دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكدت الممثلة السورية جومانا مراد أنها باتت مستاءة من تكرار إطلاق الشائعات في الآونة الأخيرة حول حياتها الشخصية بعدما كانت في الأغلب تطال أعمالها الفنية منذ بداية ظهورها.
واعتبرت جومانا أن من يطلقون حولها شائعات، أو يروجون أخبارا غير حقيقية "يحاولون أن يفسدوا عليها حياتها".
وقالت الممثلة السورية من القاهرة إنها تجتهد ومثلها معظم زملائها "لإسعاد الجمهور" وأن مجهودها هذا يمنعها "من النوم والراحة والتحرك بانطلاق وحرية مثل بقية البشر، ما ينقص من قيمة الاستمتاع بالحياة"، مشيرة إلى أنها تتقبل هذا الوضع لأنه يشعرها بقيمة ما تقدمه للناس، "بينما معظمهم لا يدرك مدى التعاسة التي تتسبب فيها شائعات يتم تداولها في الوقت الذي تحرص فيه على منحهم السعادة".
وأوضحت أن بعض الشائعات تضحكها أحيانا، بسبب التهويل الشديد فيها بينما تحزن كثيرا عندما تتعرض الشائعة لأمورها الشخصية، متسائلة عما يستفيده البعض من إيذاء الآخرين وكيف يتسمرون أمام الشاشة لمتابعة أعمال الفنان وبعد انتهاء العمل يسبونه ويصبون عليه اللعنات.
تحدثت جومانا عن مسلسلها التليفزيوني الجديد "مطلوب رجال"، وقالت إنه يقدم للجمهور العربي يوميات قريبة الشبه من حياته اليومية محاولا الإضاءة على عدد من المشكلات الأسرية بأسلوب بسيط لا يطرح حلولا ولا يسعى لتفاقم المشكلات.
وقالت إن تصوير المسلسل الذي بلغ عدد حلقاته تسعين كان صعبا للغاية كونها تقدم فيه شخصية سيدة أعمال مصرية تعيش مع زوجها وأولادها في دبي، مشيرة إلى أن الصعوبة لم تكن في اللهجة المصرية التي باتت تتقنها جيدا وإنما في التعامل مع فريق عمل يتحدث في معظمه باللهجة السورية، بينما هي مطالبة أن تحافظ على لهجة مصرية صحيحة.
وأضافت أن تقديم تلك النوعية من الأعمال الطويلة في المنطقة العربية بات مهما "كونها الصيغة المعتمدة للمسلسلات الاجتماعية في العالم كله، خاصة بعد النجاح الواسع للأعمال التركية التي غزت البيوت العربية خلال السنوات الأخيرة".
كما أشارت إلى أن نجاح المسلسلات التركية يعتمد بالأساس على قرب تركيا من العرب، جغرافيا واجتماعيا وثقافيا، كما تضم الأعمال بعض العادات والتقاليد التي تتناسب مع البيئة العربية ، منوهة إلى أن تقديم بديل عربي خالص لتلك الأعمال هو السبيل الأمثل أمام صناع الدراما العرب.
وفيما يخص الخلاف القائم حاليا حول دبلجة الأعمال الأجنبية باللهجات العربية، قالت الممثلة السورية إن الدبلجة حل درامي معترف به في كل دول العالم، وأنها تساعد المشاهد على التفاعل أكثر مع الأحداث، بدلا من الانشغال بقراءة الترجمة ومحاولة فهمها، لكنها تمنت أن تعامل الأعمال الفنية العربية بالمثل ويتم دبلجتها إلى لغات أخرى حتى تحقق الرواج المطلوب.
لكن جومانا رفضت المشاركة في دبلجة أعمال أجنبية، قائلة إنها شخصيا لا تقبل منح صوتها "لممثلة أخرى في عمل لا يحمل بصمتي الخاصة"، وهي في الوقت نفسه لا تجد أن من يقبلون هذا الأمر من زملائها على خطأ "لأنه فن يحتاج إتقانا وتركيزا".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة