يستقبل اليوم الرئيس السوري رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط الذي يرغب في استيضاح عدداً من النقاط التي كانت وراء تعثر التسوية السعودية-السورية في ضوء تبادل الاتهامات ورمي المسؤولية بين فريقي الأزمة في لبنان.

 قدم الحريري شرحاً لموقفه على قاعدة التنويه بدور الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز والرئيس الأسد، مؤكداً في الوقت نفسه تمسكه بالثوابت التي أرساها والده، وعدم الخروج عنها مهما كلف الأمر سواء أكانت هناك تسوية أم لا. وأكد الحريري حرصه الشديد على العيش المشترك وعدم التفريط بالوحدة الوطنية وعلى اعتماد الاعتدال في الخطاب السياسي والسعي الدؤوب إلى وأد الفتنة والإصرار على الحوار كإطار وحيد لحل جميع المشكلات.

ورأت مصادر مواكبة للتحرك الذي باشره الحريري فور وصوله إلى لبنان أن جنبلاط توجه للقاء الأسد وهو متسلح بمواقف إيجابية سمعها من الحريري وفيها عرض وجهة نظره من العلاقات اللبنانية-السورية وضرورة تعميقها وتعزيزها لمصلحة البلدين والشعبين.

 واعتبرت أن لزيارة جنبلاط دمشق أهمية في تحديد البوصلة السياسية لما ستؤول إليه التطورات في لبنان نظراً إلى دور سورية في ترسيخ الاستقرار. و إن نتائجها يمكن أن تؤشر إلى ما سيكون عليه الوضع مع الدخول في عمليتي التكليف والتأليف باتجاه تفادي إقحام لبنان في مسلسل من المغامرات السياسية، وفاعلية الدور السوري في تجاوزها إلى بر الأمان.

  • فريق ماسة
  • 2011-01-14
  • 12119
  • من الأرشيف

جنبلاط يتوجه للقاء الأسد

يستقبل اليوم الرئيس السوري رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط الذي يرغب في استيضاح عدداً من النقاط التي كانت وراء تعثر التسوية السعودية-السورية في ضوء تبادل الاتهامات ورمي المسؤولية بين فريقي الأزمة في لبنان.  قدم الحريري شرحاً لموقفه على قاعدة التنويه بدور الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز والرئيس الأسد، مؤكداً في الوقت نفسه تمسكه بالثوابت التي أرساها والده، وعدم الخروج عنها مهما كلف الأمر سواء أكانت هناك تسوية أم لا. وأكد الحريري حرصه الشديد على العيش المشترك وعدم التفريط بالوحدة الوطنية وعلى اعتماد الاعتدال في الخطاب السياسي والسعي الدؤوب إلى وأد الفتنة والإصرار على الحوار كإطار وحيد لحل جميع المشكلات. ورأت مصادر مواكبة للتحرك الذي باشره الحريري فور وصوله إلى لبنان أن جنبلاط توجه للقاء الأسد وهو متسلح بمواقف إيجابية سمعها من الحريري وفيها عرض وجهة نظره من العلاقات اللبنانية-السورية وضرورة تعميقها وتعزيزها لمصلحة البلدين والشعبين.  واعتبرت أن لزيارة جنبلاط دمشق أهمية في تحديد البوصلة السياسية لما ستؤول إليه التطورات في لبنان نظراً إلى دور سورية في ترسيخ الاستقرار. و إن نتائجها يمكن أن تؤشر إلى ما سيكون عليه الوضع مع الدخول في عمليتي التكليف والتأليف باتجاه تفادي إقحام لبنان في مسلسل من المغامرات السياسية، وفاعلية الدور السوري في تجاوزها إلى بر الأمان.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة