أفادت وزارة الدفاع الروسية بإسقاط طائرة مروحية روسية من قبل إرهابيي تنظيم “داعش” في محيط تدمر ومقتل طاقمها.

المروحية التي أسقطت في سوريا من طراز "مي-25و الطياران ريافاغات خابيبولين و يفغيني دولغين قتلا بعد إسقاط مروحيتهما.

وذكر مصدر في الدفاع الروسية أن المروحية سقطت بنيران مقاتلي داعش.

وقال المصدر: "مي -25" هي النموذج التصديري للمروحية القتالية "مي -24"... والطائرة كانت تحمل كامل سلاحها وشاركت في التصدي لهجوم شنه مسلحو داعش على مواقع الجيش السوري في تدمر واخترقوا خلال ذلك خطوط دفاع الجيش السوري وظهر خطر استيلائهم على تلال استراتيجية هناك".

وأضاف المصدر: "تلقى الطاقم طلب القيادة السورية بتقديم الدعم الناري للتصدي للمسلحين المهاجمين. واتخذ قائد الطائرة رفعت حبيبولين قراره بمهاجمة الإرهابيين وبفضل ذلك أفشل هجوم المسلحين... وبعد استنفاذ الذخيرة وخلال العودة أصيبت المروحية بنيران من الأرض وسقطت في منطقة تحت سيطرة الجيش السوري. وقتل طاقم الطائرة خلال ذلك".

وسينال الطياران أوسمة حكومية بعد مراسم دفنهما.

تعد مروحية " مي – 24" مروحية قتالية في الجيش الروسي، وهي مزودة باسلحة حديثة هي صواريخ موجهة وغير موجهة وقنابل جوية ومدفع رشاش.

في مطلع سبعينيات القرن الماضي دخلت المروحية ضمن حيازة الجيش الروسي بصفتها مروحية ضاربة تستخدم لدعم القوات البرية بالنيران. ويمكن استخدامها أيضا لنقل الأفراد.

 وهي قادرة على نقل مجموعة من المشاة ( حتى 8 مظليين) بأسلحتهم الخفيفة وذخائرها. والمروحية مدرعة، وتحمي فردي طاقمها من الإصابة برصاص البنادق والرشاشات الثقيلة.

وقد شاركت المروحية في أكثر من نزاع عسكري. وتم تصديرها إلى 24 بلدا أجنبيا ، بما فيها سورية والسودان وليبيا ولبنان واليمن. وقد صنع منها أكثر من 30 موديلا.

المواصفات التقنية التكتيكية:

طاقم المروحية  فردان اثنان (طيار + ملاح)،

سرعتها   270 كيلومتراً في الساعة ،

الارتفاع الاقصى للطيران   5000 متر ،

مدى العمل  450 كيلومترا ،

اسلحتها : صواريخ موجهة وغير موجهة وقنابل جوية ورشاشات من شتى الأنواع ومدافع رشاشة أوتوماتيكية.

 

  • فريق ماسة
  • 2016-07-08
  • 6494
  • من الأرشيف

الدفاع الروسية: مقتل طيارين روسيين بعد إسقاط مروحيتهما فوق تدمر

أفادت وزارة الدفاع الروسية بإسقاط طائرة مروحية روسية من قبل إرهابيي تنظيم “داعش” في محيط تدمر ومقتل طاقمها. المروحية التي أسقطت في سوريا من طراز "مي-25و الطياران ريافاغات خابيبولين و يفغيني دولغين قتلا بعد إسقاط مروحيتهما. وذكر مصدر في الدفاع الروسية أن المروحية سقطت بنيران مقاتلي داعش. وقال المصدر: "مي -25" هي النموذج التصديري للمروحية القتالية "مي -24"... والطائرة كانت تحمل كامل سلاحها وشاركت في التصدي لهجوم شنه مسلحو داعش على مواقع الجيش السوري في تدمر واخترقوا خلال ذلك خطوط دفاع الجيش السوري وظهر خطر استيلائهم على تلال استراتيجية هناك". وأضاف المصدر: "تلقى الطاقم طلب القيادة السورية بتقديم الدعم الناري للتصدي للمسلحين المهاجمين. واتخذ قائد الطائرة رفعت حبيبولين قراره بمهاجمة الإرهابيين وبفضل ذلك أفشل هجوم المسلحين... وبعد استنفاذ الذخيرة وخلال العودة أصيبت المروحية بنيران من الأرض وسقطت في منطقة تحت سيطرة الجيش السوري. وقتل طاقم الطائرة خلال ذلك". وسينال الطياران أوسمة حكومية بعد مراسم دفنهما. تعد مروحية " مي – 24" مروحية قتالية في الجيش الروسي، وهي مزودة باسلحة حديثة هي صواريخ موجهة وغير موجهة وقنابل جوية ومدفع رشاش. في مطلع سبعينيات القرن الماضي دخلت المروحية ضمن حيازة الجيش الروسي بصفتها مروحية ضاربة تستخدم لدعم القوات البرية بالنيران. ويمكن استخدامها أيضا لنقل الأفراد.  وهي قادرة على نقل مجموعة من المشاة ( حتى 8 مظليين) بأسلحتهم الخفيفة وذخائرها. والمروحية مدرعة، وتحمي فردي طاقمها من الإصابة برصاص البنادق والرشاشات الثقيلة. وقد شاركت المروحية في أكثر من نزاع عسكري. وتم تصديرها إلى 24 بلدا أجنبيا ، بما فيها سورية والسودان وليبيا ولبنان واليمن. وقد صنع منها أكثر من 30 موديلا. المواصفات التقنية التكتيكية: طاقم المروحية  فردان اثنان (طيار + ملاح)، سرعتها   270 كيلومتراً في الساعة ، الارتفاع الاقصى للطيران   5000 متر ، مدى العمل  450 كيلومترا ، اسلحتها : صواريخ موجهة وغير موجهة وقنابل جوية ورشاشات من شتى الأنواع ومدافع رشاشة أوتوماتيكية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة