يوم المفخخات المتنقلة ، بين حُمص ودمشق اكثر من مئة شهيد وأضعافهم من الجرحى ..

 

 المجموعات المسلحة وداعش منها تشن حربا على البيئات الحاضنة للجيش لاثارة نقمتها واستفزازها مع اقتراب الجيش لحسم اكثر جبهاته وهي أهداف طائفية بامتياز فالمجموعات التي منيت بالهزائم تلجأ للتفجيرات ليس فقط في الزهراء والسيدة زينب وإنما صعدت من العمليات الانتحارية واستهداف المدنيين في القامشلي والغوطة والحسكة وغيرها للتعويض عن خسائرها وللتعبير عن قدرتها على مواصلة الحرب بعمليات ارهابية

الاختراق يبدأ بانتحاري او سيارة مركونة ومن ثم يستهدف انتحاري اخر تجمع الناس ووصول سيارات الإسعاف

الأهداف عشوائية وكلها مدنية وقتلت مدنيين وليس في كلا الموقعين هدف عسكري

اعتداء السيدة زينب وحي الزهراء هو الأضخم منذ بداية الحرب السورية وهي الحصيلة الأكبر التي يدفع فيها الحيان ثمن ولائهما للجيش والخزان الأساسي لوحداته.... لكن شيئا لن يتغير في المعركة المستمرة ولا في العلاقة مع المؤسسة العسكرية

لكن قليل من الامتنان لشباب هذه الأحياء الذين يقاتلون على كل الجبهات في سوريا ... وقليل من الاهتمام بتعويض أهلهم عن بعض خساراتهم وهي كثيرة .. كي لا يتكرر مشهد الاحتقان في عيون قهرها الدهر ولم تقهرها الحرب كما رأيت في الزهراء

  • فريق ماسة
  • 2016-02-21
  • 6700
  • من الأرشيف

الزهراء والسيدة زينب ...حرب الانتحاريين والمفخخات للتعويض عن الهزائم

  يوم المفخخات المتنقلة ، بين حُمص ودمشق اكثر من مئة شهيد وأضعافهم من الجرحى ..    المجموعات المسلحة وداعش منها تشن حربا على البيئات الحاضنة للجيش لاثارة نقمتها واستفزازها مع اقتراب الجيش لحسم اكثر جبهاته وهي أهداف طائفية بامتياز فالمجموعات التي منيت بالهزائم تلجأ للتفجيرات ليس فقط في الزهراء والسيدة زينب وإنما صعدت من العمليات الانتحارية واستهداف المدنيين في القامشلي والغوطة والحسكة وغيرها للتعويض عن خسائرها وللتعبير عن قدرتها على مواصلة الحرب بعمليات ارهابية الاختراق يبدأ بانتحاري او سيارة مركونة ومن ثم يستهدف انتحاري اخر تجمع الناس ووصول سيارات الإسعاف الأهداف عشوائية وكلها مدنية وقتلت مدنيين وليس في كلا الموقعين هدف عسكري اعتداء السيدة زينب وحي الزهراء هو الأضخم منذ بداية الحرب السورية وهي الحصيلة الأكبر التي يدفع فيها الحيان ثمن ولائهما للجيش والخزان الأساسي لوحداته.... لكن شيئا لن يتغير في المعركة المستمرة ولا في العلاقة مع المؤسسة العسكرية لكن قليل من الامتنان لشباب هذه الأحياء الذين يقاتلون على كل الجبهات في سوريا ... وقليل من الاهتمام بتعويض أهلهم عن بعض خساراتهم وهي كثيرة .. كي لا يتكرر مشهد الاحتقان في عيون قهرها الدهر ولم تقهرها الحرب كما رأيت في الزهراء

المصدر : ديمة ناصيف - الميادين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة