قبل إجرائه للقاء الأول، المرتقب يوم الاثنين، تعرّض الفريق الإسباني لفضيحة مدوّية جرّاء اتهام أحد حراس المنتخب، دابيد دي خيا، من طرف إحدى الفتيات قام باستئجارها سنة 2012 لتنظيم جلسة، لم يحضرها، أدّت إلى إقامتها علاقات جنسية مع لاعبين، أحدهما إكير مونيان، بدون رغبتها.

 وتناقلت وسائل الإعلام الإسبانية الخبر بعد أن تمكّن موقع ‘‘إلكونفيدينثيال’’ وإذاعة ‘‘كادينا سير’’ من الوصول إلى الوثائق المدرجة في ملخص القضية، والتي تظهرعلى أن هناك اتصالاً بين حارس المرمى، دابيد دي خيا، وواحدة من فتيات توربي، الشاهدة المحمية في قضية شبكة الاستغلال الجنسي، والتي يتزعمها الممثل والمخرج السينمائي للأفلام الاباحية إغناسيو أليندي فرنانديث، المعروف باسم توربي، والذي يقبع في السجن منذ أبريل/نيسان الماضي، بتهم عديدة، منها الاستغلال الجنسي والاغتصاب.

 وتضمن التقرير سلسلة من لقطات مصورة بواسطة الهاتف المحمول، تبيّن أن اللاعبين دي خيا وإكير مونيان، لاعب أتليتيك بيلباو، قد تبادلا مع الفتاة  محادثة عن طريق ‘‘واتس اب’’.

 وفي ندوة صحافية، أقامها بعد شيوع الخبر، نفى دابيد الخبر جملة وتفصيلاً حيث اعتبر أن ما يجري مجرد كذب وافتراءات، وأنه لا يعرف ما يقع بالضبط.

 وأكد دابيد على أنه مرتاح البال ويركز فقط على التدريبات لخوض اللقاء المقبل، في الوقت الذي يكلف فيه دفاعه الخاص بالقضية التي يعتبرها مجرد افتراء لا غير.

 كما شدد على أنه لن يغادر التجمع الرياضي للمنتخب الإسباني، وأن ما وقع سيزيد من عزيمته ويقويها نحو الأفضل.

 وقال دي خيا ‘‘لقد تفاجأت كثيراً بالخبر عند سماعه بعدما كنت منخرطاً في إحدى الألعاب الترفيهية بغرفتي’’. وأضاف بأن ‘‘ضميره جدّ مرتاح ويثق بعائلته التي تهمّه كثيراً، والتي تعرف، أكثر من غيرها، تربيته وأخلاقه

 وعن الاتصالات في شبكات التواصل الاجتماعي والرسائل النصية التي جمعت بينه وبين إحدى فتيات توربي نفى دابيد ذلك جملة وتفصيلاً، حيث أكد أنه لا يعلم أي شيء عن الأمر، وبأن دفاعه سيقوم باللازم في تتبع ما جرى بالضبط.

 و من جهة أخرى، وفي ندوة صحافية، أعرب مدرب المنتخب الإسباني، رفقة كل اللاعبين، عن دعمهم لزميلهم وثقتهم فيه وأنهم لن يكترثوا كثيرا لما يروج عن زميلهم.

  • فريق ماسة
  • 2016-06-11
  • 14467
  • من الأرشيف

اتهام أحد حرّاس المنتخب الإسباني بتنظيم جلسات جنسية والتسبّب في الاغتصاب

قبل إجرائه للقاء الأول، المرتقب يوم الاثنين، تعرّض الفريق الإسباني لفضيحة مدوّية جرّاء اتهام أحد حراس المنتخب، دابيد دي خيا، من طرف إحدى الفتيات قام باستئجارها سنة 2012 لتنظيم جلسة، لم يحضرها، أدّت إلى إقامتها علاقات جنسية مع لاعبين، أحدهما إكير مونيان، بدون رغبتها.  وتناقلت وسائل الإعلام الإسبانية الخبر بعد أن تمكّن موقع ‘‘إلكونفيدينثيال’’ وإذاعة ‘‘كادينا سير’’ من الوصول إلى الوثائق المدرجة في ملخص القضية، والتي تظهرعلى أن هناك اتصالاً بين حارس المرمى، دابيد دي خيا، وواحدة من فتيات توربي، الشاهدة المحمية في قضية شبكة الاستغلال الجنسي، والتي يتزعمها الممثل والمخرج السينمائي للأفلام الاباحية إغناسيو أليندي فرنانديث، المعروف باسم توربي، والذي يقبع في السجن منذ أبريل/نيسان الماضي، بتهم عديدة، منها الاستغلال الجنسي والاغتصاب.  وتضمن التقرير سلسلة من لقطات مصورة بواسطة الهاتف المحمول، تبيّن أن اللاعبين دي خيا وإكير مونيان، لاعب أتليتيك بيلباو، قد تبادلا مع الفتاة  محادثة عن طريق ‘‘واتس اب’’.  وفي ندوة صحافية، أقامها بعد شيوع الخبر، نفى دابيد الخبر جملة وتفصيلاً حيث اعتبر أن ما يجري مجرد كذب وافتراءات، وأنه لا يعرف ما يقع بالضبط.  وأكد دابيد على أنه مرتاح البال ويركز فقط على التدريبات لخوض اللقاء المقبل، في الوقت الذي يكلف فيه دفاعه الخاص بالقضية التي يعتبرها مجرد افتراء لا غير.  كما شدد على أنه لن يغادر التجمع الرياضي للمنتخب الإسباني، وأن ما وقع سيزيد من عزيمته ويقويها نحو الأفضل.  وقال دي خيا ‘‘لقد تفاجأت كثيراً بالخبر عند سماعه بعدما كنت منخرطاً في إحدى الألعاب الترفيهية بغرفتي’’. وأضاف بأن ‘‘ضميره جدّ مرتاح ويثق بعائلته التي تهمّه كثيراً، والتي تعرف، أكثر من غيرها، تربيته وأخلاقه  وعن الاتصالات في شبكات التواصل الاجتماعي والرسائل النصية التي جمعت بينه وبين إحدى فتيات توربي نفى دابيد ذلك جملة وتفصيلاً، حيث أكد أنه لا يعلم أي شيء عن الأمر، وبأن دفاعه سيقوم باللازم في تتبع ما جرى بالضبط.  و من جهة أخرى، وفي ندوة صحافية، أعرب مدرب المنتخب الإسباني، رفقة كل اللاعبين، عن دعمهم لزميلهم وثقتهم فيه وأنهم لن يكترثوا كثيرا لما يروج عن زميلهم.

المصدر : القدس العربي/ خالد الكطابي


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة