إزاحة محمد علوش خطوة غير مكتملة في إقصاء من تسميهم دمشق وموسكو مجموعات إرهابية متطرفة ... لان ابعاد المتطرفين لايقتصر عليه وعلى اسعد الزعبي رئيس الوفد المفاوض ، وان بسمة قضماني المرشحة لقيادة الوفد ليست اقل تطرفا لانها منذ بداية الازمة وقفت الى جانب الاخوان ودعمت نفوذهم داخل المجلس الوطني الذي شاركت بتأسيسه معهم في اسطنبول

وثانيا ان وفد الرياض يمنح لنفسه حق اعادة تشكيل وفد المعارضة وانه من يقودها من خلال ادعائه الانفتاح عليها وتأليف لجان متابعة وتنسيق مع المنصات الاخرى القاهرة وموسكو وغيرها وهي مهمة دي مستورا وليس وفد الرياض

وثالثا لا يبدو ان هذا سيرضي موسكو( والقرار ياتي بعد لقاء الجبير لافروف في موسكو ) او المعارضات الاخرى لان القرار رغم الانفتاح الشكلي يعكس صراعات داخلية وتصفية حسابات كما ان وفد الرياض في النهاية يبقى وفدا سعوديا وليس اي شيء اخر

وان المطلب لا يزال هو تشكيل وفد متوازن من كل المنصات كما نص على ذلك القرار ٢٢٥٤

التغيير في الأشخاص واكبه صدور بيان يكرر الشروط السياسية المعروفة للائتلاف ( حكومة انتقالية ،،،، ) مما يعني ويؤكد ان التغيير شكلي ومناورة لا اكثر

لكنها المرة الأولى التي يقر فيها وفد الرياض بأنه لا يمثل كل منصات المعارضة كما كان يقول ويصر على الدوام كلما كان يُطالب بتوسيع تشكيلة الوفد

  • فريق ماسة
  • 2016-05-31
  • 13114
  • من الأرشيف

استقالة محمد علوش ... ذر الرماد في العيون ....بقلم ديمة ناصيف

إزاحة محمد علوش خطوة غير مكتملة في إقصاء من تسميهم دمشق وموسكو مجموعات إرهابية متطرفة ... لان ابعاد المتطرفين لايقتصر عليه وعلى اسعد الزعبي رئيس الوفد المفاوض ، وان بسمة قضماني المرشحة لقيادة الوفد ليست اقل تطرفا لانها منذ بداية الازمة وقفت الى جانب الاخوان ودعمت نفوذهم داخل المجلس الوطني الذي شاركت بتأسيسه معهم في اسطنبول وثانيا ان وفد الرياض يمنح لنفسه حق اعادة تشكيل وفد المعارضة وانه من يقودها من خلال ادعائه الانفتاح عليها وتأليف لجان متابعة وتنسيق مع المنصات الاخرى القاهرة وموسكو وغيرها وهي مهمة دي مستورا وليس وفد الرياض وثالثا لا يبدو ان هذا سيرضي موسكو( والقرار ياتي بعد لقاء الجبير لافروف في موسكو ) او المعارضات الاخرى لان القرار رغم الانفتاح الشكلي يعكس صراعات داخلية وتصفية حسابات كما ان وفد الرياض في النهاية يبقى وفدا سعوديا وليس اي شيء اخر وان المطلب لا يزال هو تشكيل وفد متوازن من كل المنصات كما نص على ذلك القرار ٢٢٥٤ التغيير في الأشخاص واكبه صدور بيان يكرر الشروط السياسية المعروفة للائتلاف ( حكومة انتقالية ،،،، ) مما يعني ويؤكد ان التغيير شكلي ومناورة لا اكثر لكنها المرة الأولى التي يقر فيها وفد الرياض بأنه لا يمثل كل منصات المعارضة كما كان يقول ويصر على الدوام كلما كان يُطالب بتوسيع تشكيلة الوفد

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة