أدانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا استخدام غاز الكلور من قبل إرهابيي تنظيم “جيش الإسلام” ضد المدنيين في حلب معربة عن أسف روسيا لرفض الغرب الرد على ذلك في إطار مجلس الأمن الدولي.

 ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن زاخاروفا قولها اليوم.. “إن مقاتلي عدد من الجماعات المتطرفة استخدموا هذا العام ولمرات عدة المواد السامة كسلاح كيميائي في سورية والعراق والآن تستخدم جماعة جيش الإسلام الكلور في حلب ويبدو أنها لا تخفي ذلك”.

 وأضافت زاخاروفا.. “إن روسيا تدين بأشد أشكال الإدانة استخدام المواد السامة لأهداف قتالية من قبل أي جهة كانت” مشيرة إلى أن استخدام الكلور في سورية من قبل تنظيم “جيش الإسلام” في حلب “يثبت براءة دمشق من مثل هذه الهجمات التي يتهمها الغرب بارتكابها”.

 وقالت زاخاروفا.. “إن هذا يؤكد مرة أخرى ما أشرنا إليه مرات عدة وهو أن استخدام الكلور بما في ذلك ضد المدنيين والذي تروج له وسائل الإعلام الغربية بعد نسبه إلى الجيش السوري هو في الواقع من عمل المجموعات الإرهابية”.

 ريابكوف: حالات استخدام القوة في سورية تأتي كرد مباشر على نشاطات التنظيمات الإرهابية وخرقها اتفاق وقف الأعمال القتالية

 إلى ذلك أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن الحالات التي يتم فيها استخدام القوة في سورية تأتي كرد مباشر على نشاطات التنظيمات الإرهابية وخرقها اتفاق وقف الأعمال القتالية.

 وقال ريابكوف في تصريح للصحفيين اليوم.. “إننا نتعاون بشكل وثيق مع وزارة الدفاع الروسية ولذلك استطيع أن أعلن بمسؤولية تامة أننا نلتزم بشكل صارم جدا بنظام وقف الأعمال القتالية وأن الحالات التي يتم فيها استخدام القوة سببها نشاط الجماعات الإرهابية.

 وأضاف ريابكوف.. “إن الاتصالات التي تجري مع القوات الأمريكية تشير إلى أن عدد خروقات الاتفاق ينخفض ونحن نأمل أن تدفع الظروف الولايات المتحدة إلى التعاون بشكل أكثر فاعلية في سورية ولا سيما في حلب”.

 وأوضح ريابكوف أن روسيا لم تتراجع عن عرضها على واشنطن المشاركة الأكثر عمقا وهي لم تسحب أي اقتراح قدمته في إطار التسوية خلال أي من مراحل الأزمة في سورية معرباً عن أسفه لإن الإدارة الأميركية تتمسك بأطر معينة في نهجها ومنها عدم التعاون مع الحكومة السورية ورفض أي نوع من التعاون العملي من حيث استخدام القوة المشتركة مع القوات الجوية الروسية.

 وأشار ريابكوف إلى أنه لو تمت إقامة هذا النوع من التعاون لكانت النتائج أكثر فاعلية في القضاء على تنظيمي “داعش” و “جبهة النصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية لافتا إلى أن موسكو تأخذ موقف واشنطن بالحسبان ولكنها لا تعتبره مأساة كبيرة.

  • فريق ماسة
  • 2016-04-12
  • 8534
  • من الأرشيف

زاخاروفا: استخدام الكلور في سورية من قبل تنظيم جيش الإسلام" يثبت براءة دمشق من مثل هذه الهجمات

أدانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا استخدام غاز الكلور من قبل إرهابيي تنظيم “جيش الإسلام” ضد المدنيين في حلب معربة عن أسف روسيا لرفض الغرب الرد على ذلك في إطار مجلس الأمن الدولي.  ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن زاخاروفا قولها اليوم.. “إن مقاتلي عدد من الجماعات المتطرفة استخدموا هذا العام ولمرات عدة المواد السامة كسلاح كيميائي في سورية والعراق والآن تستخدم جماعة جيش الإسلام الكلور في حلب ويبدو أنها لا تخفي ذلك”.  وأضافت زاخاروفا.. “إن روسيا تدين بأشد أشكال الإدانة استخدام المواد السامة لأهداف قتالية من قبل أي جهة كانت” مشيرة إلى أن استخدام الكلور في سورية من قبل تنظيم “جيش الإسلام” في حلب “يثبت براءة دمشق من مثل هذه الهجمات التي يتهمها الغرب بارتكابها”.  وقالت زاخاروفا.. “إن هذا يؤكد مرة أخرى ما أشرنا إليه مرات عدة وهو أن استخدام الكلور بما في ذلك ضد المدنيين والذي تروج له وسائل الإعلام الغربية بعد نسبه إلى الجيش السوري هو في الواقع من عمل المجموعات الإرهابية”.  ريابكوف: حالات استخدام القوة في سورية تأتي كرد مباشر على نشاطات التنظيمات الإرهابية وخرقها اتفاق وقف الأعمال القتالية  إلى ذلك أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن الحالات التي يتم فيها استخدام القوة في سورية تأتي كرد مباشر على نشاطات التنظيمات الإرهابية وخرقها اتفاق وقف الأعمال القتالية.  وقال ريابكوف في تصريح للصحفيين اليوم.. “إننا نتعاون بشكل وثيق مع وزارة الدفاع الروسية ولذلك استطيع أن أعلن بمسؤولية تامة أننا نلتزم بشكل صارم جدا بنظام وقف الأعمال القتالية وأن الحالات التي يتم فيها استخدام القوة سببها نشاط الجماعات الإرهابية.  وأضاف ريابكوف.. “إن الاتصالات التي تجري مع القوات الأمريكية تشير إلى أن عدد خروقات الاتفاق ينخفض ونحن نأمل أن تدفع الظروف الولايات المتحدة إلى التعاون بشكل أكثر فاعلية في سورية ولا سيما في حلب”.  وأوضح ريابكوف أن روسيا لم تتراجع عن عرضها على واشنطن المشاركة الأكثر عمقا وهي لم تسحب أي اقتراح قدمته في إطار التسوية خلال أي من مراحل الأزمة في سورية معرباً عن أسفه لإن الإدارة الأميركية تتمسك بأطر معينة في نهجها ومنها عدم التعاون مع الحكومة السورية ورفض أي نوع من التعاون العملي من حيث استخدام القوة المشتركة مع القوات الجوية الروسية.  وأشار ريابكوف إلى أنه لو تمت إقامة هذا النوع من التعاون لكانت النتائج أكثر فاعلية في القضاء على تنظيمي “داعش” و “جبهة النصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية لافتا إلى أن موسكو تأخذ موقف واشنطن بالحسبان ولكنها لا تعتبره مأساة كبيرة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة