نجح الفريق الجراحي في مشفى الأسد الجامعي بإجراء أول عملية زراعة كبد في سورية لطفل في الثانية عشرة من العمر حيث أثبتت التحاليل المخبرية اليوم نجاح الزرع.

 وقال الدكتور حسام الدين شبلي مدير المشفى في تصريح لسانا اليوم “رغم التحديات التي تفرضها الأزمة الراهنة قام فريق متكامل من أطباء الجراحة العامة والأوعية وأطباء التخدير والكادر التمريضي دون الاستعانة بأي خبرات أو كوادر أجنبية يوم السبت الماضي بإجراء العملية التي استغرقت 12 ساعة حيث تم قطع جزء بسيط من كبد المتبرع أسامة عم المريض وزراعته للطفل أحمد وهما الآن بصحة جيدة” مؤكدا أن هذه العملية من الزراعات المعقدة والنادرة.

وبين الدكتور شبلي أنه سمح للطفل اليوم بالمشي وأن التحاليل الكبدية كانت جيدة وتدل على نجاح الزرع لافتا إلى أن هذا الإنجاز الجراحي النوعي يؤكد إصرار الأطباء السوريين على الاستمرار بعملهم والتميز فيه رغم كل التحديات مستفيدين من كل ما هو جديد في مجال الطب على مستوى العالم .

 

ويعتبر مشفى الأسد الجامعي الذي افتتح عام 1988 في دمشق من أكبر المشافي التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي ويقدم الخدمات الطبية العلاجية والجراحية للمرضى بأحدث أساليب الطب ويقوم بتدريب الطلاب والأطباء من خريجي الجامعات السورية والمساهمة في البحث العلمي كما يتميز المشفى ببنائه ومعداته وتجهيزاته وبالكوادر العاملة فيه والخبرات المتوافرة.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2016-02-09
  • 10839
  • من الأرشيف

مشفى الأسد الجامعي ينجح بإجراء أول عملية زراعة كبد في سورية

نجح الفريق الجراحي في مشفى الأسد الجامعي بإجراء أول عملية زراعة كبد في سورية لطفل في الثانية عشرة من العمر حيث أثبتت التحاليل المخبرية اليوم نجاح الزرع.  وقال الدكتور حسام الدين شبلي مدير المشفى في تصريح لسانا اليوم “رغم التحديات التي تفرضها الأزمة الراهنة قام فريق متكامل من أطباء الجراحة العامة والأوعية وأطباء التخدير والكادر التمريضي دون الاستعانة بأي خبرات أو كوادر أجنبية يوم السبت الماضي بإجراء العملية التي استغرقت 12 ساعة حيث تم قطع جزء بسيط من كبد المتبرع أسامة عم المريض وزراعته للطفل أحمد وهما الآن بصحة جيدة” مؤكدا أن هذه العملية من الزراعات المعقدة والنادرة. وبين الدكتور شبلي أنه سمح للطفل اليوم بالمشي وأن التحاليل الكبدية كانت جيدة وتدل على نجاح الزرع لافتا إلى أن هذا الإنجاز الجراحي النوعي يؤكد إصرار الأطباء السوريين على الاستمرار بعملهم والتميز فيه رغم كل التحديات مستفيدين من كل ما هو جديد في مجال الطب على مستوى العالم .   ويعتبر مشفى الأسد الجامعي الذي افتتح عام 1988 في دمشق من أكبر المشافي التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي ويقدم الخدمات الطبية العلاجية والجراحية للمرضى بأحدث أساليب الطب ويقوم بتدريب الطلاب والأطباء من خريجي الجامعات السورية والمساهمة في البحث العلمي كما يتميز المشفى ببنائه ومعداته وتجهيزاته وبالكوادر العاملة فيه والخبرات المتوافرة.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة