الماسة السورية

وأضاف كوناشينكوف: “نشك في استعداد تركيا للتدخل العسكري في أراضي الجمهورية العربية السورية، ونقوم بضبط علامات تدريب خفي للقوات المسلحة التركية بشكل متزايد”.

وتابع: ” “لدينا معلومات موثوقة تدفعنا إلى الاشتباه بأن تركيا تجري استعدادات مكثفة للتدخل عسكريا في الجمهورية العربية السورية. ونلاحظ يوما بعد يوم مزيدا من الدلائل التي تشير إلى تحضير القوات المسلحة التركية لإجراء عمليات نشطة في أراضي سوريا”.

ووفقاً لأقواله، فإن وزارة الدفاع الروسية قدمت للمجتمع الدولي أدلةً قاطعة، تُبين “إطلاق المدفعية التركية على المناطق السكنية شمال اللاذقية”.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية: “نستغرب التزام البنتاغون والناتو والعديد من المنظمات، التي تصف نفسها بمنظمات حقوق الإنسان في سوريا، الصمت، رغم دعوتنا للرد على هذه الإجراءات”.

يأتي ذلك في ظل تقدم الجيش السوري على جبهات ريف حلب الشمالية وريف اللاذقية الشمالية المتاخمة لتركيا وبالتالي إقتراب الجيش السوري من هذه النقاط التي تتيح له قطع خطوط أمداد المسلحين من تركيا وهو ما حرك أنقرة نحو إمكانية التدخل عسكرياً من أجل إنقاذ خطوط الأمداد ودعم الجماعات المسلحة.

فريق ماسة
2016-02-03
6326
من الأرشيف

موسكو: تركيا تمهد للتدخل عسكرياً في سورية

اتهمت وزارة الدفاع الروسية تركيا بالتخطيط لغزو سوريا، وفق المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف الخميس، الذي قال إن “ما يجري على الحدود السورية التركية من تجهيز عسكري مكثف، يدل على استعداد تركيا لغزو سوريا” حسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف كوناشينكوف: “نشك في استعداد تركيا للتدخل العسكري في أراضي الجمهورية العربية السورية، ونقوم بضبط علامات تدريب خفي للقوات المسلحة التركية بشكل متزايد”. وتابع: ” “لدينا معلومات موثوقة تدفعنا إلى الاشتباه بأن تركيا تجري استعدادات مكثفة للتدخل عسكريا في الجمهورية العربية السورية. ونلاحظ يوما بعد يوم مزيدا من الدلائل التي تشير إلى تحضير القوات المسلحة التركية لإجراء عمليات نشطة في أراضي سوريا”. ووفقاً لأقواله، فإن وزارة الدفاع الروسية قدمت للمجتمع الدولي أدلةً قاطعة، تُبين “إطلاق المدفعية التركية على المناطق السكنية شمال اللاذقية”. وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية: “نستغرب التزام البنتاغون والناتو والعديد من المنظمات، التي تصف نفسها بمنظمات حقوق الإنسان في سوريا، الصمت، رغم دعوتنا للرد على هذه الإجراءات”. يأتي ذلك في ظل تقدم الجيش السوري على جبهات ريف حلب الشمالية وريف اللاذقية الشمالية المتاخمة لتركيا وبالتالي إقتراب الجيش السوري من هذه النقاط التي تتيح له قطع خطوط أمداد المسلحين من تركيا وهو ما حرك أنقرة نحو إمكانية التدخل عسكرياً من أجل إنقاذ خطوط الأمداد ودعم الجماعات المسلحة.

المصدر : الماسة السورية