تقدم الجيش السوري وحلفاؤه، ليل أمس، بشكل سريع ومفاجئ في ريف حلب الشمالي، ما جعل فك الحصار عن قريتي نبل وزهراء وبالتالي قطع طريق تركيا حلب، مسألة ساعات حسب مصادر عسكرية في أرض المعركة.

 

وفي التفاصيل أن قوات  من الجيش السوري تؤازرها أخرى حليفة تقدمت مساء أمس تحت غطاء ناري كثيف، من قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي والتي تم استعادتها العام الماضي بعد معارك ضارية تدخلت فيها تركيا مباشرة، وسيطرت القوات الخارجة من باشكوي على دوير الزيتون وتل جبين، ما مكنهم من السيطرة ناريا على بلدة حردنتين الاستراتيجية على مقربة من قريتي نبل والزهراء ، وعلى مقربة من الطريق الذي تستعمله الجماعات المسلحة بين تركيا وحلب.

 

المصادر ذاتها قالت في حديث لموقع "العهد الاخباري"، ان  قوات حليفة تسللت ليلا الى  حردنتين واستعادتها دون مقاومة تذكر وتقوم بتثبيت مواقعها فيها، بينما تقدمت قوات اخرى من الجيش السوري والحلفاء الى أطراف رتيان  ومن المتوقع ان تدخلها في الساعات المقبلة، وأضافت المصادر أن قوات من الحي الشرقي في الزهراء ستتجه نحو قرية معرسته الخان التي تصل رتيان بالزهراء ليصار إلى فك الحصار عن نبل والزهراء.

 

وحسب المصادر، فان القوات ستتابع  طريقها لتلتف من نبل والزهراء عبر عملية عكسية باتجاه رتيان للسيطرة عليها وقطع حلب عن ريفها الشمالي المحاذي لتركيا نهائيا  على أن يتم قطع الطريق الذي تعتمده الجماعات المسلحة لوصل حلب بريفها  الشمالي في رتيان. وتستخدم هذه الجماعات  طريق أعزاز ،تل رفعت ،كفرنايا  ماير  رتيان ،حيان ،عندنان ،حريتان ،كفر حمرة، حلب، وتوقعت المصادر بعد السيطرة على رتيان خلال اليومين القادمين أن تصبح حلب محاصرة من ثلاث جهات من الجيش السوري ويبقى للجماعات المسلحة معبر واحد تمر فيه من الغرب عند معبر الكاسيتلو باتجاه الاتارب وإدلب.

 

وكان الهجوم الذي بدأ مساء أمس قد مهد له بغارات جوية مكثفة استمرت عدة ساعات، دخلت بعدها قوات برية من باشكوي باتجاه الشمال الشرقي وسيطرت على تل جبين في حركة التفافية على حردنتين التي انهارت دفاعاتها بشكل سريع في ظل تخبط في صفوف المسلحين الذين فقدوا التواصل وطرق الإمداد بفعل ضراوة القصف.

وكانت مكبرات الصوت تجول في بلدات ريف حلب الشمالي داعية النفير باتجاه منطقة المعارك دون استجابة تذكر .

 

 

  • فريق ماسة
  • 2016-02-01
  • 12315
  • من الأرشيف

الكشف عن ( بعضً ) تفاصيل معركة ريف حلب الشمالي

تقدم الجيش السوري وحلفاؤه، ليل أمس، بشكل سريع ومفاجئ في ريف حلب الشمالي، ما جعل فك الحصار عن قريتي نبل وزهراء وبالتالي قطع طريق تركيا حلب، مسألة ساعات حسب مصادر عسكرية في أرض المعركة.   وفي التفاصيل أن قوات  من الجيش السوري تؤازرها أخرى حليفة تقدمت مساء أمس تحت غطاء ناري كثيف، من قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي والتي تم استعادتها العام الماضي بعد معارك ضارية تدخلت فيها تركيا مباشرة، وسيطرت القوات الخارجة من باشكوي على دوير الزيتون وتل جبين، ما مكنهم من السيطرة ناريا على بلدة حردنتين الاستراتيجية على مقربة من قريتي نبل والزهراء ، وعلى مقربة من الطريق الذي تستعمله الجماعات المسلحة بين تركيا وحلب.   المصادر ذاتها قالت في حديث لموقع "العهد الاخباري"، ان  قوات حليفة تسللت ليلا الى  حردنتين واستعادتها دون مقاومة تذكر وتقوم بتثبيت مواقعها فيها، بينما تقدمت قوات اخرى من الجيش السوري والحلفاء الى أطراف رتيان  ومن المتوقع ان تدخلها في الساعات المقبلة، وأضافت المصادر أن قوات من الحي الشرقي في الزهراء ستتجه نحو قرية معرسته الخان التي تصل رتيان بالزهراء ليصار إلى فك الحصار عن نبل والزهراء.   وحسب المصادر، فان القوات ستتابع  طريقها لتلتف من نبل والزهراء عبر عملية عكسية باتجاه رتيان للسيطرة عليها وقطع حلب عن ريفها الشمالي المحاذي لتركيا نهائيا  على أن يتم قطع الطريق الذي تعتمده الجماعات المسلحة لوصل حلب بريفها  الشمالي في رتيان. وتستخدم هذه الجماعات  طريق أعزاز ،تل رفعت ،كفرنايا  ماير  رتيان ،حيان ،عندنان ،حريتان ،كفر حمرة، حلب، وتوقعت المصادر بعد السيطرة على رتيان خلال اليومين القادمين أن تصبح حلب محاصرة من ثلاث جهات من الجيش السوري ويبقى للجماعات المسلحة معبر واحد تمر فيه من الغرب عند معبر الكاسيتلو باتجاه الاتارب وإدلب.   وكان الهجوم الذي بدأ مساء أمس قد مهد له بغارات جوية مكثفة استمرت عدة ساعات، دخلت بعدها قوات برية من باشكوي باتجاه الشمال الشرقي وسيطرت على تل جبين في حركة التفافية على حردنتين التي انهارت دفاعاتها بشكل سريع في ظل تخبط في صفوف المسلحين الذين فقدوا التواصل وطرق الإمداد بفعل ضراوة القصف. وكانت مكبرات الصوت تجول في بلدات ريف حلب الشمالي داعية النفير باتجاه منطقة المعارك دون استجابة تذكر .    

المصدر : نضال حمادة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة