قال ترامب إنه لا يرى الإيهام بالغرق "قاسيا بشكل كافٍ"

جدد المرشح الرئاسي الأمريكي المحتمل، دونالد ترامب، مطالبته بإعادة استخدام الإيهام بالغرق كوسيلة للتعذيب ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"، وقال "أحبه كثيرا".

وتأتي تصريحات ترامب في مؤتمر انتخابي في ولاية أوهايو الأمريكية، بعد ساعات من تفجير مطار أتاتورك في أسطنبول، الذي أودى بحياة 41 شخصا.

وقال تعليقا على عمليات ذبح الرهائن التي ينفذها التنظيم: "يجب محاربة النار بالنار... لابد أن نحارب بضراوة وعنف لأننا نتعامل مع أشخاص يتسمون بالعنف".

ومُنع الإيهام بالغرق في الولايات المتحدة عام 2006، ووصفه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بأنه نوع من التعذيب.

وتُرجح السلطات التركية أن تنظيم "الدولة الإسلامية" هو المسؤول عن تفجير مطار أتاتورك الثلاثاء.

وخاطب ترامب الحشود قائلا: "ما رأيكم في الإيهام بالغرق؟" ثم أجاب: "أحبه كثيرا. ولا أراه قاسيا بشكل كافٍ".

وكما قال إن الولايات المتحدة تُمنع من تطبيق الإيهام بالغرق "في حين يقطع تنظيم الدولة الإسلامية الرؤوس، ويُغرق الناس في أقفاص حديدية. بوسعهم أن يفعلوا ما يشاؤون".

وفي المقابل، قالت هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي، تعليقا على تفجير اسطنبول "لا يمكن أن نتراجع. لابد أن نوطد التعاون مع حلفائنا وشركائنا في الشرق الأوسط وأوروبا للقضاء على هذا الخطر".

وتعرض ترامب لانتقادات كثيرة، حتى من أعضاء حزبه، بسبب دعواته لإغلاق حدود الولايات المتحدة أمام الوافدين المسلمين.

وثمة إشارات على تراجعه عن هذه التصريحات، إذ طالب بمنع من يفدون إلى الولايات المتحدة من "الأمم الإرهابية"، لكنه لم يحدد هذه البلاد.

وفي تصريحات سابقة يوم الثلاثاء، قال ترامب عن اتفاقية الشراكة التجارية العابرة للأطلسي إنها أشبه بالاغتصاب، وهدد بمواجهة الصين في حرب تجارية.

كما قال إن حرية التجارة، وهي أحد ثوابت الحزب الجمهوري على مداري سنوات، تؤذي العمال الأمريكيين.

  • فريق ماسة
  • 2016-06-29
  • 9475
  • من الأرشيف

دونالد ترامب: "أحب الإيهام بالغرق كثيرا"

قال ترامب إنه لا يرى الإيهام بالغرق "قاسيا بشكل كافٍ" جدد المرشح الرئاسي الأمريكي المحتمل، دونالد ترامب، مطالبته بإعادة استخدام الإيهام بالغرق كوسيلة للتعذيب ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"، وقال "أحبه كثيرا". وتأتي تصريحات ترامب في مؤتمر انتخابي في ولاية أوهايو الأمريكية، بعد ساعات من تفجير مطار أتاتورك في أسطنبول، الذي أودى بحياة 41 شخصا. وقال تعليقا على عمليات ذبح الرهائن التي ينفذها التنظيم: "يجب محاربة النار بالنار... لابد أن نحارب بضراوة وعنف لأننا نتعامل مع أشخاص يتسمون بالعنف". ومُنع الإيهام بالغرق في الولايات المتحدة عام 2006، ووصفه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بأنه نوع من التعذيب. وتُرجح السلطات التركية أن تنظيم "الدولة الإسلامية" هو المسؤول عن تفجير مطار أتاتورك الثلاثاء. وخاطب ترامب الحشود قائلا: "ما رأيكم في الإيهام بالغرق؟" ثم أجاب: "أحبه كثيرا. ولا أراه قاسيا بشكل كافٍ". وكما قال إن الولايات المتحدة تُمنع من تطبيق الإيهام بالغرق "في حين يقطع تنظيم الدولة الإسلامية الرؤوس، ويُغرق الناس في أقفاص حديدية. بوسعهم أن يفعلوا ما يشاؤون". وفي المقابل، قالت هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي، تعليقا على تفجير اسطنبول "لا يمكن أن نتراجع. لابد أن نوطد التعاون مع حلفائنا وشركائنا في الشرق الأوسط وأوروبا للقضاء على هذا الخطر". وتعرض ترامب لانتقادات كثيرة، حتى من أعضاء حزبه، بسبب دعواته لإغلاق حدود الولايات المتحدة أمام الوافدين المسلمين. وثمة إشارات على تراجعه عن هذه التصريحات، إذ طالب بمنع من يفدون إلى الولايات المتحدة من "الأمم الإرهابية"، لكنه لم يحدد هذه البلاد. وفي تصريحات سابقة يوم الثلاثاء، قال ترامب عن اتفاقية الشراكة التجارية العابرة للأطلسي إنها أشبه بالاغتصاب، وهدد بمواجهة الصين في حرب تجارية. كما قال إن حرية التجارة، وهي أحد ثوابت الحزب الجمهوري على مداري سنوات، تؤذي العمال الأمريكيين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة