دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشفت نتائج التحقيق، التي توصلت إليها أجهزة الأمن التركية، عقب تفجير أنقرة المنسوب لتنظيم داعش كيف أن الخلايا الداعشية نمت وكبرت تحت سمع وبصر حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وقالت تقارير إخبارية أن التحقيقات التي انطلقت عقب قيام تنظيم داعش بتنفيذ تفجير استهدف مناصري الحركة الكردية في أنقرة، وهو التفجير الذي أدى لمقتل 102 شخصاً، قد أدى لاعتقال انتحاريين كانوا يتحضرون لتنفيذ تفجيرات مشابهة.
وقالت التقارير أن الانتحاريين كانا يقومان بمتابعة عدة أهداف لتفجيرها، بينها مجلس الشعب وقيادة القوى البحرية ومساكن عسكرية وجامع للأقلية العلوية. وعثر في منزلهما على عدد كبير من العبوات المعدة للتفجير، من بينها أحزمة ناسفة معدة للهجمات الانتحارية. وأفيد بأن العبوات كانت مقواة بقطع وكريات معدنية.
وقالت صحيفة «خبر تورك» نقلاً عن تقارير استخباراتية أن لداعش ثمانية خلايا أساسية في أنقرة، يتبع لها حوالي 450 داعشي، أغلبهم انتقل إلى سورية وشارك في الحرب الدائرة، مضيفة أن حوالي 150 شخصاً منهم لا زالوا في حالة تواصل مع أهلهم في المدينة.
وقالت التقارير أن حوالي مائة مسلح داعشي من أنقرة انتقل إلى مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش، حيث حصلوا على تدريبات مكثفة على صنع القنابل.
وتتخوف المصادر من أن المسلحين في داعش لا زال لهم أتباع في أنقرة، وأن هناك البعض ممن يعود إلى تركيا. ومن هنا تتوقع المصادر أن يبادر التنظيم إلى تنفيذ تفجيرات أخرى شبيهة بتفجير أنقرة، الذي استهدف حزباً مناوئاً لأردوغان، وكذلك تفجير سوروج السابق. علماً ان التفجيرين أتيا في أوقات حساسة انتخابياً.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة