الماسة السورية

مبيناً أن الاستقرار الذي يسود سوق القطع الأجنبي يثبت فعالية الإجراءات التدخلية التي نفذها مصرف سورية المركزي خلال الفترة الماضية.

وأشار المركزي إلى أن مصادر في السوق أكدت أن المصرف أمن من خلال خطة تدخله الأخيرة القطع الأجنبي بوفرة في السوق، مع التأكيد على أن إجراءات مصرف سورية المركزي لضبط السيولة بالليرات السورية حدّت بشكل كبير من الطلب على القطع الأجنبي لغرض المضاربة.

وفي سياق متصل شهدت شركات الحوالات ازدحاماً شديداً نافس الازدحام الكبير الذي تشهده الصرافات الآلية التابعة للمصارف العامة، ترافق هذا الازدحام مع معاناة للمواطنين الصائمين الراغبين باستلام حوالاتهم من هذه الشركات والذين تجاوز وقت انتظارهم بحسب أحد المسؤولين في هذه الشركات الـ3 ساعات. ومن الإجراءات غير الاعتيادية كما سمّاها المسؤول استلام الهوية الشخصية الخاصة بالمتعامل صاحب الحوالة من موظف الشركة، والذي يخيره إما بالانتظار أو الذهاب والعودة إلى الشركة بعد 3 ساعات ريثما يكون قد وصل دوره، وعند سؤال المسؤول كيف يمكن للمتعامل التنقل وترك الشركة من دون بطاقته الشخصية أجاب بأن هذه الإجراءات تأتي تنفيذاً لتعليمات مصرف سورية المركزي، ومن الإجراءات الغريبة عدم إعادة الهوية لصاحب العلاقة في حال رغبته بتأجيل استلام الحوالة لوقت آخر وإلزامه بالانتظار لحين وصول دوره واستلام مبلغ الحوالة.

مصدر مطلع في السوق أعاد الازدحام في شركات الصرافة إلى الإجراء الأخير لمصرف سورية المركزي بمنح سعر صرف تشجيعي للحوالات أعلى من سعر السوق الموازي غير النظامية ما شجع المواطنين على استلام حوالاتهم بطرق نظامية، إضافة إلى ازدياد عدد الحوالات الواردة من خارج القطر بمناسبة عيد الفطر، إضافة إلى شح المبالغ المسلمة من المصرف المركزي بالليرة السورية لشركات الحوالات والذي كان له دور كبير في الازدحام الحاصل أمام الشركات.

فريق ماسة
2016-07-03
16052
من الأرشيف

شركات الحوالات تنافس الصرافات على الازدحام!!

شهدت أسعار صرف الدولار في تعاملات السوق غير النظامية «السوداء» وتعاملات الأوساط التجارية انخفاضاً يوم أمس ليصل إلى سعر تدخل المصرف المركزي نفسه والمحدد بـ470 ليرة سورية للدولار. وكان مصرف سورية المركزي قد أكد أن سعر صرف الليرة السورية شهد استقراراً نسبياً خلال معظم التعاملات منذ قرابة الشهر والنصف عند مستويات لامست أسعار الصرف الصادرة عن مصرف سورية المركزي. مبيناً أن الاستقرار الذي يسود سوق القطع الأجنبي يثبت فعالية الإجراءات التدخلية التي نفذها مصرف سورية المركزي خلال الفترة الماضية. وأشار المركزي إلى أن مصادر في السوق أكدت أن المصرف أمن من خلال خطة تدخله الأخيرة القطع الأجنبي بوفرة في السوق، مع التأكيد على أن إجراءات مصرف سورية المركزي لضبط السيولة بالليرات السورية حدّت بشكل كبير من الطلب على القطع الأجنبي لغرض المضاربة. وفي سياق متصل شهدت شركات الحوالات ازدحاماً شديداً نافس الازدحام الكبير الذي تشهده الصرافات الآلية التابعة للمصارف العامة، ترافق هذا الازدحام مع معاناة للمواطنين الصائمين الراغبين باستلام حوالاتهم من هذه الشركات والذين تجاوز وقت انتظارهم بحسب أحد المسؤولين في هذه الشركات الـ3 ساعات. ومن الإجراءات غير الاعتيادية كما سمّاها المسؤول استلام الهوية الشخصية الخاصة بالمتعامل صاحب الحوالة من موظف الشركة، والذي يخيره إما بالانتظار أو الذهاب والعودة إلى الشركة بعد 3 ساعات ريثما يكون قد وصل دوره، وعند سؤال المسؤول كيف يمكن للمتعامل التنقل وترك الشركة من دون بطاقته الشخصية أجاب بأن هذه الإجراءات تأتي تنفيذاً لتعليمات مصرف سورية المركزي، ومن الإجراءات الغريبة عدم إعادة الهوية لصاحب العلاقة في حال رغبته بتأجيل استلام الحوالة لوقت آخر وإلزامه بالانتظار لحين وصول دوره واستلام مبلغ الحوالة. مصدر مطلع في السوق أعاد الازدحام في شركات الصرافة إلى الإجراء الأخير لمصرف سورية المركزي بمنح سعر صرف تشجيعي للحوالات أعلى من سعر السوق الموازي غير النظامية ما شجع المواطنين على استلام حوالاتهم بطرق نظامية، إضافة إلى ازدياد عدد الحوالات الواردة من خارج القطر بمناسبة عيد الفطر، إضافة إلى شح المبالغ المسلمة من المصرف المركزي بالليرة السورية لشركات الحوالات والذي كان له دور كبير في الازدحام الحاصل أمام الشركات.

المصدر : الوطن/محمد راكان مصطفى