تعد حرقة المعدة (Heartburn) أو كما تعرف بحموضة المعدة، إحدى المضاعفات الصحية الشائعة التي يمكن أن تنشأ خلال فترة صيام رمضان بشكل خاص، رغم من أن الصيام لوقت طويل من المفروض أن يقلل من كمية الحمض الذي يفرز في المعدة لهضم الطعام، إلا أن المشكلة قد تتفاقم وتظهر، خاصة بعد الإفطار وخلال ساعات المساء، وذلك كنتيجة طبيعية لامتلاء المعدة والإصابة بالتخمة، أو عوامل أخرى.

وعادة ولعلاج الارتداد المعدي المريئي لحامض المعدة ينصح بإجراء التغيرات خطوة بخطوة، مع البدء بتغيير النظام الغذائي وكل ما قد يكون سببًا في ما وراء الإصابة بحرقة المعدة. وإذا لم ينجح ذلك في العلاج والسيطرة على حرقة المعدة، فقد يستلزم التوجه للمساعدة الطبية. وإليكم أهم خطوات العلاج والنقاط االتي يجب مراعاة تطبيقها وخاصة في شهر رمضان الفضيل، وفق «ويب طب».

 

ننصح بمواصلة تناول الأدوية المعالجة للحرقة لمن كانوا يتناولونها مسبقًا، وفي الأيام العادية، مثل: مضادات الحموضة، مضادات الهيستامين أو مثبطات مضخة البروتون. وقد يكون الوقت الأضل لذلك بعد وجبة الفطور، أو مع وجبة السحور لمن تستمر معهم الإصابة بالحرقة خلال فترة النهار.

 

السيطرة على الحرقة ممكن بتناول الطعام باعتدال، وتجنب التخمة أو امتلاء المعدة.

 

تقسيم الوجبات إلى أربع أو خمس وجبات ما بين أذان المغرب وحتى أذان الفجر، بحيث تشمل: وجبة الإفطار، وجبتين خفيفتين، وجبة السحور.

 

تناول وجبة الإفطار على مراحل وببطء، حيث بالإمكان البدء بالتمر وكوب من الماء، ومن ثم الشوربات، المقبلات، فالوجبة الرئيسة.

 

تناول طعامك ببطء مع الحرص على هضمه جيدًا.

 

تجنب الأغذية الغنية بالدهون، كالأغذية المقلية، والغنية بالدسم.

 

تجنب الأطعمة الحارة، وأي نوع غذاء قد يساعد في إصابتك بالحرقة.

 

الحد من تناول الكافيين مثل: القهوة والشوكلاته.

 

التوقف عن التدخين بكافة أنواعه، وتحديدًا بعد وجبة الإفطار مباشرة.

 

تجنب النوم بعد تناول الطعام على الأقل بثلاث ساعات.

 

ممارسة تمارين رياضية خفيفة تساعدك على الهضم مثل المشي ما بعد وجبة الفطور بساعتين.

 

لا تنس شرب 2- 3 لترات ماء يوميًا.

  • فريق ماسة
  • 2016-06-22
  • 8886
  • من الأرشيف

علاج حرقة المعدة في رمضان

تعد حرقة المعدة (Heartburn) أو كما تعرف بحموضة المعدة، إحدى المضاعفات الصحية الشائعة التي يمكن أن تنشأ خلال فترة صيام رمضان بشكل خاص، رغم من أن الصيام لوقت طويل من المفروض أن يقلل من كمية الحمض الذي يفرز في المعدة لهضم الطعام، إلا أن المشكلة قد تتفاقم وتظهر، خاصة بعد الإفطار وخلال ساعات المساء، وذلك كنتيجة طبيعية لامتلاء المعدة والإصابة بالتخمة، أو عوامل أخرى. وعادة ولعلاج الارتداد المعدي المريئي لحامض المعدة ينصح بإجراء التغيرات خطوة بخطوة، مع البدء بتغيير النظام الغذائي وكل ما قد يكون سببًا في ما وراء الإصابة بحرقة المعدة. وإذا لم ينجح ذلك في العلاج والسيطرة على حرقة المعدة، فقد يستلزم التوجه للمساعدة الطبية. وإليكم أهم خطوات العلاج والنقاط االتي يجب مراعاة تطبيقها وخاصة في شهر رمضان الفضيل، وفق «ويب طب».   ننصح بمواصلة تناول الأدوية المعالجة للحرقة لمن كانوا يتناولونها مسبقًا، وفي الأيام العادية، مثل: مضادات الحموضة، مضادات الهيستامين أو مثبطات مضخة البروتون. وقد يكون الوقت الأضل لذلك بعد وجبة الفطور، أو مع وجبة السحور لمن تستمر معهم الإصابة بالحرقة خلال فترة النهار.   السيطرة على الحرقة ممكن بتناول الطعام باعتدال، وتجنب التخمة أو امتلاء المعدة.   تقسيم الوجبات إلى أربع أو خمس وجبات ما بين أذان المغرب وحتى أذان الفجر، بحيث تشمل: وجبة الإفطار، وجبتين خفيفتين، وجبة السحور.   تناول وجبة الإفطار على مراحل وببطء، حيث بالإمكان البدء بالتمر وكوب من الماء، ومن ثم الشوربات، المقبلات، فالوجبة الرئيسة.   تناول طعامك ببطء مع الحرص على هضمه جيدًا.   تجنب الأغذية الغنية بالدهون، كالأغذية المقلية، والغنية بالدسم.   تجنب الأطعمة الحارة، وأي نوع غذاء قد يساعد في إصابتك بالحرقة.   الحد من تناول الكافيين مثل: القهوة والشوكلاته.   التوقف عن التدخين بكافة أنواعه، وتحديدًا بعد وجبة الإفطار مباشرة.   تجنب النوم بعد تناول الطعام على الأقل بثلاث ساعات.   ممارسة تمارين رياضية خفيفة تساعدك على الهضم مثل المشي ما بعد وجبة الفطور بساعتين.   لا تنس شرب 2- 3 لترات ماء يوميًا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة