قامت طائرتان حربيتان بالتحليق على ارتفاع منخفض فوق حشود المتظاهرين في القاهرة وحلقت في الوقت نفسه طائرتا هليكوبتر فوق المحتجين في ميدان التحرير الذي يطالب فيه محتجون بانهاء حكم الرئيس حسني مبارك.

ويهدف ذلك فيما يبدو إلى جعل المحتجين يعودون لمنازلهم قبل موعد حظر التجول وكانت وسائل اعلام حكومية أفادت في وقت سابق أن كبار القادة العسكريين عقدوا اجتماعا مع مبارك.

من ناحية أخرى  تتابع السلطات السورية بدقة أوضاع الرعايا السوريين في مصر، و تدرس إمكانية إجلائهم.

وعمدت عدة دول لإجلاء رعاياها من مصر على خلفية استمرار الاحتجاجات المترافقة مع انفلات أمني، عرض الممتلكات للنهب والتخريب، والأرواح للخطر.

مصادر مسؤولة بمطار القاهرة صرحت أن صالات السفر شهدت زحاماً غير مسبوق حيث حرص الآلاف من السياح والرعايا العرب والأجانب خاصة من الأتراك والأمريكيين والإيطاليين على التواجد في المطار قبل دخول فترات حظر التجوال، في محاولة منهم للسفر.

وتابعت المصادر: "حدثت عمليات تزاحم وتدافع بين المسافرين، وقامت دول السعودية والإمارات والكويت وقطر والأردن بتسيير أكثر من 15 رحلة طيران إضافية لنقل المئات من مواطنيها والعاملين في سفاراتها وأسرهم إلى بلادهم، خوفاً من تداعيات الأوضاع وحرصت السفارات على تواجد مندوبيها في المطار للإشراف على مغادرة مواطنيها، ومن بينهم السفير الكويتي".

  • فريق ماسة
  • 2011-01-29
  • 10151
  • من الأرشيف

الطائرات الحربية تحلق فوق المتظاهرين..وسورية تدرس إجلاء رعاياها في مصر

قامت طائرتان حربيتان بالتحليق على ارتفاع منخفض فوق حشود المتظاهرين في القاهرة وحلقت في الوقت نفسه طائرتا هليكوبتر فوق المحتجين في ميدان التحرير الذي يطالب فيه محتجون بانهاء حكم الرئيس حسني مبارك. ويهدف ذلك فيما يبدو إلى جعل المحتجين يعودون لمنازلهم قبل موعد حظر التجول وكانت وسائل اعلام حكومية أفادت في وقت سابق أن كبار القادة العسكريين عقدوا اجتماعا مع مبارك. من ناحية أخرى  تتابع السلطات السورية بدقة أوضاع الرعايا السوريين في مصر، و تدرس إمكانية إجلائهم. وعمدت عدة دول لإجلاء رعاياها من مصر على خلفية استمرار الاحتجاجات المترافقة مع انفلات أمني، عرض الممتلكات للنهب والتخريب، والأرواح للخطر. مصادر مسؤولة بمطار القاهرة صرحت أن صالات السفر شهدت زحاماً غير مسبوق حيث حرص الآلاف من السياح والرعايا العرب والأجانب خاصة من الأتراك والأمريكيين والإيطاليين على التواجد في المطار قبل دخول فترات حظر التجوال، في محاولة منهم للسفر. وتابعت المصادر: "حدثت عمليات تزاحم وتدافع بين المسافرين، وقامت دول السعودية والإمارات والكويت وقطر والأردن بتسيير أكثر من 15 رحلة طيران إضافية لنقل المئات من مواطنيها والعاملين في سفاراتها وأسرهم إلى بلادهم، خوفاً من تداعيات الأوضاع وحرصت السفارات على تواجد مندوبيها في المطار للإشراف على مغادرة مواطنيها، ومن بينهم السفير الكويتي".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة