أفادت مراسلة التلفزيون السوري إلى جنيف أنها منعت مع طاقمها التصويري من دخول قاعة الأمم المتحدة المخصصة لمؤتمر صحفي كانت المعارضة السورية، المتمثلة بوفد الرياض، تنوي عقده فيها.

 

وأوضحت “إليسار” في حديث مباشر مع القناة الإخبارية الرسمية المضايقات التي تعرضت لها من المسؤولة الإعلامية وتدعى كاترين، كما قالت، وتحمل الجنسية البريطانية، التي منعتها مع أجهزة الأمن من دخول القاعة ونقل وقائع المؤتمر.

 

وبدت إليسار منفعلة وهي تتحدث مباشرة إلى زميلتها في الآستوديو في دمشق، وقالت: إن المسؤولة كانت تستفسر من الصحافيين عن الخط التحريري لقناتهم وعما إذا كانوا مع أو ضد النظام السوري للسماح لهم بالدخول، كما نقلت إليسار.

 

ويبدو أن المؤتمر الصحفي للمعارضة ألغي أثناء البث المباشر مع مبعوثة التلفزيون السوري، وهذا الاجراء كما نقلته إليسار، يشكل خرقاً فاضحاً لحرية عمل الصحافيين في أوروبا، ومؤشراً سلبياً عن إمكانية حوار سوري سوري بين إعلام الطرفين الذين قدموا إلى مفاوضات هدفها الأول والأخير العيش المشترك واحترام الآخر وإرساء أسس  الثقة والحرية والديمقراطية في سوريا التي من المفترض أن تكون حرية الإعلام ونقل الخبر أحد دعائمها.

  • فريق ماسة
  • 2016-02-03
  • 7745
  • من الأرشيف

جنيف.. منع مراسلة التلفزيون السوري من مؤتمر صحفي لـ"معارضة الرياض"

أفادت مراسلة التلفزيون السوري إلى جنيف أنها منعت مع طاقمها التصويري من دخول قاعة الأمم المتحدة المخصصة لمؤتمر صحفي كانت المعارضة السورية، المتمثلة بوفد الرياض، تنوي عقده فيها.   وأوضحت “إليسار” في حديث مباشر مع القناة الإخبارية الرسمية المضايقات التي تعرضت لها من المسؤولة الإعلامية وتدعى كاترين، كما قالت، وتحمل الجنسية البريطانية، التي منعتها مع أجهزة الأمن من دخول القاعة ونقل وقائع المؤتمر.   وبدت إليسار منفعلة وهي تتحدث مباشرة إلى زميلتها في الآستوديو في دمشق، وقالت: إن المسؤولة كانت تستفسر من الصحافيين عن الخط التحريري لقناتهم وعما إذا كانوا مع أو ضد النظام السوري للسماح لهم بالدخول، كما نقلت إليسار.   ويبدو أن المؤتمر الصحفي للمعارضة ألغي أثناء البث المباشر مع مبعوثة التلفزيون السوري، وهذا الاجراء كما نقلته إليسار، يشكل خرقاً فاضحاً لحرية عمل الصحافيين في أوروبا، ومؤشراً سلبياً عن إمكانية حوار سوري سوري بين إعلام الطرفين الذين قدموا إلى مفاوضات هدفها الأول والأخير العيش المشترك واحترام الآخر وإرساء أسس  الثقة والحرية والديمقراطية في سوريا التي من المفترض أن تكون حرية الإعلام ونقل الخبر أحد دعائمها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة