أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن أي محاولات لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أو الولايات المتحدة للضغط على روسيا أو ممارسة أي "إجراءات غير ودية" ستلقى ردا مناسبا، وكان ذلك في تصريح صحفي، الخميس.

إذ قالت زاخاروفا: "تحدثت الحكومة الروسية مرارا عن عدم وجود نية للانجرار إلى أي سباق تسلح جديد.. وبالطبع، أود أن أذكّر زملاءنا في واشنطن وبروكسل أن أي إجراءات غير ودية أو محاولات للضغط على روسيا من جانب الولايات المتحدة أو الناتو ستلقى ردا مناسبا، سواء في المجال السياسي والدبلوماسي أو مجال الدفاع،" حسبما نقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "سبوتنيك".

ويأتي ذلك في إطار تصاعد التوترات بين روسيا وعدد من القوى العالمية، أبرزها مع تركيا، إذ تبادل الرئيسان رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، التهديد والوعيد بـ"العواقب الوخيمة"، منذ إسقاط تركيا طائرة حربية روسية في الأراضي السورية في تشرين الثاني الماضي.

كما تبادلت أنقرة وموسكو في الآونة الأخيرة عددا من الاتهامات بشأن التدخل في سوريا وزعم تركيا، بدعم من الناتو، انتهاك مقاتلة روسية مجالها الجوي في كانون الأول الماضي، في حين تنفي روسيا وقوع ذلك. كما أشارت موسكو مؤخرا إلى احتمال ضلوع جماعة قومية تركية في إسقاط طائرة الركاب الروسية "متروجيت 6298" التي تحطمت في سيناء وأودت بحياة 224 شخصا في تشرين الثاني الماضي.

  • فريق ماسة
  • 2016-02-05
  • 7435
  • من الأرشيف

موسكو: أي إجراءات غير ودية من أميركا أو الناتو ستلقى رداً مناسباً

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن أي محاولات لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أو الولايات المتحدة للضغط على روسيا أو ممارسة أي "إجراءات غير ودية" ستلقى ردا مناسبا، وكان ذلك في تصريح صحفي، الخميس. إذ قالت زاخاروفا: "تحدثت الحكومة الروسية مرارا عن عدم وجود نية للانجرار إلى أي سباق تسلح جديد.. وبالطبع، أود أن أذكّر زملاءنا في واشنطن وبروكسل أن أي إجراءات غير ودية أو محاولات للضغط على روسيا من جانب الولايات المتحدة أو الناتو ستلقى ردا مناسبا، سواء في المجال السياسي والدبلوماسي أو مجال الدفاع،" حسبما نقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "سبوتنيك". ويأتي ذلك في إطار تصاعد التوترات بين روسيا وعدد من القوى العالمية، أبرزها مع تركيا، إذ تبادل الرئيسان رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، التهديد والوعيد بـ"العواقب الوخيمة"، منذ إسقاط تركيا طائرة حربية روسية في الأراضي السورية في تشرين الثاني الماضي. كما تبادلت أنقرة وموسكو في الآونة الأخيرة عددا من الاتهامات بشأن التدخل في سوريا وزعم تركيا، بدعم من الناتو، انتهاك مقاتلة روسية مجالها الجوي في كانون الأول الماضي، في حين تنفي روسيا وقوع ذلك. كما أشارت موسكو مؤخرا إلى احتمال ضلوع جماعة قومية تركية في إسقاط طائرة الركاب الروسية "متروجيت 6298" التي تحطمت في سيناء وأودت بحياة 224 شخصا في تشرين الثاني الماضي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة