القطاع الاستثماري.

وبين ديبو خلال مؤتمر صحفي أن المصرف يلعب دورا كبيرا في عملية التنمية من خلال تمويل مشاريع المستشفيات والمراكز التجارية والسكن التجاري والاستثماري والمنشات السياحية في جميع مدن المحافظات والأرياف التي تتوفر فيها المقومات السياحية بما ينعكس بشكل ايجابي على معدل نمو الدخل والناتج الإجمالي المحلي وتأمين فرص استثمارية وعمل.

وقال ان البنك يسهم في تمويل المدن الصناعية في سورية إضافة إلى إمكانية دخوله في تمويل بعض المشاريع الزراعية كمشاريع إنتاج الحليب و الألبان التي تحقق جدوى اقتصادية باعتبار ان البنك يمول المشاريع الإنشائية.

وأشار ديبو إلى أن المصرف حقق أرباحا إجمالية خلال العام الماضي وصلت إلى 540ر299ر6 مليارات ليرة بزيادة قدرها 778 مليون ليرة سورية عن عام 2009 موضحا أنها أرباح تشغيلية ناجمة عن النشاط الاقراضي والتسليفي الذي شهد تفعيلا خلال العام المنصرم وقال إن توظيفات البنك بلغت 46 مليار ليرة موزعة على جميع القطاعات بما فيها الاستثمارية والتعاون السكني و جزء منها اعتمادات مستندية .

وأضاف ديبو أن المصرف يعمل على التوسع الأفقي بما يتلاءم مع حاجة السوق والمنافسة مع البنوك الخاصة مشيرا إلى خطة لتأسيس عدد من الفروع في حماة واللاذقية وزيادة عدد فروع المكاتب من خلال افتتاح مكتب بانياس والرقة وشهبا لافتا إلى أن المصرف يضم حاليا 25 فرعا مصرفيا عدا المكاتب المصرفية.

وأوضح أن المصرف زاد عدد الصرافات الآلية المنتشرة في المحافظات إلى 225 صرافا خلال العام الماضي ويعمل على زيادة هذا العدد ليصل إلى 300 صراف خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي مبينا أن مدينة دمشق يتوفر فيها 125 صرافا آليا.

وأشار إلى مجموعة من الخدمات التي يوفرها البنك لعملائه والتي تمس كافة شرائح المجتمع بالاستفادة من القاعدة التقنية التي يملكها مبينا السعي إلى تطوير هذه الخدمات وخاصة الالكترونية منها لتسهيل معاملات المواطنين وقال إن المصرف لديه 400 ألف بطاقة توطين مصرفية لرواتب جهات القطاع العام والخاص عدا 50 ألف بطاقة مصرفية لعمال المصرف إلى جانب تقديم خدمات بطاقات الفيزا والماستر كارد العالميتين .

وقال ديبو إن المصرف يدرس رفع سقف القرض السكني ليصل إلى 10 ملايين ليرة مع تمديد اجله لافتا إلى أهمية قرض سيريا كارد الذي يتلاءم مع حاجة ذوي الدخل المحدود من خلال منح قرض لهم يوازي 10 أمثال الراتب مبينا أن حجم التسليفات لهذا القرض بلغ خلال العام الماضي 371 مليون ليرة.

وأضاف على الرغم من توسع المصرف بعمليات الإقراض المصرفي والاستثماري والعمليات التجارية و الخارجية إلا أن 70 بالمئة من حجم الأقراض يتجه لذوي الدخل المحدود والقطاع الحرفي والمهني تلبية لمتطلبات الحكومة بتامين السكن بسعر فائدة منخفض وأقساط تتناسب مع هذه الشريحة ودعم حركة التعاون السكني موضحا أن معدلات الفائدة تحتسب من خلال معدل الفائدة وطريقة احتسابها وسنوات تسديد القرض بحيث تتيح للمصرف العقاري منافسة كبيرة مع باقي المصارف العاملة في السوق السورية .

وحول القروض الموجهة للمشاريع السياحية بين ديبو ان مجلس النقد والتسليف وضع فوائد تاشيرية يمكن لمجلس إدارة البنك صياغتها بما يتلاءم مع تخفيض تكلفة هذه المشاريع سواء كانت استثمارية او سياحية بما يخلق توازنا بين الفائدة المدفوعة والفائدة المقبوضة وقال ..ان معدلات هذه الفائدة تتخذ بشكل عام منحى تدريجيا في سورية.

وحول سعي المصرف لتأسيس شراكات مع بنوك ومؤسسات أخرى لفت ديبو إلى العمل لتأسيس شركة وساطة مع بنك قطر الوطني للعمل في سوق الأوراق المالية السورية إضافة إلى السعي لإبرام شراكة إستراتيجية مع بنك تركي.

وعن دخول البنك في شراء سندات الخزينة التي أطلقتها الحكومة العام الماضي قال مدير المصرف العقاري بدأنا شراء بعض سندات الخزينة التي شاركت فيها مصارف عامة وخاصة واعتقد انه سيكون لها اثر ايجابي على تخفيض معدلات الفائدة التي تمنحها البنوك بما ينعكس إيجابا على عملية التنمية والاستثمار في سورية.

بدوره قال معاون مدير التقانة في المصرف مجد سلوم ان المصرف يعمل على تطوير الخدمات الالكترونية وتأسيس قاعدة تقنية لخدمة المؤسسات القادرة على تطوير برامجها وتتعامل مع أنظمة دفع الكترونية في إطار الانتقال من المجتمع النقدي إلى اللا نقدي وتطوير ثقافة التعامل مع البطاقات الالكترونية.

وبين أن المصرف طور أنظمة دفع مباشر لتحصيل كافة المستحقات المترتبة على الأفراد أو المؤسسات للمؤسسات الراغبة باستيفاء إيراداتها ليكون البنك العقاري الجهة المالية المنظمة لهذه العملية من خلال وصل أنظمة الدفع المباشر لها مع بوابة الدفع الخاصة بالمصرف العقاري .

وأشار إلى السعي لطرح قنوات جديدة وهي موبايل بانكينك التي تتيح نفس الخدمات المتوفرة عبر الانترنت و الصرافات الآلية إضافة إلى المجيب الآلي عبر الهاتف الأرضي لاستخدام كافة الخدمات الالكترونية الخاصة بدفع الفواتير للذين لا تتوفر لديهم خدمات الانترنت.

وقال سلوم أن المصرف يعمل أيضا على نشر مبدأ التجارة الالكترونية من خلال تمكين أي مؤسسة او جهة من تسويق منتجاتها وبيعها عبر بوابة الصراف العقاري وهذا غير مكلف ويتيح ايجابيات كبيرة تتعلق بتوفير الوقت وتسريع المعاملات إضافة إلى إسهامه في تحسين البيئة.

وأضاف أن التعاون مع مديرية الجمارك وصل إلى مراحله التجريبية الأخيرة التي تتيح تحويل الأموال من حساب العميل إلى حساب الجمارك عبر بوابة الدفع الالكتروني بموثوقية عالية.

  • فريق ماسة
  • 2011-01-31
  • 15565
  • من الأرشيف

المصرف العقاري: توسيع الخدمات الالكترونية ورفع سقف القرض السكني ليصل إلى 10 ملايين ليرة

أكد الدكتور ملهم ديبو مدير المصرف العقاري أن المصرف مستمر في منح تسهيلات مصرفية للمشاريع الاستثمارية والسياحية من خلال إطالة أمد القرض ل 15 عاما بهدف إعطاء فرص اكبر للمشاريع وتخفيف عبء الأقساط على المستثمرين كونه يركز على القطاع الاستثماري. وبين ديبو خلال مؤتمر صحفي أن المصرف يلعب دورا كبيرا في عملية التنمية من خلال تمويل مشاريع المستشفيات والمراكز التجارية والسكن التجاري والاستثماري والمنشات السياحية في جميع مدن المحافظات والأرياف التي تتوفر فيها المقومات السياحية بما ينعكس بشكل ايجابي على معدل نمو الدخل والناتج الإجمالي المحلي وتأمين فرص استثمارية وعمل. وقال ان البنك يسهم في تمويل المدن الصناعية في سورية إضافة إلى إمكانية دخوله في تمويل بعض المشاريع الزراعية كمشاريع إنتاج الحليب و الألبان التي تحقق جدوى اقتصادية باعتبار ان البنك يمول المشاريع الإنشائية. وأشار ديبو إلى أن المصرف حقق أرباحا إجمالية خلال العام الماضي وصلت إلى 540ر299ر6 مليارات ليرة بزيادة قدرها 778 مليون ليرة سورية عن عام 2009 موضحا أنها أرباح تشغيلية ناجمة عن النشاط الاقراضي والتسليفي الذي شهد تفعيلا خلال العام المنصرم وقال إن توظيفات البنك بلغت 46 مليار ليرة موزعة على جميع القطاعات بما فيها الاستثمارية والتعاون السكني و جزء منها اعتمادات مستندية . وأضاف ديبو أن المصرف يعمل على التوسع الأفقي بما يتلاءم مع حاجة السوق والمنافسة مع البنوك الخاصة مشيرا إلى خطة لتأسيس عدد من الفروع في حماة واللاذقية وزيادة عدد فروع المكاتب من خلال افتتاح مكتب بانياس والرقة وشهبا لافتا إلى أن المصرف يضم حاليا 25 فرعا مصرفيا عدا المكاتب المصرفية. وأوضح أن المصرف زاد عدد الصرافات الآلية المنتشرة في المحافظات إلى 225 صرافا خلال العام الماضي ويعمل على زيادة هذا العدد ليصل إلى 300 صراف خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي مبينا أن مدينة دمشق يتوفر فيها 125 صرافا آليا. وأشار إلى مجموعة من الخدمات التي يوفرها البنك لعملائه والتي تمس كافة شرائح المجتمع بالاستفادة من القاعدة التقنية التي يملكها مبينا السعي إلى تطوير هذه الخدمات وخاصة الالكترونية منها لتسهيل معاملات المواطنين وقال إن المصرف لديه 400 ألف بطاقة توطين مصرفية لرواتب جهات القطاع العام والخاص عدا 50 ألف بطاقة مصرفية لعمال المصرف إلى جانب تقديم خدمات بطاقات الفيزا والماستر كارد العالميتين . وقال ديبو إن المصرف يدرس رفع سقف القرض السكني ليصل إلى 10 ملايين ليرة مع تمديد اجله لافتا إلى أهمية قرض سيريا كارد الذي يتلاءم مع حاجة ذوي الدخل المحدود من خلال منح قرض لهم يوازي 10 أمثال الراتب مبينا أن حجم التسليفات لهذا القرض بلغ خلال العام الماضي 371 مليون ليرة. وأضاف على الرغم من توسع المصرف بعمليات الإقراض المصرفي والاستثماري والعمليات التجارية و الخارجية إلا أن 70 بالمئة من حجم الأقراض يتجه لذوي الدخل المحدود والقطاع الحرفي والمهني تلبية لمتطلبات الحكومة بتامين السكن بسعر فائدة منخفض وأقساط تتناسب مع هذه الشريحة ودعم حركة التعاون السكني موضحا أن معدلات الفائدة تحتسب من خلال معدل الفائدة وطريقة احتسابها وسنوات تسديد القرض بحيث تتيح للمصرف العقاري منافسة كبيرة مع باقي المصارف العاملة في السوق السورية . وحول القروض الموجهة للمشاريع السياحية بين ديبو ان مجلس النقد والتسليف وضع فوائد تاشيرية يمكن لمجلس إدارة البنك صياغتها بما يتلاءم مع تخفيض تكلفة هذه المشاريع سواء كانت استثمارية او سياحية بما يخلق توازنا بين الفائدة المدفوعة والفائدة المقبوضة وقال ..ان معدلات هذه الفائدة تتخذ بشكل عام منحى تدريجيا في سورية. وحول سعي المصرف لتأسيس شراكات مع بنوك ومؤسسات أخرى لفت ديبو إلى العمل لتأسيس شركة وساطة مع بنك قطر الوطني للعمل في سوق الأوراق المالية السورية إضافة إلى السعي لإبرام شراكة إستراتيجية مع بنك تركي. وعن دخول البنك في شراء سندات الخزينة التي أطلقتها الحكومة العام الماضي قال مدير المصرف العقاري بدأنا شراء بعض سندات الخزينة التي شاركت فيها مصارف عامة وخاصة واعتقد انه سيكون لها اثر ايجابي على تخفيض معدلات الفائدة التي تمنحها البنوك بما ينعكس إيجابا على عملية التنمية والاستثمار في سورية. بدوره قال معاون مدير التقانة في المصرف مجد سلوم ان المصرف يعمل على تطوير الخدمات الالكترونية وتأسيس قاعدة تقنية لخدمة المؤسسات القادرة على تطوير برامجها وتتعامل مع أنظمة دفع الكترونية في إطار الانتقال من المجتمع النقدي إلى اللا نقدي وتطوير ثقافة التعامل مع البطاقات الالكترونية. وبين أن المصرف طور أنظمة دفع مباشر لتحصيل كافة المستحقات المترتبة على الأفراد أو المؤسسات للمؤسسات الراغبة باستيفاء إيراداتها ليكون البنك العقاري الجهة المالية المنظمة لهذه العملية من خلال وصل أنظمة الدفع المباشر لها مع بوابة الدفع الخاصة بالمصرف العقاري . وأشار إلى السعي لطرح قنوات جديدة وهي موبايل بانكينك التي تتيح نفس الخدمات المتوفرة عبر الانترنت و الصرافات الآلية إضافة إلى المجيب الآلي عبر الهاتف الأرضي لاستخدام كافة الخدمات الالكترونية الخاصة بدفع الفواتير للذين لا تتوفر لديهم خدمات الانترنت. وقال سلوم أن المصرف يعمل أيضا على نشر مبدأ التجارة الالكترونية من خلال تمكين أي مؤسسة او جهة من تسويق منتجاتها وبيعها عبر بوابة الصراف العقاري وهذا غير مكلف ويتيح ايجابيات كبيرة تتعلق بتوفير الوقت وتسريع المعاملات إضافة إلى إسهامه في تحسين البيئة. وأضاف أن التعاون مع مديرية الجمارك وصل إلى مراحله التجريبية الأخيرة التي تتيح تحويل الأموال من حساب العميل إلى حساب الجمارك عبر بوابة الدفع الالكتروني بموثوقية عالية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة