الماسة السورية

بداية مع مشاركة شركة تلسا تيليكوم لأنظمة الاتصالات الحديثة الفضائية وأتمتة المباني والمدن الذكية التي كان لها الحضور المميز في المعرض عبر تقنيات اتصالات حديثة لعبت دورا كبيراً في المرحلة الصعبة التي تمر بها سورية وسيكون لها الدور الكبير في المرحلة القادمة من إعادة الإعمار..

وتتوجت مشاركة "تلسا تيليكوم" بمحاضرة ألقاها الدكتور عمار دلول مدير المشاريع في الشركة حول تقنية “ملتي ميديا سيستيم” التي تعتمد على دمج الخدمات الحديثة التي تحتاج إلى عناوين رقمية لتعمل كخدمة تلفزيون أو انترنت وتشغيل هذه الخدمات على بنية تحتية واحدة عن طريق استخدام مشغلات خدمة افتراضية ليتم تشارك مقدمي الخدمات بهذه البنية بما يؤدي إلى توفير في تكاليف إنشاء المشاريع الجديدة الأمر الذي يسهم في خفض الأجور التي ستترتب على المشتركين .

دلول شرح التوجه العام للشركة الذي ينصب في الوقت الحالي على التجهيز لمرحلة إعادة الإعمار التي تتطلب أن تكون البنى التحتية فيها مبنية على النظم الحديثة لأن هذه المرحلة أي مرحلة إعادة الإعمار تتطلب اختصار الوقت والجهد، وهناك نظم تتناسب مع هذه المرحلة وتعتبر أحدث ما توصل إليه العالم، من أكبال ضوئية وتوابعها، وصولاً إلى ما يسمى بالمدينة الذكية التي تعمل وفق وحدة تحكم رئيسية بالمباني والعدادات، كما تتيح لكل مواطن التحكم بكل ما هو خاص بمنزله عبر اسم مستخدم.

الدكتور عمار أكد أن الشركة قررت دعم التوجه الحكومي بمرحلة إعادة الإعمار والاستفادة من الاتصالات الفضائية في الأماكن المتضررة التي لا تتوافر فيها الاتصالات حيث تعمل شركة «تلسا» المتخصصة بخدمات الوصل الفضائي على تأمين جميع مناطق القطر العربي السوري خاصة المنكوبة منها بوسائل اتصال تستخدم تقنيات تتجاوز عقبات توصيل الشبكات التقليدية كالـ dsl التي تعتمد على وجود خط هاتف أرضي او شبكة للهواتف المحمولة وهو ما يمكن الاستفادة منه في ضوء البنى التحتية المعدومة في المناطق النائية والمنكوبة ما يعني وجود زمن عطالة ممكن تفاديه عبر وسائل ونظم بديلة تعتمد على الاتصال الفضائي عبر الأقمار الصناعية.

مدير المشاريع في "تلسا تيليكوم" أكد أن حدود عمل الشركة لا يتوقف عند تأمين تلك النظم، بل يصل إلى إنتاج الطاقة الكهربائية عبر الطاقات المتجددة ، فالمناطق النكوبة تحتاج إلى تلك الطاقة عند البدء بإعمارها، والشركة لها اتصالات حالية مع أكثر من جهة حكومية لتأمين تقنيات الاتصالات المذكورة، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع للوصل الفضائي مع الجهات الحكومية ومن بينها المصارف العامة والخاصة عبر تأمين اتصالات لعدد من المحافظات.

وتتوجه الشركة في خططها الحالية إلى إنشاء البنى التحتية عبر أنظمة الاتصالات الحديثة والمعروفة باسم ipv6 القادمة في عام 2020، كاشفاً أن الشركة بصدد القيام مع الشركة السورية للاتصالات لتطوير الشبكات إلى شبكات توصيل فضائي وغيرها، بهدف الوصول إلى مرحلة متقدمة من تخديم المواطن في الظروف الراهنة.

بدوره رئيس قسم الإعلام بشركة سيرياتيل علاء سلمور أوضح أن الشركة تعرض 3 تطبيقات أطلقتها منذ فترة وهي تطبيق دليلك بالسفر لمساعدة المسافر وتعريفه بالأسعار خارج سورية والتطبيق الثاني أقرب إليك الذي يعطي تفاصيل كاملة عن استهلاك البيانات والمكالمات الجارية وقيمة الفاتورة والثالث تطبيق ميوزيك لافر لعشاق الموسيقا والأغاني والذي يهم شريحة واسعة من المشتركين.

وأشار سلمور إلى أن جناح سيرياتيل يتميز أيضا بزاوية التنمية الاجتماعية التي تعطي تفاصيل عن دور الشركة بهذا الموضوع والتشجيع على استخدام الطاقة البديلة لتخفيف الضغط الحاصل على الكهرباء مبينا أن التوعية في هذا المجال لا تقتصر فقط على الحكومة وإنما على القطاع الخاص أيضا.

من جهتها، قالت مديرة المبيعات في “شركة مكاني” سهى الخيمي: “مشاركتنا تأتي لعرض ونشر تطبيق مكاني وهو عبارة عن تطبيق للأجهزة الذكية يتضمن تحديد أماكن جميع الفعاليات والأنشطة السورية الرسمية عبر البحث عن أقرب فعالية خدمية للمستخدم، مع إمكانية الاتصال المباشر بهذه الفعالية سواء كانت بنك أو مطعم أو سوبر ماركت”.

مضيفةً أن عدد المستخدمين وصل لـ150 ألف مستخدم، فيما بلغ عدد المشتركين من الفعاليات الخدمية والاقتصادية 15 ألف مشترك، إذ تمكّن الدليل من أن يكون المرجع الرئيسي للبحث عن هذه الفعاليات، نتيجة قاعدة البيانات الحديثة التي يتضّمنها، وتشمل المناطق الجديدة التي انتقلت إليها أي فعالية خلال الأزمة.

في حين، عرضت “شركة NOVA” في جناحها تطبيق “BEE ORDER” الخاص بالهواتف الذكية، والذي يقوم بتعريف المستخدم على المطاعم المتواجدة في المنطقة المحيطة به، إضافةً لإمكانية الاتصال بأي مطعم، كما يقوم التطبيق بعرض قوائم الطعام في كل المطاعم الموجودة ضمن التطبيق، ويتم العمل حالياً على إدخال إمكانية تنفيذ الطلب عبر التطبيق، وهو ما سيقدّم خدمة إضافية للمستخدم، والموضوع بحاجة لتعاون من المطاعم.

المهندس فراس صالح مدير التخطيط في محرك البحث شمرا أكد أن هدف المشاركة في المعرض استبيان رأي الزوار عن الخدمات التي يقدمها محرك البحث ومعرفة الخدمات التي يريدها الزائر أو المستخدم السوري منه والسلبيات والمشكلات التي تعترضه أثناء التصفح من أجل تفاديها.

ويهدف المعرض الذي افتتح الخميس الماضي إلى تطوير قطاع المعلوماتية في سورية من خلال المساعدة في نشر الثقافة المعلوماتية عبر لقاءات العارضين والزوار وليكون نافذة لتقديم أحدث المبتكرات في مجال المعلوماتية.

فريق ماسة
2016-04-08
13153
من الأرشيف

تكنولوجيا حديثة في سورية..تلسا تليكوم تقدم الانترنت الفضائي ومدير مشاريعها يتحدث عن أنظمة ip6 القادمة في العام 2020

على مدى أيام ثلاثة تواصلت في فندق داما روز بدمشق فعاليات معرض سيريا تيك 2016 الذي أقامته وزارة الاتصالات والتقانة بالتعاون مع شركتي سيرياتيل وموزاييك للمعارض والمؤتمرات بمشاركة 30 شركة محلية مصنعة وموردة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمؤسسات العلمية والتعليمية المتخصصة بهذا المجال. بداية مع مشاركة شركة تلسا تيليكوم لأنظمة الاتصالات الحديثة الفضائية وأتمتة المباني والمدن الذكية التي كان لها الحضور المميز في المعرض عبر تقنيات اتصالات حديثة لعبت دورا كبيراً في المرحلة الصعبة التي تمر بها سورية وسيكون لها الدور الكبير في المرحلة القادمة من إعادة الإعمار.. وتتوجت مشاركة "تلسا تيليكوم" بمحاضرة ألقاها الدكتور عمار دلول مدير المشاريع في الشركة حول تقنية “ملتي ميديا سيستيم” التي تعتمد على دمج الخدمات الحديثة التي تحتاج إلى عناوين رقمية لتعمل كخدمة تلفزيون أو انترنت وتشغيل هذه الخدمات على بنية تحتية واحدة عن طريق استخدام مشغلات خدمة افتراضية ليتم تشارك مقدمي الخدمات بهذه البنية بما يؤدي إلى توفير في تكاليف إنشاء المشاريع الجديدة الأمر الذي يسهم في خفض الأجور التي ستترتب على المشتركين . دلول شرح التوجه العام للشركة الذي ينصب في الوقت الحالي على التجهيز لمرحلة إعادة الإعمار التي تتطلب أن تكون البنى التحتية فيها مبنية على النظم الحديثة لأن هذه المرحلة أي مرحلة إعادة الإعمار تتطلب اختصار الوقت والجهد، وهناك نظم تتناسب مع هذه المرحلة وتعتبر أحدث ما توصل إليه العالم، من أكبال ضوئية وتوابعها، وصولاً إلى ما يسمى بالمدينة الذكية التي تعمل وفق وحدة تحكم رئيسية بالمباني والعدادات، كما تتيح لكل مواطن التحكم بكل ما هو خاص بمنزله عبر اسم مستخدم. الدكتور عمار أكد أن الشركة قررت دعم التوجه الحكومي بمرحلة إعادة الإعمار والاستفادة من الاتصالات الفضائية في الأماكن المتضررة التي لا تتوافر فيها الاتصالات حيث تعمل شركة «تلسا» المتخصصة بخدمات الوصل الفضائي على تأمين جميع مناطق القطر العربي السوري خاصة المنكوبة منها بوسائل اتصال تستخدم تقنيات تتجاوز عقبات توصيل الشبكات التقليدية كالـ dsl التي تعتمد على وجود خط هاتف أرضي او شبكة للهواتف المحمولة وهو ما يمكن الاستفادة منه في ضوء البنى التحتية المعدومة في المناطق النائية والمنكوبة ما يعني وجود زمن عطالة ممكن تفاديه عبر وسائل ونظم بديلة تعتمد على الاتصال الفضائي عبر الأقمار الصناعية. مدير المشاريع في "تلسا تيليكوم" أكد أن حدود عمل الشركة لا يتوقف عند تأمين تلك النظم، بل يصل إلى إنتاج الطاقة الكهربائية عبر الطاقات المتجددة ، فالمناطق النكوبة تحتاج إلى تلك الطاقة عند البدء بإعمارها، والشركة لها اتصالات حالية مع أكثر من جهة حكومية لتأمين تقنيات الاتصالات المذكورة، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع للوصل الفضائي مع الجهات الحكومية ومن بينها المصارف العامة والخاصة عبر تأمين اتصالات لعدد من المحافظات. وتتوجه الشركة في خططها الحالية إلى إنشاء البنى التحتية عبر أنظمة الاتصالات الحديثة والمعروفة باسم ipv6 القادمة في عام 2020، كاشفاً أن الشركة بصدد القيام مع الشركة السورية للاتصالات لتطوير الشبكات إلى شبكات توصيل فضائي وغيرها، بهدف الوصول إلى مرحلة متقدمة من تخديم المواطن في الظروف الراهنة. بدوره رئيس قسم الإعلام بشركة سيرياتيل علاء سلمور أوضح أن الشركة تعرض 3 تطبيقات أطلقتها منذ فترة وهي تطبيق دليلك بالسفر لمساعدة المسافر وتعريفه بالأسعار خارج سورية والتطبيق الثاني أقرب إليك الذي يعطي تفاصيل كاملة عن استهلاك البيانات والمكالمات الجارية وقيمة الفاتورة والثالث تطبيق ميوزيك لافر لعشاق الموسيقا والأغاني والذي يهم شريحة واسعة من المشتركين. وأشار سلمور إلى أن جناح سيرياتيل يتميز أيضا بزاوية التنمية الاجتماعية التي تعطي تفاصيل عن دور الشركة بهذا الموضوع والتشجيع على استخدام الطاقة البديلة لتخفيف الضغط الحاصل على الكهرباء مبينا أن التوعية في هذا المجال لا تقتصر فقط على الحكومة وإنما على القطاع الخاص أيضا. من جهتها، قالت مديرة المبيعات في “شركة مكاني” سهى الخيمي: “مشاركتنا تأتي لعرض ونشر تطبيق مكاني وهو عبارة عن تطبيق للأجهزة الذكية يتضمن تحديد أماكن جميع الفعاليات والأنشطة السورية الرسمية عبر البحث عن أقرب فعالية خدمية للمستخدم، مع إمكانية الاتصال المباشر بهذه الفعالية سواء كانت بنك أو مطعم أو سوبر ماركت”. مضيفةً أن عدد المستخدمين وصل لـ150 ألف مستخدم، فيما بلغ عدد المشتركين من الفعاليات الخدمية والاقتصادية 15 ألف مشترك، إذ تمكّن الدليل من أن يكون المرجع الرئيسي للبحث عن هذه الفعاليات، نتيجة قاعدة البيانات الحديثة التي يتضّمنها، وتشمل المناطق الجديدة التي انتقلت إليها أي فعالية خلال الأزمة. في حين، عرضت “شركة NOVA” في جناحها تطبيق “BEE ORDER” الخاص بالهواتف الذكية، والذي يقوم بتعريف المستخدم على المطاعم المتواجدة في المنطقة المحيطة به، إضافةً لإمكانية الاتصال بأي مطعم، كما يقوم التطبيق بعرض قوائم الطعام في كل المطاعم الموجودة ضمن التطبيق، ويتم العمل حالياً على إدخال إمكانية تنفيذ الطلب عبر التطبيق، وهو ما سيقدّم خدمة إضافية للمستخدم، والموضوع بحاجة لتعاون من المطاعم. المهندس فراس صالح مدير التخطيط في محرك البحث شمرا أكد أن هدف المشاركة في المعرض استبيان رأي الزوار عن الخدمات التي يقدمها محرك البحث ومعرفة الخدمات التي يريدها الزائر أو المستخدم السوري منه والسلبيات والمشكلات التي تعترضه أثناء التصفح من أجل تفاديها. ويهدف المعرض الذي افتتح الخميس الماضي إلى تطوير قطاع المعلوماتية في سورية من خلال المساعدة في نشر الثقافة المعلوماتية عبر لقاءات العارضين والزوار وليكون نافذة لتقديم أحدث المبتكرات في مجال المعلوماتية.

المصدر : الماسة السورية