لم تكن تمضي ساعات قليلة على خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله والذي خصص جزءا كبيرا منه للحديث عن أهمية معركة حلب بالنسبة لمحور المقاومة حتى بدأ الجيش السوري وحلفاؤه عملية عسكرية ضخمة إستهدفت عدة أحياء ومعاقل للمجموعات المسلحة داخل حلب المدينة وفي ريفها الشمالي وقد سبق الهجوم البري تمهيد ناري كثيف وغير مسبوق بحسب ناشطين معارضين نفذته أكثر من 15 طائرة حربية ومروحية إضافة إلى قصف صاروخي ومدفعي نفذته وحدات الرماية في الجيش السوري.

 

وبحسب تقرير لموقع «ملحق» فقد أفادت مصادر ميدانية بأن النصيب الأكبر من الغارات كان لحي “بني زيد” داخل المدينة نظرا لما مثله هذا الحي من خطر على الأحياء الآمنة في حلب طيلة 5 سنوات وكونه تسبب باستشهاد أكثر من 15 ألف مدني بسبب القذائف وجرات الغاز التي تطلق منه باتجاه الأحياء المجاورة، لذا كان من الطبيعي أن يكون التمهيد لهذا الحي أولا ليبدأ الجيش بتحريره في مرحلة لاحقة.

 

ويكمل المصدر أن أحياء ومناطق أخرى كان لها نصيب أيضا من القصف الجوي كطريق “الكاستيلو” والذي يعتبر الشريان والعصب والوحيد للوصول أحياء المسلحين في حلب إضافة إلى مخيم حندرات ومزارع الملاح في الريف الشمالي وسط أنباء عن بدء قوات الجيش السوري بالتقدم البري باتجاه المناطق المستهدفة.

 

وأفاد الموقع أن الجيش السوري وحلفاؤه يسيطرون على منطقة المحالج ومعامل سرحيل وشبيب في محيط الخالدية.

 

إذا هي عملية عسكرية شاملة أطلقها الجيش السوري باتجاه الأحياء الشرقية من المدينة وباتجاه ما تبقى من الريف الشمالي فهل سيكتب لها النجاح الذي من شأنه أن يغير الموازين على الأرض وفي أروقة الأمم؟

  • فريق ماسة
  • 2016-06-24
  • 4745
  • من الأرشيف

العملية الموعودة في حلب انطلقت.. والبداية من بني زيد

لم تكن تمضي ساعات قليلة على خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله والذي خصص جزءا كبيرا منه للحديث عن أهمية معركة حلب بالنسبة لمحور المقاومة حتى بدأ الجيش السوري وحلفاؤه عملية عسكرية ضخمة إستهدفت عدة أحياء ومعاقل للمجموعات المسلحة داخل حلب المدينة وفي ريفها الشمالي وقد سبق الهجوم البري تمهيد ناري كثيف وغير مسبوق بحسب ناشطين معارضين نفذته أكثر من 15 طائرة حربية ومروحية إضافة إلى قصف صاروخي ومدفعي نفذته وحدات الرماية في الجيش السوري.   وبحسب تقرير لموقع «ملحق» فقد أفادت مصادر ميدانية بأن النصيب الأكبر من الغارات كان لحي “بني زيد” داخل المدينة نظرا لما مثله هذا الحي من خطر على الأحياء الآمنة في حلب طيلة 5 سنوات وكونه تسبب باستشهاد أكثر من 15 ألف مدني بسبب القذائف وجرات الغاز التي تطلق منه باتجاه الأحياء المجاورة، لذا كان من الطبيعي أن يكون التمهيد لهذا الحي أولا ليبدأ الجيش بتحريره في مرحلة لاحقة.   ويكمل المصدر أن أحياء ومناطق أخرى كان لها نصيب أيضا من القصف الجوي كطريق “الكاستيلو” والذي يعتبر الشريان والعصب والوحيد للوصول أحياء المسلحين في حلب إضافة إلى مخيم حندرات ومزارع الملاح في الريف الشمالي وسط أنباء عن بدء قوات الجيش السوري بالتقدم البري باتجاه المناطق المستهدفة.   وأفاد الموقع أن الجيش السوري وحلفاؤه يسيطرون على منطقة المحالج ومعامل سرحيل وشبيب في محيط الخالدية.   إذا هي عملية عسكرية شاملة أطلقها الجيش السوري باتجاه الأحياء الشرقية من المدينة وباتجاه ما تبقى من الريف الشمالي فهل سيكتب لها النجاح الذي من شأنه أن يغير الموازين على الأرض وفي أروقة الأمم؟

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة