قتل 23 مسلحاً على الاقل من عصابات " احرار الشام" بينهم 4 قياديين، وجرح اخرون بتفجير انتحاري استهدف احد مراكزهم في حي السكري بمدينة حلب شمال سوريا.

وافاد مصادر معارضة ، بأن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عدد من الجرحى بحالات خطرة، مؤكداً وجود قتلى ومفقودين آخرين تحت أنقاض المباني التي تم تدميرها اثناء قيام انتحاري بتفجير نفسه داخل صهريج للوقود.

كما اشار المصدر الى سقوط قتلى داخل سجن تابع للمسلحين في احد الابنية التي دمرت، في حين لم تعلن ايّ جهة مسؤوليتها عن هذا التفجير الانتحاري.

واستهدف الهجوم مقرّاً لـ«لواء العز» المرتبط بـ«أحرار الشام» في حي السكري، أحد الأحياء الشرقيّة الخاضعة لسيطرة مشتركة بين عدد من المجموعات المسلّحة، وعلى رأسها «أحرار الشام» و«جبهة النصرة». وكانت الأخيرتان قد أعلنتا عن اتفاق لاحتواء خلاف حاد نشب بينهما في حلب، وامتدّت مفاعيله إلى حارم في ريف إدلب. غير أنّ بعض المصادر رجّحت أن يكون هجوم أمس امتداداً للتوتّر الذي هيمن على الأجواء بين الطرفين، رغم التزام مصادر «أحرار الشام» الصمت وعدم توجيهها الاتهام إلى أيّ طرف.

وفي ريف إدلب الشمالي الغربي، قتل 11 ارهابياً من جبهة النصرة ومجموعات مسلحة اخرى جراء سقوط صاروخ بالستي على مقر تتخذه الجبهة محكمة في مدينة سلقين.

وقال المرصد المعارض: إن صاروخاً باليستياً شديد الانفجار وقع على مخفر سابق تستخدمه "جبهة النصرة" في المدينة دون أن يعرف مصدر اطلاق الصاروخ، إلا أنه ترافق مع تحليق لطائراتٍ حربية.

واشار المرصد الى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود حالات خطرة في صفوف الجرحى.

  • فريق ماسة
  • 2016-01-25
  • 10287
  • من الأرشيف

تفجير صهريج على مقر عصابات "احرار الشام "بحلب، وجثثهم تتكدس بينهم قياديون

قتل 23 مسلحاً على الاقل من عصابات " احرار الشام" بينهم 4 قياديين، وجرح اخرون بتفجير انتحاري استهدف احد مراكزهم في حي السكري بمدينة حلب شمال سوريا. وافاد مصادر معارضة ، بأن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عدد من الجرحى بحالات خطرة، مؤكداً وجود قتلى ومفقودين آخرين تحت أنقاض المباني التي تم تدميرها اثناء قيام انتحاري بتفجير نفسه داخل صهريج للوقود. كما اشار المصدر الى سقوط قتلى داخل سجن تابع للمسلحين في احد الابنية التي دمرت، في حين لم تعلن ايّ جهة مسؤوليتها عن هذا التفجير الانتحاري. واستهدف الهجوم مقرّاً لـ«لواء العز» المرتبط بـ«أحرار الشام» في حي السكري، أحد الأحياء الشرقيّة الخاضعة لسيطرة مشتركة بين عدد من المجموعات المسلّحة، وعلى رأسها «أحرار الشام» و«جبهة النصرة». وكانت الأخيرتان قد أعلنتا عن اتفاق لاحتواء خلاف حاد نشب بينهما في حلب، وامتدّت مفاعيله إلى حارم في ريف إدلب. غير أنّ بعض المصادر رجّحت أن يكون هجوم أمس امتداداً للتوتّر الذي هيمن على الأجواء بين الطرفين، رغم التزام مصادر «أحرار الشام» الصمت وعدم توجيهها الاتهام إلى أيّ طرف. وفي ريف إدلب الشمالي الغربي، قتل 11 ارهابياً من جبهة النصرة ومجموعات مسلحة اخرى جراء سقوط صاروخ بالستي على مقر تتخذه الجبهة محكمة في مدينة سلقين. وقال المرصد المعارض: إن صاروخاً باليستياً شديد الانفجار وقع على مخفر سابق تستخدمه "جبهة النصرة" في المدينة دون أن يعرف مصدر اطلاق الصاروخ، إلا أنه ترافق مع تحليق لطائراتٍ حربية. واشار المرصد الى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود حالات خطرة في صفوف الجرحى.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة