أطلقت "وكالة المعايير الغذائية" البريطانية تحذيرا من أكل النواة الموجودة في عجوة المشمش، ووصفت محتوياتها بسم يقتل آكليها، سواء طبيعية بعد إخراجها من حبة المشمش، أو جافة في مستوعبات محفوظة فيها ويشترونها من المحلات متأثرين بالمنتشر عنها من معلومات تشير إلى احتوائها على مركبات مدمرة لخلايا بعض أنواع السرطان، وهو ما نقرأه مكتوباً على أغلفة المستوعبات المحفوظة فيها.

وقالت الوكالة، وهي ذراع أمنية غذائية في بريطانيا، إن نواة عجوة المشمش غنية جدا بالسيانيد، الموصوف وفق "العربية.نت"، بسم زعاف قاتل متى يتم تناوله، لذلك شرحت الوكالة المنشور تحذيرها في موقعها، كما بوسائل إعلام بريطانية عدة، أنّ كمية 190 غراما منها كافية لإنهاء حياة آكلها، فيما يتعرّض المتناول لأقل من 65 أو 90 غراما مرة واحدة، لمضاعفات مثيرة للقلق الصحي، أشهرها "تنمّل" أو تخدر يشعر به في أطراف الأصابع، يفقدها الإحساس بما تلمسه لفترة معينة.

وأكثر ما سبب قلق الوكالة ودفعها للتحذير من خطر النواة المشمشية، هو الانتشار المتزايد لدعايات عنها، نجدها في مواقع خاصة بترويج بدائل طبيعية لعلاج للسرطان، مختلفة عن الطبية والتقليدية المعروفة، أي بالاستئصال أو بالكيميائي أو الإشعاعي.

  • فريق ماسة
  • 2016-05-14
  • 10414
  • من الأرشيف

إحذروا تناول نواة المشمش!

أطلقت "وكالة المعايير الغذائية" البريطانية تحذيرا من أكل النواة الموجودة في عجوة المشمش، ووصفت محتوياتها بسم يقتل آكليها، سواء طبيعية بعد إخراجها من حبة المشمش، أو جافة في مستوعبات محفوظة فيها ويشترونها من المحلات متأثرين بالمنتشر عنها من معلومات تشير إلى احتوائها على مركبات مدمرة لخلايا بعض أنواع السرطان، وهو ما نقرأه مكتوباً على أغلفة المستوعبات المحفوظة فيها. وقالت الوكالة، وهي ذراع أمنية غذائية في بريطانيا، إن نواة عجوة المشمش غنية جدا بالسيانيد، الموصوف وفق "العربية.نت"، بسم زعاف قاتل متى يتم تناوله، لذلك شرحت الوكالة المنشور تحذيرها في موقعها، كما بوسائل إعلام بريطانية عدة، أنّ كمية 190 غراما منها كافية لإنهاء حياة آكلها، فيما يتعرّض المتناول لأقل من 65 أو 90 غراما مرة واحدة، لمضاعفات مثيرة للقلق الصحي، أشهرها "تنمّل" أو تخدر يشعر به في أطراف الأصابع، يفقدها الإحساس بما تلمسه لفترة معينة. وأكثر ما سبب قلق الوكالة ودفعها للتحذير من خطر النواة المشمشية، هو الانتشار المتزايد لدعايات عنها، نجدها في مواقع خاصة بترويج بدائل طبيعية لعلاج للسرطان، مختلفة عن الطبية والتقليدية المعروفة، أي بالاستئصال أو بالكيميائي أو الإشعاعي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة