أفاد المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سوريا، الاثنين، بانضمام 6 مجموعات من المسلحين الذين يسيطرون على ناحية الرحيبة في ريف دمشق، إلى اتفاق المصالحة في سوريا.

وبحسب "روسيا اليوم" فقد قال ممثل المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سوريا العقيد زرايف، للصحفيين:"بمشاركة أصدقائنا من وزارة المصالحة والحكومة المركزية، متمثلة بنائب المحافظ، فضلا عن مركز تنسيق الهدنة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، تمكنا من توقيع استمارات طلب المصالحة مع ممثلي مجموعات مسلحة، لقد توصلنا إلى اتفاق بين الطرفين".

 

وأوضح زرايف، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه يضمن وقف إطلاق النار في منطقة الرحيبة ويساعد على انتشاره وتطبيقه في المدن والبلدات المجاورة.

 

بدوره، قيم ممثل وزارة المصالحة ياسر سعد الله، عاليا الدور الذي يلعبه مركز تنسيق الهدنة الروسي، وقال بهذا الخصوص: "المركز الروسي لتنسيق الهدنة لعب دورا كبيرا، وهو دائما ينسق أعماله مع وزارة المصالحة ويلعب دور الوسيط والضامن خلال المفاوضات مع المسلحين".

 

وتزامنت مراسم التوقيع على الاتفاق مع تقديم المساعدات الإنسانية، حيث قام العسكريون الروس بتوريد حوالي 3.5 طن من المساعدات إلى ناحية الرحيبة.

 

يشار إلى أن الاتفاق الروسي الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في سوريا دخل حيز التنفيذ في 27 شباط/فبراير الماضي، ولكنه لا يشمل تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من التنظيمات الإرهابية.

 

ومع استمرار الحرب على سوريا لما يناهز 5 سنوات، يحتاج 13 مليونا من السوريين إلى مساعدات إنسانية، حسب معطيات منظمة الأمم المتحدة، وهناك حوالي 4.5 مليون شخص يعيشون في أماكن يصعب نقل المساعدات الإنسانية إليها في سوريا، من بينهم 400 ألف في مناطق محاصرة.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2016-04-25
  • 12585
  • من الأرشيف

لأول مرة..600 مسلح ينضمون للمصالحة بريف دمشق دفعة واحدة

أفاد المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سوريا، الاثنين، بانضمام 6 مجموعات من المسلحين الذين يسيطرون على ناحية الرحيبة في ريف دمشق، إلى اتفاق المصالحة في سوريا. وبحسب "روسيا اليوم" فقد قال ممثل المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سوريا العقيد زرايف، للصحفيين:"بمشاركة أصدقائنا من وزارة المصالحة والحكومة المركزية، متمثلة بنائب المحافظ، فضلا عن مركز تنسيق الهدنة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، تمكنا من توقيع استمارات طلب المصالحة مع ممثلي مجموعات مسلحة، لقد توصلنا إلى اتفاق بين الطرفين".   وأوضح زرايف، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه يضمن وقف إطلاق النار في منطقة الرحيبة ويساعد على انتشاره وتطبيقه في المدن والبلدات المجاورة.   بدوره، قيم ممثل وزارة المصالحة ياسر سعد الله، عاليا الدور الذي يلعبه مركز تنسيق الهدنة الروسي، وقال بهذا الخصوص: "المركز الروسي لتنسيق الهدنة لعب دورا كبيرا، وهو دائما ينسق أعماله مع وزارة المصالحة ويلعب دور الوسيط والضامن خلال المفاوضات مع المسلحين".   وتزامنت مراسم التوقيع على الاتفاق مع تقديم المساعدات الإنسانية، حيث قام العسكريون الروس بتوريد حوالي 3.5 طن من المساعدات إلى ناحية الرحيبة.   يشار إلى أن الاتفاق الروسي الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في سوريا دخل حيز التنفيذ في 27 شباط/فبراير الماضي، ولكنه لا يشمل تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من التنظيمات الإرهابية.   ومع استمرار الحرب على سوريا لما يناهز 5 سنوات، يحتاج 13 مليونا من السوريين إلى مساعدات إنسانية، حسب معطيات منظمة الأمم المتحدة، وهناك حوالي 4.5 مليون شخص يعيشون في أماكن يصعب نقل المساعدات الإنسانية إليها في سوريا، من بينهم 400 ألف في مناطق محاصرة.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة