دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
ارتباك حقيقي ساد على وفد الرياض المتجه إلى جنيف للتفاوض على مستقبل بلاده..فبمجرد سماعهم بنبأ توجيه دعوة للمعارضين السورين المستقلين ومنهم قدري جميل و هيثم المناع و رندة قسيس سارع وفد الرياض ليعلن عن شروط جديدة لذهابه إلى المؤتمر..
الوفد طالب في بيان بفك الحصار عن المدن ووقف أحكام الإعدام وإطلاق السجناء قبل التفاوض، وبضرورة تحقيق تحسن حقيقي على الأرض قبل الشروع في العملية التفاوضية.
وأكد الوفد أنه طلب من المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي مستورا توضيح بعض النقاط التي وردت في خطاب الدعوة إلى مؤتمر جنيف.
وكان مراسل الميادين في جنيف أكد تسلم وفد مؤتمر الرياض دعوة من الأمم المتحدة للمشاركة في مباحثات جنيف-3 كمكون سياسي.
من ناحيته أكد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديموقراطي هيثم مناع في حديث لقناة الميادين أنه تم توجيه 12 دعوة إلى الحوار جنيف لأسماء تم طرحها من قبل المجلس. وأضاف انه تبلغ بوجود ضغط روسي أميركي لإبقاء 12 اسماً من أصل 16 تم الاتفاق عليها.
وأعلن مناع أن وفد المجلس لن يشارك بهذا الوفد الذي تمت دعوته، وأضاف: "أقول للدول الكبرى إننا لن نقبل بأي إملاء ولن نذهب إلا بقائمتنا وليس بقائمة غيرنا".
واعتبر أن المباحثات من دون فريقه ستفشل، وأن على الدول الكبرى أن يقبلوا "بنا كما نحن وما زال هناك فرصة للتفاهم"، مضيفاً: "لن نذهب من دون التمثيل الكردي".
ومن جانبها أكدت المعارضة رندة قسيس مشاركتها في الحوار بعد تلقيها الدعوة إليه، وأضافت "إن إقصاء ممثلي الكرد هو خطأ فادح".
فيما اعتذر المعارض السوري جهاد مقدسي من ديمستورا عن المشاركة في المؤتمر..
مراقبون اعتبروا تملص وفد الرياض وارتباكه عبر شروطه الجديدة انتظار لأوامر معينة من الجهات الممولة والداعمة لهم للسماح لهم بالذهاب أم لا بعد توجيه الدعوات المذكورة ولربما لا يستطيعون ازعاج صاحب السمو و سؤاله عن الموقف الآن فالرجل تعلم البوكر منذ فترة قصيرة وأدمنها "كما قال مجتهد"..
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة