دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
لفحت إتهامات التخوين والتخاذل وجوه قادة الجماعات الإرهابية ومسلحيها غداة ساعات على إستعادة قوات الجيش السوري والحلفاء مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي.
فقد تبادلت تنسيقيات الجنوب التابعة لميليشيات المعارضة السورية الإتهامات حول المقصرين في حماية أسوار المدينة التي إنهارت أمام قوة الجيش السوري. هستريا التنسيقيات إنتقلت إلى الأجهزة اللاسلكية التي شهدت إزدحاماً في نداءات الإستغاثة التي تبادلها هؤلاء عبر الموجات المفتوحة التي تحولت من أجهزة تبادل معلومات وتواصل إلى منابر لتراشق الإتهامات بترك المحاور والتقصير بل وتسليم المدينة.
ولعل الإشتباكات الكلامية بين حركة “المثنى”، و”ألوية الفرقان”، و”الفيلق الأول”، كان الأدسم حيث تبادل هؤلاء إتهامات التخاذل ومسؤولية ترك المحاور، خاصةً محور “دوار الشيخ مسكين” الذي إعتبره هؤلاء أنه السبب في تهاوي المدينة فوق رؤوسهم.
وعلى وقع تلك الإتهامات وبينما ساحة الإرهابيين مشتعلة تفقد العماد علي عبد الله أيوب، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش السوري بتوجيه من الرئيس السوري بشار الأسد، القوات العاملة في مدينة الشيخ مسكين بعد إعادة السيطرة عليها في ظل ساحة هادئة إحتفل فيها الجنود بالنصر بينما تابع آخرون من الهندسة عملية مسح المدينة وتفكيك العبوات الناسفة التي خلفها هؤلاء.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة