توفيت عاملة منزلية هندية في مستشفى سعوديّ الخميس الماضي أثناء خضوعها للعلاج إثر تعرضها للتعذيب على يد مخدومها.

 

وبحسب صحيفة “إنديان إكسبريسط فإنه تم إبلاغ أسرة الفتاة أسيما خاتون بخبر وفاة ابنتهم بعد ثلاثة أيام من قيام كبير أمناء “تيلانجانا” بتقديم طلب كتابي بالنيابة عن أسرة الفتاة لإنقاذها من براثن مخدومها وإعادتها إلى مسقط رأسها في حيدر أباد”.

 

وأضافت الصحيفة أن أسيما سافرت إلى الرياض في كانون الاول/ديسمبر 2015، للعمل في وظيفة عاملة منزلية في الرياض.

 

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن الحكومة أوقفت إصدار التأشيرات لوظيفة عاملات منزليات للهند منذ عامين، إلا أن الفتاة الهندية سافرت إلى المملكة عبر تأشيرة زيارة عمل لمدة ثلاثة شهور، وبقيت في المملكة بشكل غير قانوني هناك.

 

وأشارت “انديان إكسبريس″ الناطقة بالإنجليزية، إلى أنه لم تكن هناك أي معلومات عنها منذ سفرها، سوى أنها أجرت اتصالا بعائلتها قبل نحو شهرين، وأبلغتهم عن حالات التعذيب التي تعرضت لها على يد مخدومها، واسمه (ع. ع. م).

 

وتابعت الصحيفة، أن الفتاة طلبت من عائلتها اتخاذ الترتيبات اللازمة لعودتها بأي ثمن.

  • فريق ماسة
  • 2016-05-09
  • 12419
  • من الأرشيف

سعودي يعذّب خادمته الهنديّة حتى الموت

توفيت عاملة منزلية هندية في مستشفى سعوديّ الخميس الماضي أثناء خضوعها للعلاج إثر تعرضها للتعذيب على يد مخدومها.   وبحسب صحيفة “إنديان إكسبريسط فإنه تم إبلاغ أسرة الفتاة أسيما خاتون بخبر وفاة ابنتهم بعد ثلاثة أيام من قيام كبير أمناء “تيلانجانا” بتقديم طلب كتابي بالنيابة عن أسرة الفتاة لإنقاذها من براثن مخدومها وإعادتها إلى مسقط رأسها في حيدر أباد”.   وأضافت الصحيفة أن أسيما سافرت إلى الرياض في كانون الاول/ديسمبر 2015، للعمل في وظيفة عاملة منزلية في الرياض.   وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن الحكومة أوقفت إصدار التأشيرات لوظيفة عاملات منزليات للهند منذ عامين، إلا أن الفتاة الهندية سافرت إلى المملكة عبر تأشيرة زيارة عمل لمدة ثلاثة شهور، وبقيت في المملكة بشكل غير قانوني هناك.   وأشارت “انديان إكسبريس″ الناطقة بالإنجليزية، إلى أنه لم تكن هناك أي معلومات عنها منذ سفرها، سوى أنها أجرت اتصالا بعائلتها قبل نحو شهرين، وأبلغتهم عن حالات التعذيب التي تعرضت لها على يد مخدومها، واسمه (ع. ع. م).   وتابعت الصحيفة، أن الفتاة طلبت من عائلتها اتخاذ الترتيبات اللازمة لعودتها بأي ثمن.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة