رحبت الحكومة البريطانية باعلان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إدخال أولى قوافل مساعداته الغذائية للمرة الاولى منذ عام 2012 الى سكان بلدة داريا السورية المحاصرة في ريف دمشق.

وقالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية جيستين غرينينغ في بيان صحفي "ان وصول إمدادات غذائية ضرورية إلى داريا أوصلتها وكالات تمولها المملكة المتحدة تعد خطوة أولى نرحب بها ولكن لا يمكن أن تكون بادرة واحدة فقط".

وشددت على ضرورة ان يلتزم نظام "الرئيس السوري بشار" الأسد بوعوده بالسماح بدخول المساعدات دون انقطاع وتوفير مساعدات منقذة للأرواح لكافة المناطق المحاصرة التي تقع تحت سيطرته.

ودعت غرينينغ النظام السوري الى عدم معاقبة المناطق التي سمح بدخول المساعدات إليها سواء بقصف المستشفيات أو استئناف إسقاط البراميل المتفجرة على داريا، معتبرة ان مثل هذه العمليات تعد انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي.

  • فريق ماسة
  • 2016-06-10
  • 9723
  • من الأرشيف

الحكومة البريطانية ترحب بدخول مساعدات انسانية الى بلدة داريا السورية

رحبت الحكومة البريطانية باعلان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إدخال أولى قوافل مساعداته الغذائية للمرة الاولى منذ عام 2012 الى سكان بلدة داريا السورية المحاصرة في ريف دمشق. وقالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية جيستين غرينينغ في بيان صحفي "ان وصول إمدادات غذائية ضرورية إلى داريا أوصلتها وكالات تمولها المملكة المتحدة تعد خطوة أولى نرحب بها ولكن لا يمكن أن تكون بادرة واحدة فقط". وشددت على ضرورة ان يلتزم نظام "الرئيس السوري بشار" الأسد بوعوده بالسماح بدخول المساعدات دون انقطاع وتوفير مساعدات منقذة للأرواح لكافة المناطق المحاصرة التي تقع تحت سيطرته. ودعت غرينينغ النظام السوري الى عدم معاقبة المناطق التي سمح بدخول المساعدات إليها سواء بقصف المستشفيات أو استئناف إسقاط البراميل المتفجرة على داريا، معتبرة ان مثل هذه العمليات تعد انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة