ذكر مصرف سورية المركزى أن “سعر صرف الليرة السورية عاد للتحسن بما يقارب 20 ليرة خلال اليومين الماضيين حيث شهد السوق انفجارا للفقاعة السعرية غير المبررة لسعر الصرف الذى وصل إلى مستويات غير مسبوقة”.

وفي بيان له تلقت سانا نسخة منه عزا المصرف تحسن سعر الصرف لإجراءاته التدخلية الخاصة بتوفير القطع الأجنبي في سوق القطع عن طريق المصارف ومؤسسات الصرافة وبنسبة تمويل مستوردات تصل إلى ما يقارب 100 بالمئة من حجم إجازات الاستيراد المقدمة للتمويل والمستوفية لشروطه.

وعزا المصرف الانخفاض المفاجئ لسعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى ارتفاع الطلب على القطع الأجنبي في المناطق الشمالية من البلاد نتيجة “للتطورات العسكرية وتعمد المجموعات الإرهابية المسلحة إلى تقطيع الطرق بين حلب وريفها الأمر الذي شكل عامل ضغط إضافي على سعر الصرف حيث انتقل جانب من الطلب المتصاعد على القطع الأجنبي نحو محافظة دمشق التي تعتبر المركز الرئيسي لتدخل المصرف وتوافر معروض القطع الأجنبي ما أدى إلى حالة عدم الاستقرار التي شهدها سعر الصرف خلال الأسبوع المنصرم”.

 

ولفت المصرف إلى أن الطلب على القطع الأجنبي ترافق مع حملة إعلامية مكثفة هدفها “إثارة مخاوف المواطنين من تدخل عسكري خارجي وبالتالي دفعهم إلى تحويل مدخراتهم إلى قطع أجنبي من خلال التهويل الإعلامي الذي مارسته الدول المعادية المساندة للعصابات الإرهابية المسلحة ولا سيما تركيا والسعودية نظراً لإفلاسهما وعجزهما عن تحقيق أي مكاسب على الأرض في ظل التقدم السريع للجيش العربي السوري في مناطق وجود المسلحين المترافق مع قيام الجانب التركي بقصف المدنيين في القرى الآمنة المحاذية للحدود السورية التركية”.

 

ودعا المصرف أصحاب الفعاليات الاقتصادية من حملة إجازات الاستيراد إلى التوجه إلى المصارف ومؤسسات الصرافة لتمويل مستورداتهم بالطرق النظامية عن طريق مصرف سورية المركزي محذرا المواطنين من الانجرار وراء الشائعات التي يروجها المضاربون في سوق القطع الأجنبي والتي تستهدف لقمة عيشهم.

 

وكان مصرف سورية المركزي رأى في العاشر من شباط الجارى “أن الارتفاع المفاجئ لسعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية يعود إلى ارتفاع الطلب على القطع الأجنبي بشكل غير مسبوق في المناطق الشمالية من البلاد نتيجة انسحاب العديد من الجماعات الإرهابية المسلحة وعائلاتهم باتجاه الحدود التركية هربا من الضربات العسكرية للجيش العربي السوري في هذه المناطق مصطحبين معهم كمية كبيرة من القطع الأجنبي”.

 

  • فريق ماسة
  • 2016-02-14
  • 10041
  • من الأرشيف

المركزي: سعر صرف الليرة السورية يعاود التحسن خلال اليومين الماضيين

ذكر مصرف سورية المركزى أن “سعر صرف الليرة السورية عاد للتحسن بما يقارب 20 ليرة خلال اليومين الماضيين حيث شهد السوق انفجارا للفقاعة السعرية غير المبررة لسعر الصرف الذى وصل إلى مستويات غير مسبوقة”. وفي بيان له تلقت سانا نسخة منه عزا المصرف تحسن سعر الصرف لإجراءاته التدخلية الخاصة بتوفير القطع الأجنبي في سوق القطع عن طريق المصارف ومؤسسات الصرافة وبنسبة تمويل مستوردات تصل إلى ما يقارب 100 بالمئة من حجم إجازات الاستيراد المقدمة للتمويل والمستوفية لشروطه. وعزا المصرف الانخفاض المفاجئ لسعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى ارتفاع الطلب على القطع الأجنبي في المناطق الشمالية من البلاد نتيجة “للتطورات العسكرية وتعمد المجموعات الإرهابية المسلحة إلى تقطيع الطرق بين حلب وريفها الأمر الذي شكل عامل ضغط إضافي على سعر الصرف حيث انتقل جانب من الطلب المتصاعد على القطع الأجنبي نحو محافظة دمشق التي تعتبر المركز الرئيسي لتدخل المصرف وتوافر معروض القطع الأجنبي ما أدى إلى حالة عدم الاستقرار التي شهدها سعر الصرف خلال الأسبوع المنصرم”.   ولفت المصرف إلى أن الطلب على القطع الأجنبي ترافق مع حملة إعلامية مكثفة هدفها “إثارة مخاوف المواطنين من تدخل عسكري خارجي وبالتالي دفعهم إلى تحويل مدخراتهم إلى قطع أجنبي من خلال التهويل الإعلامي الذي مارسته الدول المعادية المساندة للعصابات الإرهابية المسلحة ولا سيما تركيا والسعودية نظراً لإفلاسهما وعجزهما عن تحقيق أي مكاسب على الأرض في ظل التقدم السريع للجيش العربي السوري في مناطق وجود المسلحين المترافق مع قيام الجانب التركي بقصف المدنيين في القرى الآمنة المحاذية للحدود السورية التركية”.   ودعا المصرف أصحاب الفعاليات الاقتصادية من حملة إجازات الاستيراد إلى التوجه إلى المصارف ومؤسسات الصرافة لتمويل مستورداتهم بالطرق النظامية عن طريق مصرف سورية المركزي محذرا المواطنين من الانجرار وراء الشائعات التي يروجها المضاربون في سوق القطع الأجنبي والتي تستهدف لقمة عيشهم.   وكان مصرف سورية المركزي رأى في العاشر من شباط الجارى “أن الارتفاع المفاجئ لسعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية يعود إلى ارتفاع الطلب على القطع الأجنبي بشكل غير مسبوق في المناطق الشمالية من البلاد نتيجة انسحاب العديد من الجماعات الإرهابية المسلحة وعائلاتهم باتجاه الحدود التركية هربا من الضربات العسكرية للجيش العربي السوري في هذه المناطق مصطحبين معهم كمية كبيرة من القطع الأجنبي”.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة