دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
فرضت وحدات من الجيش سيطرتها على قرية المارونيات بريف اللاذقية الشمالي، فيما دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري مقرات وآليات لإرهابيي “داعش” بريف حمص الشرقي،
في وقت قضت فيه وحدات أخرى من الجيش على أكثر من 41 إرهابيا غالبيتهم من “جبهة النصرة” بريف إدلب، بالتوازي مع تقدم تحرزه عناصر قواتنا المسلحة في الشيخ مسكين تم من خلاله القضاء على تجمعات وبؤر للتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في رخم والكرك ودرعا البلد.
وفي التفاصيل… أعلن مصدر عسكري اليوم فرض السيطرة على قريتي المارونيات وبيت ميرو في إطار العملية العسكرية المتواصلة في بلدة سلمى شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 50 كم.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خاضت الليلة الماضية وفجر اليوم اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرية المارونيات شمال بلدة سلمى بنحو 1 كم .
وأضاف المصدر إن الاشتباكات انتهت بإحكام السيطرة على القرية بشكل كامل بعد سقوط العديد من القتلى بين صفوف الإرهابيين وفرار العشرات منهم باتجاه بلدة ربيعة القريبة من الحدود التركية.
ولفت المصدر إلى أن عناصر الهندسة قاموا بتمشيط القرية بشكل كامل بحثا عن العبوات الناسفة والألغام حيث فككوا العشرات منها وضبطوا كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة التي تركها الإرهابيون قبل مقتل أغلبيتهم وفرار الباقين.
وفي وقت لاحق قال المصدر العسكري إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها على قرية بيت ميرو بشكل كامل بعد القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية فيها.
وكانت وحدات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية فرضت بعد ظهر امس السيطرة الكاملة على بلدة سلمى التي تعد أحد مراكز التجمع الرئيسية للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بالنظامين التركي والسعودي في الريف الشمالي الشرقي للاذقية.
وحدات من الجيش توسع نطاق سيطرتها بريف حلب الشرقي.. والتنظيمات التكفيرية تقر بمقتل عدد من أفرادها
إلى ذلك وسعت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب سيطرتها في الريف الشرقي وكبدت التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة خلال حربها المتواصلة على الإرهاب التكفيري المرتبط بالنظام التركي الإخواني في مدينة حلب وريفها الغربي.2
وأشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى “تدمير مقرات وتحصينات لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية وآليات لهم مزودة برشاشات في ضربات جوية لسلاح الجو في الجيش العربي السوري على أوكارهم وخطوط إمدادهم في قرية المنصورة” غرب مدينة حلب بنحو 10 كم.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش “قضت على بؤر إرهابية في أحياء بني زيد ومحيط محطة الانصاري والشيخ سعيد وحلب القديمة وكرم الجزماتي”.3
في هذه الأثناء نشرت التنظيمات الإرهابية في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أسماء عدد من قتلاها من بينهم عبد الرزاق الحكيم مما يسمى “كتيبة الناصر لدين الله” إضافة إلى من سمته “قائدا عسكريا” في تنظيم “جبهة النصرة” المدعو “أبو عبيدة أتارب” في محيط بلدة خان طومان بريف حلب الغربي.
إلى ذلك ذكرت مصادر ميدانية لـ سانا أن وحدات من الجيش وسعت في عمليات نوعية وسريعة مناطق سيطرتها في الريف الشرقي “وفرضت سيطرتها على قرية عين البيضا والمزارع المحيطة بها بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي “داعش” فيها”.
وأشارت المصادر إلى أن وحدات من الجيش “فرضت سيطرتها على المنطقة الممتدة بين قريتي عيشة وعين البيضا بما فيها محطة ضخ مياه حلب بعد تكبيد إرهابيي تنظيم داعش خسائر فادحة بالأفراد والعتاد وفرار من تبقى منهم”.4
وحول إرهابيو “داعش” العديد من قرى ريف حلب الشرقي إلى أوكار لمرتزقته لتخزين الأسلحة والذخيرة بعد تهجير أهلها وتخريب ممتلكاتهم عبر التدمير الممنهج وحفر الأنفاق في الأراضي الزراعية وبين المنازل حيث عثرت وحدات الجيش أمس الأول على خندق يمتد بين قرى عيشة وعين البيضا والملتفة بطول يتجاوز 15 كم كان إرهابيو تنظيم “داعش” يستخدمونه في التنقل ونقل السلاح والذخيرة.
سلاح الجو يدمر مقرات لإرهابيي تنظيم “داعش” في القريتين وشرق بيارات تدمر بريف حمص
وفي ريف حمص الشرقي والجنوبي الشرقي نفذ الطيران الحربي السوري صباح اليوم ضربات مركزة على أوكار وتجمعات لإرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وقال مصدر عسكري إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر مقرات لإرهابيي تنظيم “داعش” وآليات مزودة برشاشات خلال طلعات جوية على بؤرهم وتحركاتهم في مدينة القريتين على أطراف البادية السورية جنوب شرق مدينة حمص بنحو 85 كم.
وأشار المصدر إلى تكبيد إرهابيي “داعش” خسائر بالأفراد والعتاد والاليات خلال غارات للطيران الحربي على محاور تحركاتهم وتحصيناتهم شرق بيارات تدمر وذلك بعد يوم من تدمير سيارتين بما فيهما للتنظيم في محيط منطقة البيارات غرب مدينة تدمر بنحو 10 كم.
وفي وقت لاحق اليوم بين المصدر أن وحدات من الجيش “واصلت عملياتها على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم “داعش” في “جبل الهيال ومزرعة آل علوان وقرية العنتبلي ومحيط شاعر وتلول السود بريف حمص الشرقي” أسفرت عن “القضاء على أعداد منهم وتدمير أسلحة وآليات كانت بحوزتهم”.
وفي الريف الشمالي لمدينة حمص لفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش دمرت آلية مزودة برشاش لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” في قرية كيسين “وأوقعت عددا منهم قتلى ومصابين في عمليات على أوكارهم ومقراتهم في الرستن التحتاني وقرية أم شرشوح”.
وكانت وحدة من الجيش قضت امس على أكثر من 20 إرهابيا بكمين محكم لمجموعة إرهابية في قرية الحلموز شمال مدينة حمص بنحو 20 كم.
القضاء على أكثر من 41 إرهابيا أغلبيتهم من “جبهة النصرة” في جسر الشغور والهبيط بريف إدلب
في ريف إدلب قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على أكثر من 41 إرهابيا في عمليات نوعية على تجمعات وتحركات لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المنضوي تحت زعامة ما يسمى “جيش الفتح”.
وأشارت مصادر ميدانية فى تصريح لـ سانا إلى أن وحدة من الجيش “دمرت بعد رصد ومتابعة 3 آليات لإرهابيي “جبهة النصرة” على الأطراف الغربية لمدينة جسر الشغور جنوب غرب مدينة إدلب بنحو 48 كم وأوقعت 9 إرهابيين قتلى من بينهم متزعم باكستاني يلقب علي الباكستان”.
ولفتت المصادر إلى أن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية على تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية على الأطراف الشرقية لمدينة جسر الشغور ما أسفر عن “مقتل 7 إرهابيين وإصابة 10 آخرين وتدمير أسلحتهم وعتادهم”.
وفي وقت لاحق قالت المصادر الميدانية إن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية على مقر قيادة لإرهابيي “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” في قرية الهبيط أسفرت عن تدمير 3 عربات ومقتل 25 إرهابيا على الأقل من بينهم أحمد البرازي ومحمد عبد القادر الورار ومحمد خليل.
ويضم ما يسمى “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” العديد من المرتزقة السعوديين والقطريين والأجانب الموالين والمبايعين لتنظيم القاعدة وتشير تقارير متطابقة إلى انضمام المئات منهم إلى تنظيم “داعش” في الفترة الأخيرة.
وأسفرت عمليات الجيش أمس عن تدمير مقرات وآليات لإرهابيي “جند الأقصى” و”جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” المرتبطة بالنظام السعودي الوهابي ومقتل 41 إرهابيا على الأقل في قمة النبي أيوب والتمانعة ومعرة النعمان وبلدة سرمدا وسراقب.
وحدات من الجيش تتقدم في الشيخ مسكين وتقضي على تجمعات وبؤر للتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في رخم والكرك ودرعا البلد
في هذه الأثناء دمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا بضربات مركزة أوكارا ومقرات لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن الضربات أسفرت عن “تدمير بؤر بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة في حي المنشية بمنطقة درعا البلد وفي محيط بناء الأوقاف بحي درعا المحطة”.
وتنتشر في درعا البلد والمحطة تنظيمات تكفيرية تنفذ أجندات ومخططات يديرها الموساد الإسرائيلي وأجهزة استخبارات إقليمية وغربية عبر غرفة عمليات موجودة في العاصمة الأردنية.
وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش نفذت بعد رصد ومتابعة عملية نوعية على تحرك لمجموعة إرهابية بين قريتي رخم والكرك الشرقي بريف درعا الشرقي ما أدى إلى “إيقاع معظم أفراد المجموعة بين قتيل ومصاب وإعطاب سيارة بما فيها لهم”.
ولاحقا ذكر المصدر العسكري أن وحدات الجيش قضت على عدد من الإرهابيين ودمرت تحصيناتهم وآليات لهم في حارة البجابجة وفي جنوب المعهد الفني ومحيط معمل الأحذية وفي حي المنشية بدرعا البلد وفي الحي الشرقي لبلدة عتمان بريف درعا الشمالي.
إلى ذلك لفتت مصادر ميدانية لـ سانا إلى أن وحدة من الجيش حققت تقدما جديدا في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي وفرضت سيطرتها على 35 كتلة سكنية جنوب تل الهش ومعسكر اللواء 82 بعد القضاء على الإرهابيين المتحصنين فيها وفرار من تبقى منهم.
وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم المدعو “أبو عبيدة” و”عاصم عزات الطويل”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة