دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
توج المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الأسباني لكرة القدم اليوم الاثنين بجائزة أفضل مدرب في استفتاء الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) لاختيار أفضل مدرب في العالم لعام 2010 .
وتسلم المدرب الكبير الذي أحرز الثلاثية التاريخية (دوري وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا) جائزته خلال حفل الفيفا السنوي لتوزيع الجوائز والذي أقيم بمدينة زيوريخ السويسرية.
كما توج الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة الأسباني لكرة القدم بجائزة الكرة الذهبية في الاستفتاء المشترك بين الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) ومجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الرياضية لاختيار أفضل لاعب في العالم لعام 2010 .
وقبل عام واحد أصبح ميسي أول لاعب أرجنتيني يفوز بجائزة الكرة الذهبية وكذلك بجائزة أفضل لاعب في العالم على مدار تاريخ الجائزتين حيث لم ينجح أي من مواطنيه في الفوز بها سابقا بما في ذلك أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا.
ميسي نجح في تحقيق إنجاز تاريخي جديد بإحراز الجائزة في العام الحالي بعد دمج جائزة الفيفا مع جائزة "فرانس فوتبول" ليصبح الأول في التاريخ الذي يفوز بها.
وجاء إعلان فوز ميسي بالجائزة على لسان مدربه جوسيب جوارديولا المدير الفني لفريق برشلونة والذي كان بين المرشحين لجائزة أفضل مدرب في العالم ولكن الجائزة عاندته وذهبت للبرتغالي جوزيه مورينيو.
وقال ميسي "إنها جائزة ذاتنطابع خاص بالنسبة لي وأود اقتسامها مع زملائي ومع جميع من ساعدوني في مسيرتي ومع جميع مواطني الأرجنتين".
وتوج ميسي /23 عاما/ بالجائزة للعام الثاني على التوالي بعدما تفوق على الأسبانيين تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا زميليه بفريق برشلونة حيث اقتصرت القائمة النهائية للمرشحين على الجائزة على اللاعبين الثلاثة المحترفين ببرشلونة.
وتسلم ميسي الجائزة من السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا خلال حفل الفيفا السنوي لتوزيع الجوائز والذي أقيم بمدينة زيوريخ السويسرية.
وشهد حفل اليوم حدثا تاريخيا في تاريخ جوائز الأفضل في عالم كرة القدم حيث اشترك الفيفا للمرة الأولى في التاريخ مع مجلة "فرانس فوتبول" في تقديم جائزة الكرة الذهبية.
وعلى مدار السنوات الماضية ظلت جائزة الفيفا منفصلة عن جائزة "الكرة الذهبية" التي تقدمها المجلة الفرنسية والتي ظهرت قبل استفتاء الفيفا بسنوات طويلة.
وكانت جائزة الكرة الذهبية المقدمة من المجلة الفرنسية قاصرة على أفضل لاعب في أوروبا ولكنها امتدت في السنوات الأخيرة لتصبح لأفضل لاعب في العالم في ظل استحواذ الأندية الأوروبية على أفضل اللاعبين في كل أنحاء العالم ومن مختلف الجنسيات.
وفي ظل التضارب بين الجائزة التي يقدمها الفيفا لأفضل لاعب في العالم بعد استفتاء يشارك فيه مدربو وقادة جميع منتخبات العالم وجائزة "فرانس فوتبول" التي تأتي نتيجة استفتاء بين أبرز المحررين الرياضيين في أوروبا والعالم ، كان من الطبيعي أن تندمج الجائزتان خاصة بعدما كانتا تتفقان في كثير من الأحيان على لاعب واحد في كل عام.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة